
قافلة الشهداء الحلقة (43)
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا. مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ﴾ (الأحزاب- ۲۲\۲۳).
قافلة الشهداء
الحلقة (43) – إكرام ميوندي
227- الشهيد طالب العلم عبد البشير (دل آغا) رحمه الله تعالى
فاز بدرجة الشهادة العالية المجاهد الشهير، والبطل الشجاع، والأسد الغيور أخونا في الله طالب العلم عبد البشير (دل آغا) بن كمال الدين بن نصير الدين رحمهم الله تعالى.
ولادته: ولد الشهيد طالب العلم عبد البشير (دل آغا) رحمه الله تعالى عام/۱399هـ الموافق/۱۹79م في قرية (خواجه خان بابا) مديرية (مركزي بغلان) ولاية (بغلان) التي تقع في شمال البلاد.
نسـبه: كان الشهيد طالب العلم عبد البشير (دل آغا) رحمه الله تعالى ينتمي إلى بيت شريف في قبيلة (يوسف زاي) وهي من قبائل الباشتون الشهيرة.
نشـأته: إن الشهيد طالب العلم عبد البشير (دل آغا) رحمه الله تعالى نشأ في أسرة كريمة ذات دين وخلق، وترعرع على حب الجهاد والإيمان والشهادة والتقوى، وبدأ في صغره يتعلم كتاب الله (القرآن المجيد) والعلوم الشرعية الابتدائية، ثم درس المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية من العلوم العصرية، ثم التحق بكلية الشريعة في جامعة (بلخ) بمدينة (مزار) عاصمة ولاية (بلخ)، لكنه لم يكمل دراساته العالية، بل التحق
بقافلة الجهاد المبارك ضد الاحتلال الصليبي المكار، واستمر في هذا الدرب وثبت وصبر وصابر حتى استشهد في سبيل الله، واندرج في “سلك الشهداء الذهبي” ولقي ربه الكريم متخضبا بدمائه الطيبة الطاهرة.
سيرته: كان الشهيد طالب العلم عبد البشير (دل آغا) رحمه الله تعالى أبيض اللون، ربع القامة، سليم الجسم، أسود الشعر، نجل العيون، أسود اللحية الكثيفة، وضخم الشارب، حسن الخَلق والخُلق، بطلا شجاعا، مجاهدا غيورا يحب النظم والتنسيق، شابا ذكيا ذا عقيدة وخلق وحسن العشرة يرفق بذويه وزملائه، رجلا مصلحا يسعى لإصلاح ذات البين، ويجتهد في تآلف المسلمين وجمع شمل الإخوان، وبالجملة كان حسن السيرة، ومحمود السريرة. طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه.
خلفـه: ترك الشهيد طالب العلم عبد البشير (دل آغا) بعده والدا وثلاث إخوة، كما خلف آلافا من المجاهدين الذين يتبعون خطاه السديدة ومواقفه العالية، ويحبون الشهادة في سبيل الله كما تحب أعداء الله الصليبيون الحياة في سبيل الطاغوت.
جهاده: إن الشهيد طالب العلم عبد البشير (دل آغا) رحمه الله تعالى كان مجاهدا شجاعا وبطلا مقداما، وأمضى حياته الطيبة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين، وساهم في الجهاد المقدس لأول مرة ضد الاحتلال الصليبي، وذلك حينما اعتدت القوات الصليبية بقيادة الأمريكان على أفغانستان يوم الأحد الساعة التاسعة مساء بتاريخ (۱۹ رجب ۱۴۲۲هـ الموافق/ ۰۷ أكتوبر ۲۰۰۱م) فبادر طالب العلم عبد البشير (دل آغا) رحمه الله تعالى مثل غيره من المجاهدين الأبرار إلى ميدان المعركة في بدايات الاحتلال الأميركي الغاشم، وترك كلية الشريعة بجامعة (بلخ) وتوقف عن الدراسة في السنة الثانية، وتقلد قيادة سرية حرب العصابات في منطقة (مركزي بغلان)، فقام بتنسيق الشباب، جعل يغتال أشخاص المعتدين والعملاء، ويقعد لهم في المخابئ والمراصد، ولم يقعد عن الجهاد المقدس ولم يتقاعس عن قتال العدو الأزرق إلى أن ضحى بنفسه وروحه وجسمه، ودمه ولحمه في سبيل الله. فرحم الله الشهداء في سبيله وأسكنهم بحبوحة جنانه، وزرقنا الشهادة في سبيله، وجعلنا من المخلَصين في زمرة عباده.
