اقتراح آخر من قبل العملاء لترامب

وفق التقارير الموصولة، تسعى إدارة كابول لإنقاذها من الزوال والاضمحلال أن تسترعي انتباه رئيس الجمهور ترامب إليها، يُقال بهذا الصدد بأنّ الإدارة العميلة اقترحت لترامب أن يأخذ زمام استخراج المعادن والأحجار الكريمة بيده.

ومنذ أن أخذ ترامب زمام رئاسة جمهورية أمريكا لم ينبس ببنت شفه عن مدى رضاه من حرب أفغانستان أو أن يكون راضياً باستمرار الحرب أو تموينها، وعلى عكس ذلك أفادت وسائل الإعلام بأنّ حرب أفغانستان ضعضعت أعمدة الاقتصاد الأمريكي، ولا مبرر لزخ مزيد من المساعدات على هذه الإدارة الفاسدة.

وأنبأت جريدة “اطلاعات روز” الكابلية: بُعث وفدٌ من خبراء وزارة المعادن من إدارة كابل العميلة إلى أمريكا كي يجلب نظر ترامب نحوها. وتزيد الصحيفة: وقد أعرب الوفد عن ارتياحه كي يجعل معادن الذهب والأحجار الكريمة كالياقوت والزمرّد في اختيارهم كي يستخرجوها كما يشاؤون.

ومن ناحية أخرى قال همايون قيومي ( أكبر مشاور لأشرف غني) لأسوشيتيد برس: إنّ أفغانستان تملك علاوة من هذه المعادن، معادن الأخرى؛ فإنها تملك مناجم الفحم الحجري والنّحاس تقدّر بـ 1 إلى 3 مليار دولار. وأضاف القيومي: وقد عزم أشرف غني أن يعامل مع أمريكا في هذه المعادن.

وفي الأسبوع الماضي كتبت أيضاً نيويارك تايمز حول سخط ترامب من أفغانستان: لم يتكلم ترامب حتى اللحظة حول تدخّله أو تموينه الأكثر في أفغانستان، وقد سعى أشرف غني في الشهر الماضي أن يسترعي انتباه ترامب عبر اتصاله الهاتفي على أنّ أفغانستان تملك المعادن والمناجم الثمينة وهي باختياركم متى شئتم استخراجها، وتملكوا بها أموالاً ضخمة. ووفق التقارير فإنّ فوائد الاقتصاد ربما يدفع ترامب نحو الاستثمار في أفغانستان.

ولكن فليعلم عملاء أمريكا ويدركوا هذه الحقيقة بأن أفغانستان ليست بلاداً بلا وريث، بل إنّ المجاهدين هزموا الأمريكان طوال 16 الماضية في المجال العسكري، وسمع الجميع عويلهم وصراخهم، والآن هم على أهبة واستعدادٍ كامل أن يحافظوا عن ثروات بلادهم، ويمنعوا أعداء الوطن عن النّهب والسرقة إن شاء الله.