بيانات ورسائل

موقف توضيحي للإمارة الإسلامية تجاه جناية زنجاوات الوحشية المقترفة من قبل الأمريكيين المفترسين

الثلاثاء، ۲۰ ربيع‌الآخر ۱٤۳۳

الثلاثاء, 13 مارس 2012 23:00

إن الجريمة الوحشية التي اقترفها الجنود الأمريكيون ليلة الأحد الماضي في منطقة زنجاوات بمديرية بنجوائي بولاية قندهار تم استنكارها من قبل جميع الناس أصحاب ضمائر سليمة في العام وقبحوها، واعتبروا مقترفيها متجاوزي القيم الإنسانية والمعتدين على حقوق الإنسان.

إلا أن موقف الأمريكيين الوحوش تجاه تلك الجريمة كان متبايناً تماما في مقابل مواقف بقية العالم بأسره، فهم وصفوا جريمتهم العمدية في هذه المرة أيضاً بحادثة صدفية والقوا بمسليتها فقط على عاتق جندي مختل عقليا.

إن الإمارة الإسلامية في اللحظات الأولى من الحادث أظهرت موقفها حول هذه الجريمة ضمن بيان رسمي، والآن ترى ضرورة إعلان التوضيحات التالية تجاه الذرائع والأدلة الغير الموجهة للأمريكيين في هذا الشأن:

1- إن المحتلين الأمريكيين للتخلص من التعقب القانوني لهذه الجريمة البينة يُعرفون مقترف الجريمة مجنونا، ويعتبرون عمله تصرفا شخصيا وغير عمدي، لكن وفق شهادة الشهود العيان وحجم الجريمة في موقع الحادث ومصرح العملية تثبت بأن هذا ليس عمل تصادفي من شخص مجنون واحد بل إنه عمل عمدي مخطط له بشكل منظم من قبل فريق عسكري مجهز، حيث شارك في تنفيذه بشمول قوة جوية عدد كبير من الأمريكيين باصطحاب كامل العتاد العسكري ، فيجب أن يعاقب هؤلاء جميعهم قانونيا بوصفهم مجرمي الحرب من قبل الجهات الحقوقية والعدلية الدولية، ثم يُسلموا للاقتصاص منهم لورثة الشهداء من أجل مجازاتهم القانونية.

2- إن المحتلين الأمريكيين يعتبرون عدد ضحايا الجريمة 16 شهيدا إلا أن عدد الشهداء وفق شهادة شهود عيان وعدد الجنائز يفوق على ما ذكر بإضعاف؛ فإن لوارث كل قتيل حق قانوني لأخذ الثأر من القتلة.

3- إن المحتلين الأمريكيين لإخفاء ونسيان هذه الجريمة سيعطون البراءة لأنفسهم بتقديم اعتذارات شفوية، ويبعثون برسائل الاعتذار إلى عميلهم كرزاي بدلاً للورثة الأصليين للضحايا، وفي الواقع فمثل هذا الاعتذار جناية كبيرة في حد ذاتها، وهي ليست مقبولة لدى الشعب الأفغاني أصلاً.

4- إن كرزاي وأعضاء الإدارة العميلة أصحاب الضمائر الميتة ومسئولي ولاية قندهار كمدافعي المحتلين الأمريكيين، فمن جهة يقطرون دموع النفاق بالتضامن مع أهالي الضحايا، ومن جهة أخرى يستنكرون جرائم سادتهم الوحوش الشنيعة، بألفاظ تصنعية جوفاء وكأنها حادثة عادية.

وحتى أنهم لا يسمحون لأهالي قندهار البواسل وكافة الشعب الأفغاني المجاهد في جميع أرجاء البلاد أن يقوموا بالتظاهرات، فتصرف المسئولين المواليين للأجانب هذا علاوة على النفاق الظاهري يعد بمثابة وضع الملح على جراح الضحايا.

5- إن أفغانستان الإسلامية كمدافعة عن الحقوق الشرعية للشعب الأفغاني المضطهد تهدد الأمريكيين الوحوش أن مجاهديها سينتقمون لمواطنيها المظلومين ، ولن يرضى هؤلاء البواسل بشيء آخر سوى الانتقام وأخذ الثأر.

وبنصرة الله تعالى سيأخذون ثأر كل أفغاني مقتول من قواتكم الغاصبة بقتلهم وقطع رؤوسهم في كل بقعة من بقاع البلد، ولن يتوانوا في ذلك عن استخدام أي وسيلة ممكنة.

6- كما تذكر الإمارة الإسلامية شعب أمريكا وشعوب الدول الأعضاء في حلف الناتو أن جريمة جنودكم الشنيعة قدمت صورة حقيقية لمراعاتكم لحقوق الإنسان ومواساتكم للأفغان والتي تظهر فيها علنا نماذج معاملتكم اللا إنسانية مع الأفغان المضطهدين، وعليكم أن تعلموا أنكم بجرائمكم هذه لعبتم دور الورثة الأصليين لـ (النازنين) وأحييتم ذكراهم، لا ذكرى حفظ السلام والصلح؟ لكن انتبهوا لهذه النقطة بأنكم لو لم تسيطروا على حكوماتكم المتطرفة والمتعنتة، فعلى مثل هذه الأفعال ستدفعون ثمناً غالياً.

