موجز الأنباء

موجز بأهم الأنباء ليوم الأثنين 8 رمضان 1445هـ

الآلاف من السياح المحليين والأجانب يزورون متحف وأرشيف هرات
قام الآلاف من السائحين الأجانب والمحليين بزيارة متحف وأرشيف هرات هذا العام.
وقال عبد الجبار نورزي، المدير العام للمتحف والأرشيف التابع لإدارة الإعلام والثقافة في هرات، لمراسل وكالة أنباء باختر المحلية، إن 14 ألف سائح من مختلف دول العالم والولايات الأفغانية المختلفة زاروا المتحف والأرشيف الوطني في هرات.
وقال السيد نورزي أيضًا: إنه مع الأمن المستتب في جميع أفغانستان، زاد عدد السياح الأجانب لهذا المتحف بشكل ملحوظ مقارنة بما كان عليه قبل تولي الإمارة الإسلامية.
وجدير بالذكر أن المتحف وأرشيف هرات يعد ثاني أكبر متحف في البلاد بعد المتحف الوطني الأفغاني، والتي تحتوي على معظم الأعمال مثل (الحجر والفخار والمعادن والزجاج والجلود).

 

متحدث الحكومة الأفغانية: هذا عمل متهور لم تدرس باكستان عواقبه وسيضر كلا البلدين
قال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية السيد ذبيح الله مـ.ـجاهد إن ما أقدم عليه الجيش الباكستاني من انتهاك للسيادة الأفغانية عمل متهور ومتسرع لم تدرس باكستان تبعاته مؤكدا أن لهذا العمل ستكون عواقب وخيمة تضر في الأول باكستان ثم لاشك أنه سيضر أفغانستان أيضا.
وأفاد مـ.ـجاهد أن الجيش الباكستاني خاسر في هذا المعركة؛ لأن الأفغان لهم سابقة في الدفاع عن دينهم ووطنهم ولا بد للسلطات الباكستانية أن تدرك ذلك مضيفا أنه لا ينبغي للحكومة الباكستانية أن تورط باكستان في أزمة أكبر مما تواجهها داخليا مشيرا إلى أن قتال الشعب بأكمله أصعب بكثير من قتال جماعة تقاتلها حاليا في داخل باكستان.
وتابع قائلا “لا نريد الحرب لكننا نملك قدرة الدفاع عن أرضنا ويمكن أن نحمي بلادنا بأي قيمة وتحت أي ظروف بإذن الله”.

 

رد أولي على غارات الجيش الباكستاني من قبل الجيش الإسلامي الأفغاني
وزارة الدفاع الأفغانية أكدت أن قوات الحدود التابعة للحكومة الأفغانية استهدفت بالأسلحة الثقيلة المراكز العسكرية الباكستانية قرب السياج الفاصل على امتداد خط “ديوراند” الافتراضي، وقالت إن قوات الدفاع والأمن الأفغانية على أهبة الاستعداد للرد على أي أعمال عدوانية، وشددت على أنها ستدافع عن سلامة أراضيها وسيادتها في أي حال وظرف.
يذكر أن هناك إصابات في صفوف القوات الباكستانية التي تعرضت للهجوم من الجانب الأفغاني ردا على شن الجيش الباكستانيين هجمات جوية داخل الأراضي الأفغانية في ولايتي خوست وبكتيكا والتي استشـ.ـهد فيها 8 أطفال ونساء.