محنته: أنه استشهد أبوه كمال الدين وإحدى أخواته رحمهما الله تعالى في عهد الاحتلال السوفياتي الغاشم.
استشهاده: وأخيرا استشهد سيدنا طالب العلم عبد البشير (دل آغا) رحمه الله تعالى، واستسلم لقضاء ربه الكريم، واندرج في “سلك الشهداء الذهبي” يوم الجمعة/26/ ربيع الأول / 1428هـ الموافق/ 13/نيسان/إبريل/۲007م)، وذلك حينما كان يزرع الألغام في طريق أعداء الله الصليبيين، وهنالك استشهد سيدنا طالب العلم عبد البشير (دل آغا)، فنال أمنيته العالية، واستراح للأبد بإذن الله تعالى. إنا لله وإنا إليه راجعون.
*****
228- الشهيد الملا خان آغا رحمه الله تعالى
فاز بدرجة الشهادة العالية المجاهد الشهير، والبطل الشجاع، والأسد الغيور أخونا في الله الملا خان آغا بن الملا شير آغا بن الحاج صاحب جان رحمهم الله تعالى.
ولادته: ولد الشهيد الملا خان آغا رحمه الله تعالى عام/۱401هـ الموافق/۱۹81م في قرية (نذير) منطقة (شاه مزار) مديرية (بركي برك) ولاية (لوجر) التي تقع
في جنوب مدينة كابول عاصمة البلاد.
نسـبه: كان الشهيد الملا خان آغا رحمه الله تعالى ينتمي إلى بيت شريف في قبيلة (ستانكزاي) وهي من قبائل الباشتون الشهيرة.
نشـأته: إن الشهيد الملا خان آغا رحمه الله تعالى نشأ في أسرة كريمة ذات دين وخلق، وترعرع على حب الجهاد والإيمان والشهادة والتقوى، وبدأ في صغره يتعلم كتاب الله (القرآن المجيد)، ثم درس المرحلة الابتدائية من العلوم العصرية، ثم سافر لتلقي العلوم الشرعية من العلماء الكرام بين لوجر وخوست وبشاور، وبلغ إلى دراسة الدورة الصغرى، لكنه لم يكمل دراساته العالية، بل التحق بقافلة الجهاد المبارك ضد الاحتلال الصليبي المكار، واستمر في هذا الدرب وثبت وصبر وصابر حتى استشهد في سبيل الله، واندرج في “سلك الشهداء الذهبي” ولقي ربه الكريم متخضبا بدمائه الطيبة الطاهرة.
سيرته: كان الشهيد الملا خان آغا رحمه الله تعالى أسمر اللون، ربع القامة، متوسط الجسم، أسود الشعر، نجل العيون، أسود اللحية مشربة بالحمرة، وضخم الشارب، حسن الخَلق والخُلق، بطلا شجاعا، مجاهدا غيورا، شابا حسن العشرة يرفق بذويه، رجلا يقدم أمور الجهاد على شأن نفسه، وبالجملة كان حسن السيرة، ومحمود السريرة. طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه.
خلفـه: ترك الشهيد الملا خان آغا بعده والدته وزوجة لم تزف إليه، وأربع أخوات وأخوين، كما خلف آلافا من المجاهدين الذين يتبعون خطاه السديدة ومواقفه العالية، ويحبون الشهادة في سبيل الله كما تحب أعداء الله الصليبيون الحياة في سبيل الطاغوت.
جهاده: إن الشهيد الملا خان آغا رحمه الله تعالى كان مجاهدا شجاعا وبطلا مقداما، وأمضى حياته الطيبة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين، وساهم في الجهاد المقدس لأول مرة ضد الاحتلال الصليبي، وذلك حينما اعتدت القوات الصليبية بقيادة الأمريكان على أفغانستان يوم الأحد الساعة التاسعة مساء بتاريخ (۱۹ رجب ۱۴۲۲هـ الموافق/ ۰۷ أكتوبر ۲۰۰۱م) فبادر الملا خان آغا رحمه الله تعالى مثل غيره من المجاهدين الأبرار إلى ميدان المعركة في بدايات الاحتلال الأميركي الغاشم، وتقلد قيادة سرية عسكرية في منطقة (شاه مزار- بركي برك)، فجعل يهاجم قوافل المعتدين وعملائهم، ويقعد لهم في المخابئ والمراصد، ولم يقعد عن الجهاد المقدس ولم يتقاعس عن قتال العدو الأزرق إلى أن ضحى بنفسه وروحه وجسمه، ودمه ولحمه في سبيل الله. فرحم الله الشهداء في سبيله وأسكنهم بحبوحة جنانه، وزرقنا الشهادة في سبيله، وجعلنا من المخلَصين في زمرة عباده.
