هلاك 12 جندياً أمريكياً في ليلة واحدة
وفق التقارير الموثوقة بها، استهدف أحد المجاهدين الاستشهاديين عدداً كبيراً من الجنود الأمريكان على بوابة مطار باغرام الجوي بسيارة مفخخة، فنال ما كان يتمنى وعلاوة على ذلك حصد 12 أمريكياً وأرداهم قتيلاً، كما قد جرح أيضاً عدد كبيرٌ منهم في هذه الغزوة المباركة ودمّرت دبابتان.
واستهدف المجاهدون الأبطال مساء الثلثاء المطار الجوي بالصواريخ، فأصابت إحدى الصواريخ خيمة كان الجنود يترددون فيها، ووفق التقارير الموثوقة بها فإنّ 4 جنوداً أمريكياً قتلوا جراءها وجرح آخرون.
وقبل 5 أيام، قام جندي نفوذي باستهداف أعداء الإسلام، فأردى 4 منهم قتيلاً وفي نهاية المطاف استشهد بتبادل النيران معهم.
وتأتي هذه الهجمات البطولية واستهداف المحتلين في حين أنّ جنرالات بنتاغون قد ظنّوا بأنّ الجنود الأفغان قد ترّسوا أنفسهم لهم ويحافظون منهم وليس بإمكان المجاهدين أن يصلوا إليهم أو يؤذوهم.
إلا أنّ هذه الهجمات الضارية الدموية قد أقضت مضاجع أسياد بنتاغون والبيت الأبيض، وآيستهم بأنّ تدابيرهم الأمنية التي اتخذوها لحفاظ أرواح جنودهم باءت بالفشل، وإنّ مقتل 20 جندياً من الأمريكان في أحصن قواعدهم بأفغانستان ألا وهي قاعدة باغرام الجوية إن دل على شيء فإنما يدل على أنّ الإمارة الإسلامية بوسعها أن تهزم الأمريكان بنصر الله وتأييده، وتفتح الولايات بأكملها وتستهدف الجنود الأمريكان في عقر قواعدها الحصينة.
وإنّ المجاهدين لديهم تكتيكات جهادية عالية حيث أنّ الجنود الأمريكان يُقتلون في أحصن القواعد وإن كانوا غير مساهمين في ميادين القتال والحروب، ويتكبدون هنالك خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات إن شاء الله.