 

الصين تدعم الاستقرار التنمية السياسية والاقتصادية في أفغانستان
قال السفير الصيني لدى كابل تشاو تشينغ إن بلاده تدعم بقوة الأمن والاستقرار والتنمية السياسية والاقتصادية في أفغانستان .
وأكد السفير أثناء لقائه بمسؤولين في الحكومة الأفغانية وعلى رأسهم نائب رئيس الوزراء الأفغاني المولوي عبد الكبير أنه عمل خلال الأشهر الستة الماضية من مهمته تعزيز العلاقات بين الصين وأفغانستان.
وأشار تشينغ إلى أن بلاده لا تتدخل في شؤون أفغانستان الداخلية لافتا إلى أن الصين شددت خلال الاجتماعات الدولية على ضرورة وأهمية التعامل مع الحكومة الأفغانية الحالية.
من جانبه ذكر المولوي عبد الكبير خلال اللقاء أن الإمـ.ـارة الإسلامية تتطلع لتطوير علاقاتها مع الصين وتوسيع التعاون معها في مختلف المجالات.
ونوه نائب رئيس الوزراء إلى أن ممر واخان الذي يربط أفغانستان بالصين تطور لافت في إطار العلاقات الثنائية كما أن إعمار هذا الممر سيؤدي إلى زيادة ملحوظة في عمليات التبادل التجاري والاقتصادي مضيفا أن بلاده تدعم مشروع الحزام والطريق بمبادرة صينية.
وشهدت العلاقات الأفغانية الصينية تقدما كبيرا خاصة خلال الآونة الأخيرة وقد تبادلت الحكومتان السفراء بشكل رسمي لتكون أول عملية تبادل سفراء رسمية للحكومة الأفغانية منذ قيامها في أغسطس 2021.

 

وزارة الخارجية الأفغانية تستدعي السفير الباكستاني لدى كابول ردا على الهجمات التي تعرضت لها أفغانستان من قبل باكستان
قالت وزارة خارجية لإمارة أفغانستان الإسلامية، أنها تستدعي السفير الباكستاني لدى كابول وقدم له خطاب الإحتجاج ردا على الهجمات التي شنها جنود باكستانيون على ولايتي باكتيكا وخوست الأفغانيتين، والتي استشهد على إثرها نساء وأطفال.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن وزارة الخارجية لإمارة أفغانستان الإسلامية، إلى جانب إدانتها لهذه الهجمات تذكر باكستان بخبرتها الطويلة في النضال من أجل الحرية ضد القوى العظمى ولايمكنها أن تتسامح مع العدوان على أراضيها بأي شكل من الأشكال.
وأضاف البيان، أنه يجب على الحكومة المدنية الجديدة والشعب الباكستاني ألا يسمحوا لبعض الدوائر بتعقيد العلاقات بين البلدين المسلمين الجارتين بأفعالهم غير المسؤولة وسياساتهم الخاطئة.

 

الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء: سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع الحوادث المرورية والتحكم في سرعة المركبات
انعقد الاجتماع التاسع عشر لمجلس الوزراء لإمارة أفغانستان الإسلامية بقيادة رئيس الوزراء الملا محمد حسن أخوند، حيث تمت مناقشة عدد من القضايا واتخاذ القرارات اللازمة.
وخلال الاجتماع تمت مناقشة تفصيلية حول الوقاية من حوادث المرور وضبط سرعة المركبات، وتم تكليف وزارة الداخلية بوضع خطة لتوفير المعدات اللازمة للمرور لتحديد سرعة وسرعة المركبات على الطرق السريعة بالتنسيق مع وزارة النقل والطيران والأشغال العامة بالمحكمة العليا وأن يتم مشاركة الخطة مع رئيس الوزراء.
وفي هذا الاجتماع أوكلت للوفد برئاسة المولوي عبد السلام حنفي نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية، ووزارات الداخلية والخارجية والزراعة والري والثروة الحيوانية والإسكان والتنمية العمرانية والحدود وشؤون القبائل والجهازالوطني للإحصاء بمهمة تحديد الحدود الجغرافية للمديريات وإعطاء المعلومات عنها وعرض التقرير على رئيس الوزراء.
وخلال الاجتماع لمجلس الوزراء، تم تكليف وزارة الاقتصاد بالتوضيح للمؤسسات أنه لا يجوز تعيين أي موظف من الإمارة الإسلامية إلا بعد انتهاء مدة خدمته القانونية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى