أعلن العدو يوم أمس عن إرسال عدد من القوات الأمريكية إلى هلمند خوفاً من السقوط الحتمي لهذه الولاية، وحفاظاً على العملاء الداخليين.
إننا في حين نعتبر تواجد الاحتلال الأجنبي وتواجد المحتلين السبب الأساسي هذه الحرب، ندد مثل هذه القرارات الصادرة من قبل المحتلين، ونعلن موقفنا وعزمنا مرة أخرى بأننا سنواصل جهادنا المسلح إلى إخراج آخر أجنبي محتل من البلد.
على الأمريكيين أن يفكروا بأن المنطقة التي عجز عشرات آلاف من جنودهم المدججين وبمئات القواعد العسكرية احتلالها، كيف يمكن لمئات الجنود الجدد القادمين السيطرة على الوضع فيها؟!
نحن على يقين بأن أمريكا- بإذن الله – لن تجني من وراء هذا القرار سوى سماع أنين جنودها وآهاتهم، وزيادة الخسائر في صفوفها.
ولله الحمد فإن المجاهدين في ولاية هلمند الآن غالبون بحيث يقدرون على مواصلة عمليات منتصرة في أي وقت في جميع مناطق هذه الولاية، وقد سيطروا على مناطق واسعة خلال الأسابيع الماضية، والعدو يقضي أيامه ولياليه تحت الحصار داخل قواعد محصنة بخراسانيات في أجزاء من بلدية مدينة لشكرجاه وفي بعض مراكز المديريات، وبعودة القوات الأمريكية ستثار حماسة الشعب والمجاهدين أكثر فأكثر، والنتيجة ستكون إما أن يلقى الجنود الأمريكيون القادمون الجدد وعملائهم جميعاً مصرعهم كأسلافهم، وإما أن يفروا جميعاً، وما ذلك على الله بعزيز.
قاري محمد يوسف أحمد الناطق باسم الإمارة الإسلامية
20/11/1437 هـ ق
۱۳۹۵/۶/۲هـ ش ــ 2016/8/23م