مقالات الأعداد السابقة

وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ

وإنه يوشك أن ينزل النصر بإذن الله العزيز الحكيم

إكرام “ميوندي”

إن من سنة الله تبارك وتعالى في الكون أن الفرج يأتي بعد الكرب، وأن النجاح يركب على متن الامتحان، وأن اليسر يكون ردف العسر، وأن الخير والشر يتعاقبان، وبه يكتمل لذة النعم، فالإنسان لا يجد حقيقة حلاوة الطعام إلا إذا ذاق مرارة الجوع، ولا يشعر بعظمة نعمة الحرية إلا بعد ممارسته مذلة العبدية، ولا يعرف قدر نعمة الصحة والعافية إلا إذا أصابته الأمراض أو أساءته الأزمان؛ ومن هنا يظهر علو منزلة النصر في القلوب حيث يقول الله تعالى: } وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ{ (الصف-13)

إن النصر من ألذ النعم

إن النصر على الأعداء من أعز نعم الله وألذها لأنه ينزل بعد القتال الذي لا يحبه إنسانٌ، بل يكرهه الجميع لمشقته وكثرة مخاطره كما جاء في الكتاب: ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ( (البقرة-216) فمن طبيعة الإنسان أنه يحب الراحة واللذة العاجلة لميل النفوس إلى الشهوات الموجبة للهلاك والويلات، ولا شك أنه شر له، وأما الجهاد فهو رغم كراهته خير للإنسان؛ لأنه كفيل بسلامته يعصمه من شر الطغاة والجبابرة، ويصونه من تلداغ الأفاعي الماردة، ولأنه يدافع به عن النواميس والنفائس، ويحمي به بيضة الإسلام من كل كافر عنيد أو فاجر لئيم.

إن الفتح نعمة كبرى إن الفتح واستعادة البلاد من الغاصبين والمعتدين نعمة كبرى لا تكاد تساويها أو تقتربها نعمة غير الإسلام والإيمان، وإن دحر الأعداء من الحريم وردع المعتدين من الحمى أمر عظيم، له وقع في كل القلوب وخاصة المؤمنة منها، وإن الأمن بعد الخوف والاطمئنان بعد القلق والاضطراب من آلاء الله عز وجل التي يتطلعها البشر بكافة شعوبه وكل عشائره.

إن النصر سيدق الأبواب

إن نصر الله العظيم -والحمد لله رب العالمين- يوشك أن ينزل بجماله ووقاره، فسيدق أبوابنا عن قريب بإذن الله العزيز الحكيم، فهو لا ينتظر إلا البشير يؤذن في الناس مبشرا بالفتح المبين، وأما نحن فلا ننتظر إلا ساعة الصفر، حتى نحمد الله العظيم على أن من الله علينا بالنجاة من أولئك الأشرار الظالمين والذئاب السفاكين من الأمريكان والألمان والإنجليز وغيرهم، ولنقوم بإحياء ذلك اليوم العظيم يوم النصر والفتح العظيم، وأما أعداء الله الأميركيون وأذنابهم من الأروبيين وعملاؤهم من أهل الشرق فالذل والهوان ينتظرانهم، والهزيمة المستنكرة فتحت لهم حضنها الكريه لتشملهم وتحيط بهم من كل جانب، ثم تضربهم على الأرض أذلة صاغرين.

بشائر النصر

نحن آمنا بكتاب الله تعالى وقرأنا فيه قول الله تعالى: } أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ { (البقرة-214) وقوله سبحانه: } وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ { (الروم-47) ورأينا بأم أعيننا علائم النصر، وسمعنا بآذاننا الصاغية أخبار المجاهدين البررة، وروى لنا الثقات كراماتهم الخارقة عن طرق متعددة تفيد صحة الأخبار، بحيث لا مجال للطعن فيها، لأنها تستند إلى مشاهدات توجب اليقين.

*- فمن بشائر النصر أنه اعترف القاصي والداني أن الإمارة الإسلامية قوة لا يستهان بها، ومن يسعى في إقصائها عن ميدان السياسة على مستوى المنطقة بل وعلى مستوى العالم فهو إما جاهل لا يدرك المصالح العالمية العامة، أو معاند دجال يريد كتمان الشمس بالأصابع؛ وقد أعلن قائد القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي الجنرال “ديفيد بتريوس” في الآونة الأخيرة أن حركة طالبان تزداد قوة, متمنيًا أن تنجح القوات الأمريكية في خوض حرب “بلا هوادة” ضدها. ؟!! وأضاف بتريوس الذي تشمل منطقة صلاحياته العراق وأفغانستان والخليج: أن مقاتلي طالبان .. يمثلون خطرًا على باكستان، وجاءت تصريحات بتريوس خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي تناولت الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في أفغانستان؛ وأشار بتريوس إلى أن المسلحين الموجودين في المناطق القبلية الباكستانية القريبة من الحدود الأفغانية يشكلون تهديدًا على وجود دولة باكستان.

