تصريحات المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حيال مجلس الأعيان (لويه جرغه) المقرر انعقاده من قبل إدارة كابل

Islamic Flag

بما أن إدارة كابل العميلة تبذل كل ما في وسعها من أجل بقائها الفاسد وغير المشروع، ولتحقيق هذه الغاية أعلنت عن انعقاد مجلس الأعيان (لويه جرغه) حيث سيتخذ فيه قرار حول مستقبل أفغانستان.

إن إدارة كابل ومعها دسائسها المختلفة تحت مسمى (لويه جرغه) خلال السنوات الثمانية عشر الماضية إنما كانت من أجل بقاء الاحتلال، واستمرار أنظمة هشة غارقة في الفساد الإداري والأخلاقي تسعى لتحقيق الأهداف الاحتلالية.

لكن الشعب الأفغاني المجاهد يعلم بأن طيلة سنوات الاحتلال الماضية استخدمت كثير من قيمنا ومفاخرنا التاريخية والعُرفية – عمداً وزوراً – ضد الأهداف السامية والمصالح العليا للدين والوطن، وتم استغلالها من أجل خداع هذا الشعب المسلم.

والجلسة المزورة التي دعت إليها إدارة كابل تحت مسمى مجلس الأعيان (لويه جرغه) ستكون قراراتها كمثيلاتها التي كانت تنعقد أيام انهيار النظام الشيوعي، أو كالتي تم فيها توقيع مستند بيع أفغانستان تحت عنوان (المعاهدة الأمنية واستمرار الاحتلال الأمريكي) عام 2013م.

إن مثل هذه الدسائس والمؤامرات غير مقبولة على الإطلاق لدى المواطنين الشرفاء الأباة، ولا يعترفون بقراراتها بتاتاً.

والإمارة الإسلامية نيابة عن شعبها ترد مثل هذه الجلسة المزورة والمشاركة فيها، وتطلب من جميع مواطنيها ألا يكونوا ضحية دسائس العدو في مثل هذه المرحلة التاريخية الحساسة، وألا يشاركوا في مثل هذه الجلسات التمثيلية.

تعتقد الإمارة الإسلامية بأن القيام بمثل هذه المحاولات في ظل الاحتلال إنما تتم من أجل تحقيق الأهداف المشؤومة للمحتلين وعملائهم، لذا فإنها مردودة جملة وتفصيلاً.

ذبیح الله مجاهد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية

5/8/1440هـ ق

۲۱/۱/۱۳۹۸هـ ش ــ 2019/4/10م