ولاية بنجشير تستضيف الإجتماع الشعبي بعنوان ” مسابقة السيرة النبوية” و” أمة مريحة ونظام مسؤول”

كابول/١١ ربيع الثاني/باختر

استضافت ولاية بنجشير، أمس، اللقاء الختامي لمسابقة السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي ولقاء بعنوان “أمة مريحة ونظام مسؤول”، والذي حضره وزير الإعلام والثقافة ووزير المناجم والبترول ورئيس أركان الجيش بوزارة الدفاع الوطني ومسؤولون محليون والجمهور الكريم.

وقال الملا خير الله خير خواه، وزير الإعلام والثقافة إن الوزارة قامت بإرسال مقترح إلى سماحة أمير المؤمنين -حفظه الله- لتأييدها،وبحسب المقترح فسيتم إنشاء متاحف جهادية في جميع ولايات البلاد للحفاظ على الآثار الجهادية.

وأضاف معاليه أن قيام النظام الحالي هو نتيجة التضحيات المشتركة لجميع الشعب الأفغاني والإمارة الإسلامية لن تنسى تضحيات مواطنيها في هذا الصدد.

وقال أيضا إن أعداء الإسلام قد نشروا الفتنة بين المسلمين والدول الإسلامية، وبسببها تحرق أطفال ونساء فلسطين الأبرياء بالنيران اليوم، والعالم الإسلامي، وخاصة الدول العربية، يقوم بدور المشاهدة ولا يحرك ساكنا لنصرة إخوته المظلومين.

وأوضح معاليه أن بعض الدول لا تريد أن تستفيد أفغانستان من مواردها المحلية من أجل تقرير المصير وتحاول خلق عقبات في هذا الصدد، وعلى الشعب الأفغاني أن يكونوا متيقظين في معرفة العدو عن الصديق وألا ينخدعوا بدعاية وشعارات لوكالات الاستخبارات الأجنبية.

خلال الاجتماع، قال وزير المناجم والبترول بالوكالة شيخ الحديث المولوي شهاب الدين دلاور، إن هناك أكثر من ١٠٠٠ منجم للزمرد في بنجشير، وتم السماح حاليا بتعدين ٣٨٠ منها.

وأضاف السيد دلاوار أن زمن استخدام أموال المعادن وخاصة الزمرد والياقوت بنجشير ضد الأمة وأهالي بنجشير قد إنتهى، وبعد اليوم سيتم استخدام هذه الأموال لصالح الأفغان، وخاصة سكان بنجشير.

وأدان رئيس أركان الجيش بوزارة الدفاع الوطني القاري فصيح الدين “فطرت” الغارات الوحشية المستمر من قبل إسرائيل في قطاع غزة، وقال إن المنظمات الحقوقية الدولية والمنظمات الدولية الداعمة للنساء والأطفال في غزة تغض الطرف عن الأعمال الهمجية والإنسانية، وقال أيضا إن أعمال الاحتلال الإسرائيلي والقوات المحتلة تواصل قتل الأبرياء الفلسطينيين باسم الإرهابيين.

ومتابعة للقاء الختامي قال حاكم بنجشير حافظ محمد آغا حكيم إن العالم لا يمكنه أن يتجاهل إنجازات الإمارة الإسلامية في مختلف المجالات وهذه الإنجازات تدل أن الشعب الأفغاني تدعم النظام بقوة وتقف بجانبها.

وفي خلال الإجتماع، تحدث ممثلو الولاية المذكورة وعلماء الدين ورجال الأعمال والشباب نيابة عن الآخرين كما قاموا بمشاركوا مشاكلهم وطلباتهم واقتراحاتهم مع المسؤولين.

وجدير بالذكر أنه في نهاية اللقاء حصل ١٠٠ شخص من المجموعة المكونة من ٣ آلاف شخص الذين شاركوا في مسابقة سيرة النبوية في بنجشير على أعلى الدرجات من وزارة الإعلام والثقافة، وتم منحهم هداية نقدية بقيمةعشرة آلاف و٥٠٠ أفغاني.

أحمد أحمدي

The post ولاية بنجشير تستضيف الإجتماع الشعبي بعنوان ” مسابقة السيرة النبوية” و” أمة مريحة ونظام مسؤول” first appeared on BNA.