*- وقد اعترض لأعدائنا الأميركيين مرض مزمن خطير، حيث ترجف قلوبهم، وترتعد فرائصهم، وترتعش أيديهم، وترتبك أقوالهم، وتزل أقدامهم، وتهذى ألسنتهم، وتندهش عقولهم، فلا مكان لما يقولونه كذبا –من اللين والرفق والمحبة للمسلمين- في قلوبهم الحاقدة، بل ولانهيار معنوياتهم لا يتمكنون من إظهار ما يضمرونه -من الحقد الدفين في قلوبهم الفارغة والغيظ المكنون لأهل الإسلام- بألسنتهم الرطبة المنطلقة.

*- وقد جاء انتخاب “أوباما” من الشعب الأميركي كرد فعل لسياسة “بوش” الحربية، لكنه تجاهل ولم يحترم الرأي الأميركي العام، بل بدأ يدندن على ما دندن عليه سلفه “بوش” المجرم، فانخفضت درجة شعبيته، وتبين للناس سخافة فكره وسفاهة عقله، فليست معه قوة الشعب ولا قوة الجيش؛ لأنه تخلى عن الأهداف التي وضعها أمام الجمهور عند حملته الانتخابية من التغيير العام في الحياة اليومية والتجدد الشامل للمجالات السياسية والاقتصادية و… .

*- وتقاعست شركاء الأمريكان في الجرائم الإنسانية من الأوربيين وغيرهم عن مسؤولياتهم الحربية، وترددت في مصداقية النجاح، ونُقل عن غير واحد منهم عبر وسائل الإعلام العامة أنهم يقولون في السر والعلن: لن نكسب الحرب في أفغانستان، ويجب علينا أن نحزم أمتعتنا ونخرج منها قبل أن نذل ونخزى، بل قد اعترفت مصادر عسكرية وسياسية في تلك الدول المشاركة في الاحتلال الأجنبي الغاشم بأن الصراع في هذا البلد مع مقاتلي حركة طالبان لا يمكن أن ينتهي بالأسلوب العسكري، وأكدت أنه يجب على قيادات الاحتلال والحكومة الأفغانية اللجوء إلى أسلوب الحوار للتوصل إلى حل ينهي الأوضاع المتوترة.

*- وقد وجهت مجموعة من 15 برلمانيا أمريكيا، ديموقراطيين وجمهوريين يوم الأربعاء (22 من ربيع الأول1430هـ 18-3-2009م) رسالة إلى أوباما طالبوا فيها “إعادة النظر” في الاستراتيجية الجديدة في أفغانستان التي تتضمن إرسال جنود إضافيين؛ وقالوا في رسالتهم: “نطلب منكم إعادة النظر بمثل هذا التصعيد العسكري” مضيفين : إن إرسال قوات جديدة قد لا يكون منتجا.

وقال الجمهوري “رون بول” أحد الموقعين على الرسالة (حسب وسائل الإعلام): إن “هدفنا من هذه الرسالة هو التشجيع على الحذر؛ لأننا نأمل أن تنخرط الإدارة الجديدة في الطرق الدبلوماسية، وأن تعمل من خلال وسائل أخرى غير المواجهة العسكرية”؛ وقال الديموقراطي دنيس كوسينيش: “إن زيادة القوات العسكرية ليس حلا، الأفغان ليسوا بحاجة لمزيد من التدمير والعنف…”.

*- وهكذا وجّه الجنرال الأمريكي “ديفيد ماكيرنان” قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان يوم الأحد (24 من ربيع الثاني1430هـ 19-4-2009م) تحذيرًا من أن جنوده يواجهون عامًا ملتهبًا مليئًا بالصعوبات على صعيد الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية الأفغانية طالبان، وقال: “… لسنا راضين عن الأوضاع الأمنية في العديد من المناطق”. وأضاف: “بعض المناطق داخل البلاد أصبحت ملاذًا للأعداء، وفي هذه المناطق، يعيش الناس في حالة خوف من الإرهاب والجريمة” على حد تعبيره.