والسلام

إمارة أفغانستان الإسلامية

آخر تحديث ( الأربعاء، ۲۰ ربيع‌الآخر ۱٤۳۳ ۰۷:٤۲ )

الثلاثاء، ۲۰ ربيع‌الآخر ۱٤۳۳

الثلاثاء, 13 مارس 2012 23:00

إن الجريمة الوحشية التي اقترفها الجنود الأمريكيون ليلة الأحد الماضي في منطقة زنجاوات بمديرية بنجوائي بولاية قندهار تم استنكارها من قبل جميع الناس أصحاب ضمائر سليمة في العام وقبحوها، واعتبروا مقترفيها متجاوزي القيم الإنسانية والمعتدين على حقوق الإنسان.

إلا أن موقف الأمريكيين الوحوش تجاه تلك الجريمة كان متبايناً تماما في مقابل مواقف بقية العالم بأسره، فهم وصفوا جريمتهم العمدية في هذه المرة أيضاً بحادثة صدفية والقوا بمسليتها فقط على عاتق جندي مختل عقليا.

إن الإمارة الإسلامية في اللحظات الأولى من الحادث أظهرت موقفها حول هذه الجريمة ضمن بيان رسمي، والآن ترى ضرورة إعلان التوضيحات التالية تجاه الذرائع والأدلة الغير الموجهة للأمريكيين في هذا الشأن:

1- إن المحتلين الأمريكيين للتخلص من التعقب القانوني لهذه الجريمة البينة يُعرفون مقترف الجريمة مجنونا، ويعتبرون عمله تصرفا شخصيا وغير عمدي، لكن وفق شهادة الشهود العيان وحجم الجريمة في موقع الحادث ومصرح العملية تثبت بأن هذا ليس عمل تصادفي من شخص مجنون واحد بل إنه عمل عمدي مخطط له بشكل منظم من قبل فريق عسكري مجهز، حيث شارك في تنفيذه بشمول قوة جوية عدد كبير من الأمريكيين باصطحاب كامل العتاد العسكري ، فيجب أن يعاقب هؤلاء جميعهم قانونيا بوصفهم مجرمي الحرب من قبل الجهات الحقوقية والعدلية الدولية، ثم يُسلموا للاقتصاص منهم لورثة الشهداء من أجل مجازاتهم القانونية.

2- إن المحتلين الأمريكيين يعتبرون عدد ضحايا الجريمة 16 شهيدا إلا أن عدد الشهداء وفق شهادة شهود عيان وعدد الجنائز يفوق على ما ذكر بإضعاف؛ فإن لوارث كل قتيل حق قانوني لأخذ الثأر من القتلة.

3- إن المحتلين الأمريكيين لإخفاء ونسيان هذه الجريمة سيعطون البراءة لأنفسهم بتقديم اعتذارات شفوية، ويبعثون برسائل الاعتذار إلى عميلهم كرزاي بدلاً للورثة الأصليين للضحايا، وفي الواقع فمثل هذا الاعتذار جناية كبيرة في حد ذاتها، وهي ليست مقبولة لدى الشعب الأفغاني أصلاً.

4- إن كرزاي وأعضاء الإدارة العميلة أصحاب الضمائر الميتة ومسئولي ولاية قندهار كمدافعي المحتلين الأمريكيين، فمن جهة يقطرون دموع النفاق بالتضامن مع أهالي الضحايا، ومن جهة أخرى يستنكرون جرائم سادتهم الوحوش الشنيعة، بألفاظ تصنعية جوفاء وكأنها حادثة عادية.

وحتى أنهم لا يسمحون لأهالي قندهار البواسل وكافة الشعب الأفغاني المجاهد في جميع أرجاء البلاد أن يقوموا بالتظاهرات، فتصرف المسئولين المواليين للأجانب هذا علاوة على النفاق الظاهري يعد بمثابة وضع الملح على جراح الضحايا.

5- إن أفغانستان الإسلامية كمدافعة عن الحقوق الشرعية للشعب الأفغاني المضطهد تهدد الأمريكيين الوحوش أن مجاهديها سينتقمون لمواطنيها المظلومين ، ولن يرضى هؤلاء البواسل بشيء آخر سوى الانتقام وأخذ الثأر.

وبنصرة الله تعالى سيأخذون ثأر كل أفغاني مقتول من قواتكم الغاصبة بقتلهم وقطع رؤوسهم في كل بقعة من بقاع البلد، ولن يتوانوا في ذلك عن استخدام أي وسيلة ممكنة.

6- كما تذكر الإمارة الإسلامية شعب أمريكا وشعوب الدول الأعضاء في حلف الناتو أن جريمة جنودكم الشنيعة قدمت صورة حقيقية لمراعاتكم لحقوق الإنسان ومواساتكم للأفغان والتي تظهر فيها علنا نماذج معاملتكم اللا إنسانية مع الأفغان المضطهدين، وعليكم أن تعلموا أنكم بجرائمكم هذه لعبتم دور الورثة الأصليين لـ (النازنين) وأحييتم ذكراهم، لا ذكرى حفظ السلام والصلح؟ لكن انتبهوا لهذه النقطة بأنكم لو لم تسيطروا على حكوماتكم المتطرفة والمتعنتة، فعلى مثل هذه الأفعال ستدفعون ثمناً غالياً.

والسلام

إمارة أفغانستان الإسلامية

آخر تحديث ( الأربعاء، ۲۰ ربيع‌الآخر ۱٤۳۳ ۰۷:٤۲ )

Read more http://www.shahamat-arabic.com/index.php?option=com_content&view=article&id=18515:2012-03-13-18-30-50&catid=2:officiale-statmenst&Itemid=4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى