کلمة اليوم

هزيمة الأعداء في لشكرجاه عاصمة ولاية هلمند

Image result

استطاع مجاهدوا الإمارة الإسلامية بنصر الله سبحانه وتعالى ومساندة الشعب الكاملة بعد فتوحات واسعة أن يدخلوا مدينة لشكرجاه عاصمة ولاية هلمند، ولم يزل المجاهدون يتقدمون والعدوّ يفر ويهرب.

قبل أيام قليلة ادعى حياة الله حياة والي ولاية هلمند زوراً ودجلاً في حوار له مع قناة بي بي سي بأنهم فثأوا حدّة تقدّم المجاهدين نحو مدينة لشكرجاه وعمّا قريب يهزمون المجاهدين في ولاية هلمند عن بكرة أبيهم، وأيضاً تشدّق الجنرال جبار: بأنّ المجاهدين لايمكنهم أن يخطوا خطوة واحدة نحو المدينة ويطردون الطالبان عن مديرية موسى قلعة أيضاً ولكن ما طال المطال من هذه العنتريات حتى استطاع أبطال الإمارة الإسلامية أن يتقدموا نحو مدينة لشكرجاه ويمشّطوا كثيراً من المناطق عن وجود العملاء.

وإنّ والي إمارة الإسلامية لولاية هلمند معالي الشيخ عبد المنان في سياق حوارٍ أجراه معه مراسل “الإمارة” قال للعدوّ: إنّ العدوّ لم يستطع أن يمنع تقدّم المجاهدين في مديريات ناوه وخانشين ونادعلي ومارجه و… وهو لايقدر أيضاً أن يضع حجر عثرة أمام تقدّم المجاهدين في ولاية هلمند، فليترك العدوّ المدينة ولايضرّر النّاس والمشاريع العامّة أكثر من هذا.

وأوصى الشيخُ العملاءَ أن يستسلموا ولايلقوا بأيديهم إلى التهلكة وينقذوا أنفسهم من خزي الدنيا والآخرة، والمجاهدون يعِدُون كل من يستسلم أن يحافظوا منهم ويوصلوهم بأمانٍ إلى بيوتهم.

وباتت الراية الإمارة الإسلامية خفاقة في 98% من ربوع ولاية هلمند، والناس يعيشون بأمنٍ وأمان، ولايشتمّ في المناطق المفتوحة رائحة الفساد الإداري أو الخُلقي بحمد الله، والمدارس والمكاتب نشيطة، والمشاريع العامة محفوظة، وسوق التجارة والزراعة على قدم وساق لم يكسد سوقها في ظل الإمارة الإسلامية، والناس يرجون ويتمنون أن تطهّر بقية تراب هلمند من لوث المحتلين المجرمين والعملاء الخائنين، وتجتث جذور الفساد والظلم والفسوق ويتمنون أن يروا سيادة النظام الشرعي حاكمة مرة أخرى على ربوع الوطن الحبيب.

والمجاهدون يضمنونسلامة المواطنين وثرواتهم وأعراضهم، ويتعهدون أن يهيأوا لهم أرضية العيش السعيد، ويحافظوا عن المُثُل والقيَم الدينية والمنافع الوطنية عن مكائد المؤامرين ومؤامرات الأعداء، والعدوّ يعرف تماماً أنه انهزم في الحرب وفقد الخطوط الأمامية في ولاية هلمند، وهذه الركلات الأخيرة لاتجديه شيئاً وهو صرعى في الميدان؛ لأنّ الجنود والشرطة والكماندوز والمليشيا انهارت معنوياتهم وهم في حال الهروب، وعلى عكس ذلك تماماً المجاهدون يتقدمون شيئاً فشيئاً مع معنويات عالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى