تصريحات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حول الإدعاءات الجوفاء للمسئولين الأمريكيين

السبت، ۱۱ ربيع‌الأول ۱٤۳۳

السبت, 04 فبراير 2012 18:29

صرح المسئولون الأمريكيون يوم أمس لوسائل الإعلام بمن فيها رويترز، بأن أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد قد بعث في العام الميلادي الماضي رسالة إلى البيت الأبيض حيث تكلم فيها عن الصلح، والأسرى وعدة موضوعات أخرى.

إن إمارة أفغانستان الإسلامية تنفي هذا الإدعاء الباطل والعاري عن الحقيقة بشدة، وتعتبره محاولة من سلسلة إيجاد التشويش والتنافر والتباغض، إن قرارات الإمارة الإسلامية ليست مبنية على الترجي و الطلب من الآخرين، بل إننا بفضل الله محظوظين بالقوة الإيمانية المتينة، والنصرة الإلهية الكاملة، والمساندة الواسعة من قبل الشعب المغوار والشجاع، ولله الحمد قد أثبتنا طوال السنوات العشر الماضية بأننا لن نخضع رؤوسنا للأعداء، بل بقوة ومتانة كاملتين سيكون لنا رد فعل لكل ما يفعله العدو.

على المسئولين الأمريكيين أن يعترفوا هنا بالحقائق بدل الإدعاءات الباطلة والجوفاء، وعليهم أن يستسلموا لشجاعة شعبنا وصموده في جميع الميادين، وإن مجرد هذه الإدعاءات لن تداوي الوجع الأمريكي الحالي، بل يجب على الأمريكيين المحتلين قبل كل شيء أن ينسحبوا من بلادنا، وينقذوا شعبهم ومواطنيهم من أعباء المعركة الثقيلة.

إن أمل الاستسلام والخضوع من الأفغان أُمنية خاطئة وغير قابلة للتحقق، حيث لم تتمكن أمريكا من الحصول عليها رغم استخدام جميع أنواع الأسلحة المتطورة، والحيل والدسائس الشيطانية طيلة السنوات العشر الماضية، وإن هذه الإدعاءات اللامسئولة للأمريكيين ووسائل الإعلام المرتبطة بهم، لن تكون لها مكاسب أخرى غير أن تظهر مدى اضطراب المسئولين الأمريكيين وعلى رأسهم البيت الأبيض تجاه الأوضاع الجارية.

العالم والأفغان يعرفون الآن سماحة أمير المؤمنين الملا محمد عمر “مجاهد”، وكما وُزِنَ عزمه وإرادته خلال السنوات العشر الفائتة، وبعد هذا كله فإن إلصاق مثل هذه الترهات به تكون بمثابة افتضاح للجهة التي اختلقتها، والتي يمكن من خلالها خدع وتطمين عدد من الموظفين الأمريكيين فحسب.

الناطق باسم الإمارة الإسلامية

ذبیح الله مجاهد

۱۴۳۳/۰۳/۱۳ هـ ق

2012/02/04 م

السبت، ۱۱ ربيع‌الأول ۱٤۳۳

السبت, 04 فبراير 2012 18:29

صرح المسئولون الأمريكيون يوم أمس لوسائل الإعلام بمن فيها رويترز، بأن أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد قد بعث في العام الميلادي الماضي رسالة إلى البيت الأبيض حيث تكلم فيها عن الصلح، والأسرى وعدة موضوعات أخرى.

إن إمارة أفغانستان الإسلامية تنفي هذا الإدعاء الباطل والعاري عن الحقيقة بشدة، وتعتبره محاولة من سلسلة إيجاد التشويش والتنافر والتباغض، إن قرارات الإمارة الإسلامية ليست مبنية على الترجي و الطلب من الآخرين، بل إننا بفضل الله محظوظين بالقوة الإيمانية المتينة، والنصرة الإلهية الكاملة، والمساندة الواسعة من قبل الشعب المغوار والشجاع، ولله الحمد قد أثبتنا طوال السنوات العشر الماضية بأننا لن نخضع رؤوسنا للأعداء، بل بقوة ومتانة كاملتين سيكون لنا رد فعل لكل ما يفعله العدو.

على المسئولين الأمريكيين أن يعترفوا هنا بالحقائق بدل الإدعاءات الباطلة والجوفاء، وعليهم أن يستسلموا لشجاعة شعبنا وصموده في جميع الميادين، وإن مجرد هذه الإدعاءات لن تداوي الوجع الأمريكي الحالي، بل يجب على الأمريكيين المحتلين قبل كل شيء أن ينسحبوا من بلادنا، وينقذوا شعبهم ومواطنيهم من أعباء المعركة الثقيلة.

إن أمل الاستسلام والخضوع من الأفغان أُمنية خاطئة وغير قابلة للتحقق، حيث لم تتمكن أمريكا من الحصول عليها رغم استخدام جميع أنواع الأسلحة المتطورة، والحيل والدسائس الشيطانية طيلة السنوات العشر الماضية، وإن هذه الإدعاءات اللامسئولة للأمريكيين ووسائل الإعلام المرتبطة بهم، لن تكون لها مكاسب أخرى غير أن تظهر مدى اضطراب المسئولين الأمريكيين وعلى رأسهم البيت الأبيض تجاه الأوضاع الجارية.

العالم والأفغان يعرفون الآن سماحة أمير المؤمنين الملا محمد عمر “مجاهد”، وكما وُزِنَ عزمه وإرادته خلال السنوات العشر الفائتة، وبعد هذا كله فإن إلصاق مثل هذه الترهات به تكون بمثابة افتضاح للجهة التي اختلقتها، والتي يمكن من خلالها خدع وتطمين عدد من الموظفين الأمريكيين فحسب.

الناطق باسم الإمارة الإسلامية

ذبیح الله مجاهد

۱۴۳۳/۰۳/۱۳ هـ ق

2012/02/04 م

Read more http://www.shahamat-arabic.com/index.php?option=com_content&view=article&id=17566:2012-02-04-13-59-15&catid=2:officiale-statmenst&Itemid=4