محنته:
1- أسر الشهيد الملا خان آغا رحمه الله تعالى من قبل أعداء الله الأمريكان عام 1426هـ وبقي في سجن (البولي شرخي) المشوه سنتين وسبعة أشهر، ثم نجاه الله تعالى بفضله، وعاد إلى المعسكر على الفور.
2- أصيب مرة بجروح في اليد اليسرى، وتضررت أصابعها الأربع.
3- واستشهد عمه في عهد حكومة الإمارة الإسلامية الأولى.
استشهاده: وأخيرا استشهد سيدنا الملا خان آغا رحمه الله تعالى، واستسلم لقضاء ربه الكريم، واندرج في “سلك الشهداء الذهبي” عام 1430هـ الموافق/ ۲009م)، وذلك حينما حاصر أعداء الله الصليبيون وعملاؤهم بيته ليلا في قريته في منطقة (شاه مزار- بركي برك)، فقاتلهم قتال الأبطال، ونكى فيهم نكاية بليغة، فقُتِلوا وجرحوا وخافوا وناحوا وصاحوا، وهنالك استشهد سيدنا الملا خان آغا مع ثلاثة من زملائه الأبرار، فنالوا أمنياتهم العالية، واستراحوا للأبد بإذن الله تعالى. إنا لله وإنا إليه راجعون.
229- الشهيد الملا محمد غازي رحمه الله تعالى
فاز بدرجة الشهادة العالية المجاهد الشهير، والبطل الشجاع، والأسد الغيور أخونا في الله الملا محمد غازي بن الملا محمد جان بن شيرجان رحمهم الله تعالى.
ولادته: ولد الشهيد الملا محمد غازي رحمه الله تعالى عام/۱404هـ الموافق/۱۹84م في قرية (بنجرام) مديرية (شرخ) ولاية (لوجر) التي تقع في جنوب مدينة كابول عاصمة البلاد.
نسـبه: كان الشهيد الملا محمد غازي رحمه الله تعالى ينتمي إلى بيت شريف في قبيلة (يوسف زاي) وهي من قبائل الباشتون الشهيرة.
نشـأته: إن الشهيد الملا محمد غازي رحمه الله تعالى نشأ في أسرة كريمة ذات دين وخلق، وترعرع على حب الجهاد والإيمان والشهادة والتقوى، وبدأ في صغره يتعلم كتاب الله (القرآن المجيد)، ثم درس المرحلة الابتدائية من العلوم العصرية، ثم سافر لتلقي العلوم الشرعية من العلماء الكرام بين لوجر وأطراف بشاور، وبلغ إلى دراسة الدرجة السادسة، لكنه لم يكمل دراساته العالية، بل التحق بقافلة الجهاد المبارك ضد الفساد المستشري في البلاد، واستمر في هذا الدرب وثبت وصبر وصابر حتى استشهد في سبيل الله، واندرج في “سلك الشهداء الذهبي” ولقي ربه الكريم متخضبا بدمائه الطيبة الطاهرة.
سيرته: كان الشهيد الملا محمد غازي رحمه الله تعالى أسمر اللون، ربع القامة، متوسط الجسم، أسود الشعر، نجل العيون، أسود اللحية الكثيفة، حسن الخَلق والخُلق، بطلا شجاعا، مجاهدا غيورا، شابا حسن العشرة دائم التبسم، رجلا يلتقي الناس بوجه طلق وكلام طيب، وبالجملة كان حسن السيرة، ومحمود السريرة. طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه.
خلفـه: ترك الشهيد الملا محمد غازي بعده والدته، وأخوين وأختين، كما خلف آلافا من المجاهدين الذين يتبعون خطاه السديدة ومواقفه العالية، ويحبون الشهادة في سبيل الله كما تحب أعداء الله الصليبيون الحياة في سبيل الطاغوت.
