
وَاخْتُنِقَتْ الصرخة الأخيرة لداعش أيضاً!
قامت بعض القوى الدولية المغرضة قبل بضع سنوات بإثارة مجموعة شريرة باسم داعش في العراق، وسوريا، وأفغانستان وبعض الدول الأخرى، للوصول إلى أهدافها المحددة تحت هذا الغطاء.
استخدمت هذه الجماعة الكلمة المقدسة”الخلافة الإسلامية” للتستر على أنشطتها القذرة وأرادت بذلك تشويه سمعة المبادئ والحدود والقوانين الإسلامية إلى الأبد، وكان هذا هو الهدف الأكبر من وراء اختلاق هذه العصابة القاتلة.
إن الإمارة الإسلامية والتي تلتزم تماماً بدين الإسلام المقدس، قد أنقذت أفغانستان والمنطقة إلى الأبد من شر هذه العصابة الشريرة بخطة ذكية، وبذلك أنقذت أفغانستان من حرب دموية أخرى.
وقد قررت الإمارة الإسلامية اتخاذ إجراءاتٍ حاسمةٍ ضد هذه الجماعة، عندما شنت الجماعة هجمات وحشية على الأسواق والمساجد والاجتماعات الشعبية، وخطفت النساء والأطفال، حتى قتلت شيوخ القبائل تفجيراً بالقنابل.
بعد هزيمة عصابة داعش على أيدي مجاهدي الإمارة الإسلامية في –زابل، وجوزجان وننكرهار- ولجوء فلولهم المنهزمة إلى جبال -كونر- ها هي الوحدات الخاصة من مجاهدي الإمارة تسحق فلول داعش المختبئة في جبال –كونر- وتلحق بهم هزيمة ساحقةً، حيثُ كانوايخططون وبمباركة ممويليهم الأجانب لإعادة تنظيم فلولهم المنهزمة؛ لكن باغتتهم الإمارة الإسلامية وخَنَّقَتْ الصرخة الأخيرة لداعش أيضاً.
وبهذه العمليات الاستباقية أظهرت الإمارة الإسلامية التزامها القوي في الدفاع عن الشعب، وأنها لن تسمح أبداً لأي شخص إزعاج هذا الشعب المجاهد وجعلهم ضحايا الحروب الدموية.