موقف الإمارة الإسلامية حول تبادل الأسرى
إمارة أفغانستان الإسلامية تستفيد من أي طريقة ممكنة لتحرير وإطلاق سراح أسراها، ومن هذه الطرق تبادل الأسرى مع العدو.
هناك لجنة خاصة ضمن تشكيلات الإمارة الإسلامية لتحرير وتنظيم أمور الأسرى والسجناء، حيث تعمل هذه اللجنة لإطلاق سراح أسرى المجاهدين وتنظيم أمورهم علاوة على تنظيم أمور أسرى العدو. وقد وضعت الإمارة الإسلامية قواعد وأصول خاصة حول تبادل الأسرى إضافة للائحة هذه اللجنة، حيث من خلالها بالإمكان تبادل الأسرى بين الطرفين بشكل مطمئن وسالم.
بما أن العدو أدلى قبل عدة أيام بتصريحات حول إمكانية تبادل حاكم ولاية فارياب السابق من قبل المجاهدين السيد الحافظ/ صلاح الدين (فك الله أسره) مقابل عدد من جنوده الأسرى لدى المجاهدين في ولاية فارياب؛ تلك التصريحات لم تكن سوى تبليغات جوفاء وتصريحات بعيدة عن الحقيقة. الحقيقة هي بأن العدو لا يؤمن بتبادل الأسرى حتى الآن ولم يفعل أي شيء في هذا الصدد، على سبيل المثال: أسر مجاهدو الإمارة الإسلامية عدد من مسئولي إدارة كابل العميلة بعد إسقاط مروحيتهم في العام الماضي، وأبدى مجاهدو الإمارة الإسلامية استعدادها لتبادل هؤلاء الأسرى عبر وجهاء وشيوخ القبائل، لكن العدو لم يبدي اهتماما كونه إما ليس له اختيار أو أن حياة وفك أسر عناصره غير مهم بالنسبة له.
كما دارت حوارات بدائية توضيحية من قبل مسئولي الإمارة الإسلامية مع عدد من المؤسسات العالمية المحايدة حول استعداد الإمارة الإسلامية لتبادل الأسرى وفق الضوابط والأصول.
ومن خلال هذا البيان ها نحن نصرح مرة أخرى بأن الإمارة الإسلامية تؤمن بتبادل الأسرى مع العدو وفق ضوابطها وأصولها، ومستعدة لبدأ هذا السريان.
والسلام.
قاري محمد يوسف أحمدي – الناطق باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۷/۶/۱۴هـ ق
۱۳۹۵/۱/۴هـ ش ــ 2016/3/23م