جهاده: إن الشهيد الملا محمد غازي رحمه الله تعالى كان مجاهدا شجاعا وبطلا مقداما، وأمضى حياته الطيبة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين، وساهم في الجهاد المقدس لأول مرة ضد الفساد المتفاقم في البلاد، والتحق بجبهة القائد الشهير (الملا أحمدي)، واشترك في المعارك الشديدة في تلك الفترة، ورؤيت منه صفات القيادة، واستمر في عمله الدؤوب إلى أن قدر الله وما شاء فعل.
وحينما اعتدت القوات الصليبية بقيادة الأمريكان على أفغانستان يوم الأحد الساعة التاسعة مساء بتاريخ (۱۹ رجب ۱۴۲۲هـ الموافق/ ۰۷ أكتوبر ۲۰۰۱م) بادر الملا محمد غازي رحمه الله تعالى مثل غيره من المجاهدين الأبرار إلى ميدان المعركة، وتقلد قيادة سرية عسكرية في منطقة (بنجرام-شرخ-لوجر)، فجعل يهاجم قوافل المعتدين وعملائهم، ويقعد لهم في المخابئ والمراصد، ثم انتقل إلى ولاية (هلمند) فاستمر في عمله، ولم يقعد عن الجهاد المقدس ولم يتقاعس عن قتال العدو الأزرق إلى أن ضحى بنفسه وروحه وجسمه، ودمه ولحمه في سبيل الله. فرحم الله الشهداء في سبيله وأسكنهم بحبوحة جنانه، وزرقنا الشهادة في سبيله، وجعلنا من المخلَصين في زمرة عباده.
محنته: استشهد أبوه الملا محمد جان رحمه الله تعالى في عهد الاحتلال السوفياتي الغاشم.
استشهاده: وأخيرا استشهد سيدنا الملا محمد غازي رحمه الله تعالى، واستسلم لقضاء ربه الكريم، واندرج في “سلك الشهداء الذهبي يوم الخميس ( 09 ربيع الثاني 1428هـ الموافق/26 نيسان/إبريل ۲007م)، وذلك حينما قام بعملية استشهادية جريئة على قافلة العدو الصليبي في ولاية هلمند، ونكى فيهم نكاية بليغة، فقُتِلوا وجرحوا وخافوا وناحوا وصاحوا، وهنالك استشهد سيدنا الملا محمد غازي، فنال أمنيته العالية، واستراح للأبد بإذن الله تعالى. إنا لله وإنا إليه راجعون.
*****
230- الشهيد طالب العلم خان محمد رحمه الله تعالى
فاز بدرجة الشهادة العالية المجاهد الشهير، والبطل الشجاع، والأسد الغيور أخونا في الله طالب العلم خان محمد بن الحاج شير باقي بن الحاج سيد شاه رحمهم الله تعالى.
ولادته: ولد الشهيد طالب العلم خان محمد رحمه الله تعالى عام/۱407هـ الموافق/۱۹87م في قرية (ملاخيل آبقول) من نواحي مدينة (بغلان) عاصمة ولاية (بغلان) التي تقع في شمال البلاد.
نسـبه: كان الشهيد طالب العلم خان محمد رحمه الله تعالى ينتمي إلى بيت شريف في قبيلة (ملاخيل) وهي من قبائل الباشتون الشهيرة.
نشـأته: إن الشهيد طالب العلم خان محمد رحمه الله تعالى نشأ في أسرة كريمة ذات دين وخلق، وترعرع على حب الجهاد والإيمان والشهادة والتقوى، وبدأ في صغره يتعلم كتاب الله (القرآن المجيد)، ثم درس المرحلة الابتدائية والمتوسطة من العلوم العصرية، ثم التحق بثانوية (شهر كونه) وأكمل فيها المرحلة الثانوية، لكنه لم يكمل دراساته العالية، بل التحق بقافلة الجهاد المبارك ضد الاحتلال الصليبي المكار، واستمر في هذا الدرب وثبت وصبر وصابر حتى استشهد في سبيل الله، واندرج في “سلك الشهداء الذهبي” ولقي ربه الكريم متخضبا بدمائه الطيبة الطاهرة.