وتطرق الجنرال “ماكيرنان” إلى الجرائم الدموية التي ترتكبها قواته بحق المدنيين الأفغان الأبرياء، والتي تسفر عن سقوط أعداد متزايدة بشكل مستمر خلال عمليات قصف أو معارك أو غيرها من العمليات الكارثية؛ ولتبرير هذه الجرائم زعم القائد العسكري الأمريكي (على ما نقلته مفكرة الإسلام) أن هناك ما أسماه بـ”الأخطاء” ترتكب أحيانًا نتيجة معلومات خاطئة، وقدم اعتذاره عنها.

*- ومن البديع أنه تتسابق بشكل لافت جهات مختلفة في إقامة علاقات حسنة مع المسؤولين في الإمارة الإسلامية، وذلك لترضى منهم “الأميركا” بتعاونهم إياها في الخروج عن الورطة الغائرة، فقد شاهدنا كثيرا ممن كانوا لا يرون في الطالبان أهلية لشيء، بل كانوا يسخرون منهم قدموا أنفسهم للوساطة بينهم وبين أعداء الله الأمريكان؛ وهذا يدل على صعوبة موقف الصليبيين خذلهم الله تعالى.قوات الإمارة الإسلامية

*- وإن حكومة “كرزاي” تدعي بين حين وآخر أنها على صلة بالطالبان، وأنه حصل تقدم ملموس في المفاوضات معهم، وتقدِّم موضوع إجراء المحادثات بشكل غريب كأنها نالت شرفا كبيرا أو فازت بمغنم عظيم، وهؤلاء هم الذين أنكروا سابقا عدة مرات عن وجود الطالبان، اللهم إلا شرذمة قليلة لا تتجاوز عن 150 طالبا مطرودين من قبل الشعب على حد تعبيرهم.

ومجددا قد صرح المتحدث باسمها همايون حامد زاده خلال بيان صحافي يوم الثلاثاء (26- ربيع الثاني-1430هـ 21-4-2009م): أن “الحكومة تجري اتصالات على مستويات مختلفة مع قوى المعارضة” وأضاف أنها حققت بعض التقدم خلال مباحثات تجري مع حركة المقاومة الإسلامية الأفغانية، مشيرًا إلى أن محادثات أخرى تجري مع الاحتلال الأجنبي بهدف رفع أسماء بعض كوادر طالبان من قوائم المطلوبين دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

لكن حركة طالبان الإسلامية نفت غير مرة أن يكون هناك أية مفاوضات، أو أي جناح داخل صفوفها منخرطًا في محادثات مع الحكومة، رغم أن مصادر حكومية كانت قد روجت في الماضي لأنباء عن حدوث مثل هذه المحادثات، وقد اشترطت مغادرة الاحتلال الأجنبي بشكل حاسم وكامل لأراضي أفغانستان قبل الحديث عن مستقبل البلاد، ورفضت الإغراءات التي قدمها لها الرئيس العميل “كرزاي” في السابق بالمشاركة في الحكومة مقابل التخلي عن المقاومة.

*- ومن حسن الحظ ازدادت نفقات الحرب الظالمة إلى حد ما لا يطاق في حين أن الاقتصاد الأميركي والعالمي يعاني عن الركود المزمن، وتواجه أميركا أزمة مالية خطيرة، فقد ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) نقلا عن مصادر إعلامية فرنسية بتاريخ (22-ابريل/نيسان-2009م) “أن الإدارة الأميركية طلبت من الكونغرس زيادة ميزانية الحرب في العراق وأفغانستان، وذكرت أن كلفة هذه الحرب تصل إلى 150 مليار دولار في العام 2009م، أي 17.1 مليون دولار في الساعة.

وذكرت صحيفة (لوكنار انشينه) الفرنسية الأسبوعية: أنها حصلت على وثيقة أرسلتها السفارة الفرنسية في واشنطن إلى باريس؛ وقالت: إن هذه الوثيقة توضح أن الولايات المتحدة ترفع للمرة 19 التاسعة عشر نفقات الحرب التي بدأت في العام 2001 في أفغانستان و2003 في العراق، ونوهت بأن إدارة “باراك أوباما” طلبت من الكونغرس زيادة ميزانية الحرب للفصل الثاني من العام الحالي، وكتبت “هذا العام سينفق الرئيس الديمقراطي 150 مليار دولار على الحربين في أفغانستان والعراق.

