
وحبلُ الشّعب من الطالبان لا يتقطّعُ
أفغانستانُ هي المجد والعــــــــــلا
ستـــــــــدحرمنها الكافرین وتُمنعُ
دوّختِ الاحتلال رغم أنفهــــــــــــا
فتدعوك للحــــــــــــوار و تخضعُ
جاءت تُبـــــــــــاهی بجیش عرمرمٍ
لتبقی علی السطو دومـــــــاً وتنفعُ
لكنّها أنجبت فشلاً ذریعاً بنفسهـــــا
وما نفعتها الطائراتُ والمدافـــــــعُ
وقد كان للإعلام دوراً لدعمهـــــــا
يُحسِّن فشل الاحتلال فتُسمــــــــــعُ
واهتمت بالكذب الفضیع فهــــاهيَ
إثر أمرالاحتلال تقفو وتَتْبـــــــــعُ
وقد ذاقت النّاتو هواناً وخسِّــــــــةً
وآثرت أوكارها وفیها تُقبـــــــــــعُ
خسرت جنوداً كانت تزهو بهــــــا
وانسحابها من اللیل القصیر أسرعُ
وقد أیقنت بعد ما فلّ غَرْبُهــــــــــا
بأنّ الطـــــــالبان قوّةٌ لاتتضعضعُ
وكادت تُنادي وتدعو بأنّمــــــــــــــا
أفغانستان نارٌ لمن كان یطمـــــــــعُ
وكرزايُ أعطی الاحتلال سُؤْلَهـا
وأضحی طبول الاحتلال یقــــــرعُ
وأصحاب كرزاي التخطوا بالجرائم
وأفكارهم منهم إلی الشرّ أســــــرعُ
وإن ظلّ أطفـــــــــال فلسطین تقتل
وفي أرضهم مستوطناتٌ ترفـــــــعُ
وإن دارت الأیامُ سوداً لسوریــــــا
وإن راح بشـــــــــار البلاد يُقطّــعُ
وإن كانت بورما الجریحة تُذبـــح
وصار عذاب الفقر فیها یوجِــــــعُ
وفي مالي قصفُ فرنسا یُشهــــــد
فلها في هدم المساجد مطمــــــــعُ
فكلاً رآاها أفغانستان ببَــــــــرّها
ولازالت أیدي الاحتلال تصنـــــعُ
فلیست أرض الأفغان إلا لشعبهـا
وحبلُ الشَّعب من الطالبان لا یتقطّعُ
ولازالت الطالبان تُباهی بِعزّهــا
وصدر الشّعب لها مثوی ومضجعُ
وإن الطالبان حلیف النّصر دوماً
وفجرُ الشّعبِ عمّا قریب یسْطَـــعُ
وماخابت آمالنا بمــــــا قال ربُّنا
بأنّ الله یمحو الظالمینَ ویـــــردعُ
وأنّ الصالحین وُرّاث أرضــــه
ولیس المسيءُ كــــالتقاة یتمتّعُ