سيرته: كان الشهيد طالب العلم خان محمد رحمه الله تعالى أسمر اللون، ربع القامة، متوسط الجسم، أسود الشعر، نجل العيون، أسود اللحية الخفيفة، والشارب الرقيق، حسن الخَلق والخُلق، بطلا شجاعا، مجاهدا غيورا، شابا ذكيا ذا عقيدة وخلق، مشهورا بحسن العشرة والرفق والتقوى، رجلا ذا علم وخبرة وشكيمة، يصغى لمشورة الآخرين ثم يقوم بنشاطاته الجهادية، وبالجملة كان حسن السيرة، ومحمود السريرة. طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه.
خلفـه: ترك الشهيد طالب العلم خان محمد بعده والدا كبيرا، وأربع أخوات وأحد عشر أخا، كما خلف آلافا من المجاهدين الذين يتبعون خطاه السديدة ومواقفه العالية، ويحبون الشهادة في سبيل الله كما تحب أعداء الله الصليبيون الحياة في سبيل الطاغوت.
جهاده: إن الشهيد طالب العلم خان محمد رحمه الله تعالى كان مجاهدا شجاعا وبطلا مقداما، وأمضى حياته الطيبة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين، وساهم في الجهاد المقدس لأول مرة ضد الاحتلال الصليبي، وذلك حينما اعتدت القوات الصليبية بقيادة الأمريكان على أفغانستان يوم الأحد الساعة التاسعة مساء بتاريخ (۱۹ رجب ۱۴۲۲هـ الموافق/ ۰۷ أكتوبر ۲۰۰۱م) فبادر طالب العلم خان محمد رحمه الله تعالى مثل غيره من المجاهدين الأبرار إلى ميدان المعركة في بدايات الاحتلال الأميركي الغاشم، وتقلد قيادة سرية عسكرية في منطقة (آبقول- بغلان)، فجعل يهاجم قوافل المعتدين وعملائهم، ويقعد لهم في المخابئ والمراصد، ولم يقعد عن الجهاد المقدس ولم يتقاعس عن قتال العدو الأزرق إلى أن ضحى بنفسه وروحه وجسمه، ودمه ولحمه في سبيل الله. فرحم الله الشهداء في سبيله وأسكنهم بحبوحة جنانه، وزرقنا الشهادة في سبيله، وجعلنا من المخلَصين في زمرة عباده.
محنته:
1- أسر طالب العلم خان محمد من قبل أعداء الله عملاء الأمريكان عام 1427هـ وبقي في سجن (شرطة بغلان)، ثم نجاه الله تعالى بفضله، وعاد إلى المعسكر على الفور.
2- واستشهد أحد إخوانه في عهد حكـــــــــــومة الإمارة
الإسلامية الأولى.
استشهاده: وأخيرا استشهد سيدنا طالب العلم خان محمد رحمه الله تعالى، واستسلم لقضاء ربه الكريم، واندرج في “سلك الشهداء الذهبي” يوم الأحد (09 شوال 1430هـ الموافق/27 أيلول/سبتمبر ۲009م)، وذلك حينما اتخذ كمينا لأعداء الله الصليبيين على الشارع العام ببغلان، فقاتلهم قتال الأبطال، ونكى فيهم نكاية بليغة، فقُتِلوا وجرحوا وخافوا وناحوا وصاحوا، وهنالك استشهد سيدنا طالب العلم خان محمد، فنال أمنيته العالية، واستراح للأبد بإذن الله تعالى. إنا لله وإنا إليه راجعون.
*****
231- الشهيد المولوي محمد يونس رحمه الله تعالى
فاز بدرجة الشهادة العالية المجاهد الشهير، والبطل الشجاع، والأسد الغيور أخونا في الله المولوي محمد يونس بن محمد أفضل أصغر بن الملا بدر الدين رحمهم الله تعالى.
ولادته: ولد الشهيد المولوي محمد يونس رحمه الله تعالى عام/۱401هـ الموافق/۱۹81م في قرية (شيخان) مديرية (تشرخ) ولاية (لوجر) التي تقع في جنوب مدينة كابول عاصمة البلاد.
نسـبه: كان الشهيد المولوي محمد يونس رحمه الله تعالى ينتمي إلى بيت شريف في قبيلة (شيخان) وهي من قبائل الباشتون الشهيرة.