واعتبرت الصحيفة الفرنسية أنه بإجراء “حسابات بسيطة”، نجد أن كلفة الحربين الأمريكيتين تصل إلى 411 مليون دولار في اليوم، و17.1 مليون دولار في الساعة الواحدة، وحتى خلال ساعات نوم القوات الأميركية !!! وأشارت المعلومات المنسوبة إلى الملحق العسكري الفرنسي في واشنطن أن الإدارة الأميركية طلبت من الكونغرس ميزانية إضافية بقيمة 3.1 مليار دولار، وأوضحت أن هذه الميزانية مخصصة للعمليات التي تشنها الولايات المتحدة خارج حدود العراق وأفغانستان، وقالت الصحيفة “ربما في إيران وبالتأكيد في باكستان حيث تطلق الطائرات الأميركية النار على طالبان” على حد تعبيرها.

*- وإن مؤتمر “لاهاي” بشأن أفغانستان الذي انعقد يوم الثلاثاء (5 ربيع الثاني 1430هـ 31-3-2009م) لم ينتج المولود الذي كان تطلبه الأميركا من الحصول على الأموال والجنود الإضافية، بل جعله الله بفضله عقيما لم يكن فيه خير للمعتدين، وإن شاركت فيه أكثر من 72 دولة ومؤسسة، بينها إيران وسائر الدول المجاورة. علما بأن المؤتمر أتى بعد 4 أيام من كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما المحاور الكبرى لاستراتيجية واشنطن في أفغانستان ولمواجهة النفوذ المتصاعد لحركة طالبان على حد قولهم.

*- ومن ضعف العدو الغاشم أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تراجعت عن المصطلح “الحرب على الإرهاب” وأسقطت من معجمها هذا التعبير الذي كان يستخدمه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش لتبرير الكثير من أفعاله في العالم الإسلامي وغيره، حيث قالت كلينتون يوم الاثنين 30-3-2009م للصحفيين الذين يرافقونها إلى لاهاي لحضور مؤتمر بشأن أفغانستان: إن “إدارة أوباما توقفت عن استخدام هذه العبارة, وأعتقد أن ذلك لا يحتاج إلى شرح, فهذا واضح”. وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وكان “بوش” مجرم الحرب يؤكد دائمًا أن احتلال أفغانستان جزء من حربه العالمية على ما أسماه “الإرهاب” واستحدث تعبير “الحرب على الارهاب” بعد الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر عام 2001م، وانتقدت الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان هذا التعبير بشدة قائلة: إنه استغل لتبرير الكثير من الأفعال المشينة، والتي كان منها فتح السجن الحربي الأمريكي في خليج جوانتانامو بكوبا لاحتجاز أشخاص دون محاكمة.

وعلى الصعيد الدولي فسرها منتقدون على أنها سياسة “معنا أو ضدنا” التي تعتمد بشدة على اللجوء إلى القوة العسكرية، وما شجبه كثير من المسلمين باعتباره هجومًا على الإسلام، ولما سئلت كلينتون عما إذا كان مصطلح “الحرب على الإرهاب” قد أسقط رسميًا من معجم إدارة أوباما؟ فقالت: “لم أسمعها تستخدم.. لم أتلق أي توجيهات بشأن استخدامها أو عدم استخدامها. إنها ببساطة لا تستخدم”.

*- ومن سوء حظهم عدم نجاح القمة الستون لحلف شمال الأطلسي الناتو التي انعقدت يوم الجمعة (8- ربيع الأخيرة-1430هـ 3-4-2009م) في مدينتي كيل الألمانية وستراسبورغ الفرنسية المتجاورتين اللتين تشكلان رمزًا لمصالحة البلدين بعد الحرب العالمية الثانية، حيث لم تلق مبادرات الرئيس أوباما التي تضمنتها استراتيجيته الجديدة الخاصة بأفغانستان بترحيب الأعضاء، ولم تحصل على تجاوب كبير لدى الزعماء الأوربيين.

اللهم إلا أن زعماء بعض الدول مثل إسبانيا وإيطاليا وهولند قد أعلنوا إرسال جنود بالمئات فحسب، وقد انتقد وزير الدفاع الأميركي “جيتس” عدم بذل القادة الأوربيين باستثناء البريطانيين، جهودًا كافية لإقناع الناخبين بالحاجة إلى كسب الحرب في أفغانستان.

وأخيرا يسعدني أن أبشر المسلمين في أقطار الأرض بأن المجاهدين الأبرار بحلول ربيع 1430هـ أخذوا سيوفهم الصارمة ليضربوا الأعداء فوق الأعناق وليضربوا منهم كل بنان؛ فالذي يجب علينا هو نصرتهم بالمال والقلم والدعاء والبكاء والتضرع لله رب العالمين. ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى