بيانات ورسائل
نتيجة هجمات المجاهدين فرار 200 جندي محتل بعد فترة وجيزة من قدومهم لولاية فراه
أعلن مسئولو إدارة كابل العميلة قبل عدة أيام عن قدوم قرابة 200 جندي محتل إلى ولاية فراه لمساعدتهم في ضبط الأمن بهذه الولاية، وطبل العدو كثيرا لهذا النبأ في وسائل الإعلام بهدف رفع معنويات جنوده المنهزمين.
في المقابل قابل مجاهدو الإمارة الإسلامية المحتلين ببسالة وشجاعة وكثفوا من قصفهم الصاروخي وعملياتهم الهجومية على مطار الولاية حيث استقر فيه الجنود المحتلون، وبعد تكبدهم خسائر كبيرة فر الجنود المحتلون البالغ عددهم 200 جندي يوم أمس وعادوا إلى كابل من دون أية مبالاة على طلبات عملائهم.
علما بأن مركز ولاية فراه تحت ضربات كثيفة للمجاهدين منذ 3 شهور، والمجاهدون في حالة تقدم مستمر، حيث يسيطرون على نقاط وحواجز أمنية ويلحقون خسائر كبيرة بالعدو.
في هذه الآونة الأخيرة فزع العدو نتيجة تكبده خسائر كبيرة وتعرضه لهجمات كثيفة، فطلب العون والمساعدة من الجنود المحتلين وأن يرسلوا قواتهم إلى تلك الولاية وإلا ستسقط الولاية في أيدي المجاهدين.
لكن الجنود المحتلون لم يتحملوا البقاء بعد مشاهدتهم لهجمات المجاهدين الكثيفة، ووضع الولاية المحاصر، وضعف واضطراب الجنود العملاء، وبعد قضاء ليالي محدودة فروا فاشلين من الولاية تاركين عملائهم مرة أخرى لرحم وكرم المجاهدين.
قاري محمد يوسف أحمدي – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
20/4/1438 هـ ق
29/10/1395 هـ ش ــ 2017/1/18م