نشـأته: إن الشهيد المولوي محمد يونس رحمه الله تعالى نشأ في أسرة كريمة ذات دين وخلق، وترعرع على حب الجهاد والإيمان والشهادة والتقوى، وبدأ في صغره يتعلم كتاب الله (القرآن المجيد)، ثم درس المرحلة الابتدائية والمتوسطة من العلوم العصرية، ثم جعل يتلقى العلوم الشرعية من العلماء الكرام في مدرسة (أحمدية) بمديرية (تشرخ) ثم سافر إلى بشاور، والتحق بـ(الجامعة الفاروقية) في منطقة (بورد- بشاور)، ثم التحق بقافلة الجهاد المبارك ضد الاحتلال الصليبي المكار، واستمر في هذا الدرب وثبت وصبر وصابر حتى استشهد في سبيل الله، واندرج في “سلك الشهداء الذهبي” ولقي ربه الكريم متخضبا بدمائه الطيبة الطاهرة.
سيرته: كان الشهيد المولوي محمد يونس رحمه الله تعالى أسمر اللون، ربع القامة، ضخم الجسم، أسود الشعر، نجل العيون، أسود اللحية الخفيفة، وضخم الشارب، وسيع الجبهة، حسن الخَلق والخُلق، بطلا شجاعا، مجاهدا صبورا، شابا حسن العشرة يرفق بالناس، رجلا ذا فكر سديد وعلم نافع، وبالجملة كان حسن السيرة، ومحمود السريرة. طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه.
خلفـه: ترك الشهيد المولوي محمد يونس بعده والدته وزوجة وبنتا صغيرة، وأختين وأخوين، كما خلف آلافا من المجاهدين الذين يتبعون خطاه السديدة ومواقفه العالية، ويحبون الشهادة في سبيل الله كما تحب أعداء الله الصليبيون الحياة في سبيل الطاغوت.
جهاده: إن الشهيد المولوي محمد يونس رحمه الله تعالى كان مجاهدا شجاعا وبطلا مقداما، وأمضى حياته الطيبة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين، وساهم في الجهاد المقدس لأول مرة ضد الاحتلال الصليبي، وذلك حينما اعتدت القوات الصليبية بقيادة الأمريكان على أفغانستان يوم الأحد الساعة التاسعة مساء بتاريخ (۱۹ رجب ۱۴۲۲هـ الموافق/ ۰۷ أكتوبر ۲۰۰۱م) فبادر المولوي محمد يونس رحمه الله تعالى مثل غيره من المجاهدين الأبرار إلى ميدان المعركة في بدايات الاحتلال الأميركي الغاشم، وتقلد قيادة سرية عسكرية في مديرية (تشرخ- لوجر)، فجعل يهاجم قوافل المعتدين وعملائهم، ويقعد لهم في المخابئ والمراصد، ولم يقعد عن الجهاد المقدس ولم يتقاعس عن قتال العدو الأزرق إلى أن ضحى بنفسه وروحه وجسمه، ودمه ولحمه في سبيل الله. فرحم الله الشهداء في سبيله وأسكنهم بحبوحة جنانه، وزرقنا الشهادة في سبيله، وجعلنا من المخلَصين في زمرة عباده.
استشهاده: وأخيرا استشهد سيدنا المولوي محمد يونس رحمه الله تعالى، واستسلم لقضاء ربه الكريم، واندرج في “سلك الشهداء الذهبي” يوم الأحد (08 جمادى الآخرة 1430هـ الموافق/31 أيار/مايو ۲009م)، وذلك حينما حاصر أعداء الله الصليبيون وعملاؤهم بيته ليلا في قريته (شيخان- تشرخ) في ولاية (لوجر)، فقاتلهم قتال الأبطال، ونكى فيهم نكاية بليغة، فقُتِلوا وجرحوا وخافوا وناحوا وصاحوا، وهنالك استشهد سيدنا المولوي محمد يونس مع ابن أخيه الملا محمد شفيق وابن عمه الملا عبد الواحد وحفيد جده الملا إسلام الدين، فنالوا أمنياتهم العالية، واستراحوا للأبد بإذن الله تعالى. إنا لله وإنا إليه راجعون.
*****
232- الشهيد المولوي فضل الحق رحمه الله تعالى
فاز بدرجة الشهادة العالية المجاهد الشهير، والبطل الشجاع، والأسد الغيور أخونا في الله المولوي فضل الحق بن المولوي حضرت قل بن عبد الواجد رحمهم الله تعالى.
ولادته: ولد الشهيد المولوي فضل الحق رحمه الله تعالى عام/۱399هـ الموافق/۱۹79م في قرية (جلوزاي) منطقة (مولوي قلعة) مديرية (بركي برك) ولاية (لوجر) التي تقع في جنوب مدينة كابول عاصمة البلاد.
