
مقالات الأعداد السابقة
نجم مضيء في الإمارة
غلام الله الهلمندي
هُوَ نجمُنا، هو كوكبُ الأقرانِ | هو تاجُنا، مِن أجملِ التيجانِ |
نادوا “أميرخان مُتَّقيْ” عند اللقا | هو قائد الأبطال والشجعانِ |
هو يَرْتديْ ثوبَ الشجاعةِ والتُّقى | مُتواضِعٌ للصحْبِ والإخوانِ |
نَجمٌ مُضيئٌ في “الإمارة” إنَّه | متفطّنٌ، سيفٌ على العُدْوانِ |
أسَرَ القلوبَ، قلوبَنا بِجدارةٍ | بالحُبِّ والإخلاص والإحسانِ |
هو خادم، يقضي ليالِيَ عُمرِه | لمصالح الأفغان والقرآنِ |
لا عيبَ في أعماله، لكنَّه | يسعى ويخدُمُ شعبَه الأفغاني |
والعقلُ مِن كلماتِه يَتقطَّرُ | متحدِّثٌ بالعلمِ والبُرهانِ |
ذو فطنةٍ ذو حكمةٍ ذو حنكةٍ | ويَجُرُّ ذيلَ العقل والإيمانِ |
عَلَمٌ تلألأ في سماء سياسةٍ | أُخِذَتْ من الآياتِ في الفرقانِ |
بِفصاحةٍ يتحدَّثُ فكأنَّما | كلماتُه سُبِكَتْ من الريحانِ |
هو سائس، لكنْ يسوسُ بلادَنا | أرضَ الشهادةِ، زينةَ الأوطانِ |
نَحْوَ العُلى، نَحْوَ الأمامِ بحنكةٍ | يَحْدو بها بالعَدْلِ والإتقانِ |
شَهِدَ الأناسُ بحَنْكِه ودهائِه | وذكائِه بسياسة البُلدانِ |
يأبى الهزيمةَ والتراجُعَ للورا | يمضي إلى البنيان والعمرانِ |
عَمَّ السلامُ قلوبَنا وبيوتَنا | قد زال ليلُ الخوف والأشجانِ |