تصريحات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول مقتل إمرأة من خلال مؤامرة في كابل

اُتهِمت يوم الخميس الماضي إمرأة مسلمة بحرق مصحف شريف في مزار شاه دوشمشيره بمدينة كابل، ثم قُتِلت بشكل فظيع جداً من قبل مجموعة من الناس الذين تم إثارة إحساساتهم، ثم أضرمت النيران في جسدها.
تبين لاحقاً بأن هذه المرأة نتيجة مؤامرة اُتهِِمت أولاً بحرق المصحف الشريف، ومن ثم تم قتلها.

وبناء على ذلك فإن الإمارة الإسلامية تستنكر بأشد العبارات إحباك هذه المكيدة المشؤمة، والإستفادة الدنيئة من المصحف الشريف، ومن ثم قتل فرد برئ في نتيجها، كما تقدم الإمارة التعازي لأهل الضحية. ليَكن واضحاً بأنه بجانب مجئ الاحتلال الأمريكي، قدم إلى بلادنا آلاف أشخاص آخرون يسعون إلى جعل الناس بأن يكونوا لا مبالين بالشعائر الدينية، وأن يعادوا الشعائر الدينية، وأن يجرحوا الأحاسيس الإسلامية النبيلة للشعب الأفغاني ويسيؤوا لها.
يجب على الشعب الأفغاني أن يكون متيقظاً ولايسمح بأن تكون الأرضية ممهدة لمثل هذه الأفعال، لكي تصطاد الحلقات المعادية للإسلام السمك في المياه العكرة.
تجاه هذا الحادث نحن نتعهد بأننا قدر الإمكان نعاقب عقاباً صارماً العاملين الحقيقيين الذين هم السبب في مقتل هذه المرأة البريئة، وحرضّوا الناس لأغراضهم المشؤومة، واستفادوا سوءًا من المصحف الشريف لأهدافهم الخاصة، كي يكون رادعاً لمن يتسول له نفسه القيام بمثل هذه الأفعال المقيتة.
يجب أن نشير إلى أن شعبنا شعب مسلم، فإذا ما تحاول حلقة كفرية بأن تقوم بحركات وقحة تجاه المقدسات الإسلامية ففي هذه الحالة نحن نعتبر هذا حقاً مسلماً لشعبنا بأن يدافع بقوة عن مقدساته. والسلام

 

ذبيح الله مجاهد/ المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
۴/۶/۱۴۳۶هـ ق
۴/۱/۱۳۹۴هـ ش ــ 2015/3/24م