نسـبه: كان الشهيد المولوي فضل الحق رحمه الله تعالى ينتمي إلى بيت شريف في قبيلة (جلوزاي) وهي من قبائل الباشتون الشهيرة.
نشـأته: إن الشهيد المولوي فضل الحق رحمه الله تعالى نشأ في أسرة كريمة ذات دين وخلق، وترعرع على حب الجهاد والإيمان والشهادة والتقوى، وبدأ في صغره يتعلم كتاب الله (القرآن المجيد)، ثم درس المرحلة الابتدائية والمتوسطة من العلوم العصرية، ثم سافر لتلقي العلوم الشرعية من العلماء الكرام إلى خوست والتحق بمدرسة خوست المركزية، ثم سافر إلى بشاور وتخرج على يد كبار علمائها، وحصل على سند الفراغ عام 1422هـ، ثم التحق بقافلة الجهاد المبارك ضد الاحتلال الصليبي المكار، واستمر في هذا الدرب وثبت وصبر وصابر حتى استشهد في سبيل الله، واندرج في “سلك الشهداء الذهبي” ولقي ربه الكريم متخضبا بدمائه الطيبة الطاهرة.
سيرته: كان الشهيد المولوي فضل الحق رحمه الله تعالى أبيض اللون، طويل القامة، قوي الجسم، أصفر الشعر، نجل العيون، خفيف اللحية، حسن الخَلق والخُلق، بطلا شجاعا، مجاهدا غيورا، شابا متواضعا، رجلا حليما، وعالما داعيا ذكيا يقظا، وبالجملة كان حسن السيرة، ومحمود السريرة. طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه.
خلفـه: ترك الشهيد المولوي فضل الحق بعده زوجة وبنتين وأربع أبناء: معين الحق (13- سنة) فضل الله (12- سنة) إيجاب الحق (10- سنوات) منيب الحق (5- سنوات)، وأختين وأخوين، كما خلف آلافا من المجاهدين الذين يتبعون خطاه السديدة ومواقفه العالية، ويحبون الشهادة في سبيل الله كما تحب أعداء الله الصليبيون الحياة في سبيل الطاغوت.
جهاده: إن الشهيد المولوي فضل الحق رحمه الله تعالى كان مجاهدا شجاعا وبطلا مقداما، وأمضى حياته الطيبة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين، وساهم في الجهاد المقدس لأول مرة ضد الاحتلال الصليبي، وذلك حينما اعتدت القوات الصليبية بقيادة الأمريكان على أفغانستان يوم الأحد الساعة التاسعة مساء بتاريخ (۱۹ رجب ۱۴۲۲هـ الموافق/ ۰۷ أكتوبر ۲۰۰۱م) فبادر المولوي فضل الحق رحمه الله تعالى مثل غيره من المجاهدين الأبرار إلى ميدان المعركة في بدايات الاحتلال الأميركي الغاشم، وتقلد قيادة سرية عسكرية في منطقة (جلوزاي- بركي برك)، فجعل يهاجم قوافل المعتدين وعملائهم، ويقعد لهم في المخابئ والمراصد، ولم يقعد عن الجهاد المقدس ولم يتقاعس عن قتال العدو الأزرق إلى أن ضحى بنفسه وروحه وجسمه، ودمه ولحمه في سبيل الله. فرحم الله الشهداء في سبيله وأسكنهم بحبوحة جنانه، وزرقنا الشهادة في سبيله، وجعلنا من المخلَصين في زمرة عباده.
استشهاده: وأخيرا استشهد سيدنا المولوي فضل الحق رحمه الله تعالى، واستسلم لقضاء ربه الكريم، واندرج في “سلك الشهداء الذهبي” يوم السبت (10 ربيع الثاني 1430هـ الموافق/04 نيسان/إبريل ۲009م)، وذلك حينما هجم على قافلة أعداء الله الأمريكان قرب مديرية (بركي برك- لوجر)، فقاتلهم قتال الأبطال، ونكى فيهم نكاية بليغة، فقُتِلوا وجرحوا وخافوا وناحوا وصاحوا، ثم قصفت مقاتلات العدو الأزرق المنطقة بأسرها، وهنالك استشهد سيدنا المولوي فضل الحق، فنال أمنيته العالية، واستراح للأبد بإذن الله تعالى. إنا لله وإنا إليه راجعون.
*****