تقرير يوناما حول الخسائر المدنية أحادي الجانب، نحن نرده/ مجاهد

مرة أخرى تم اليوم عد الخسائر المدنية من قبل يوناما في كابل، وألصقت تهمة 62 في المائة منها بالمجاهدين، وفي الوقت نفسه اُلقيت مسئولية 17 في المائة منها فقط على عاتق الإدارة العميلة، والاحتلاليين الأجانب، والميليشيات والمسلحين غير المسؤولين، هذا في الوقت الذي قتل وجرح قرابة 800 فرد من مواطنينا المدنيين في 17 يوماً ماضياً في مديرية دند غوري جراء هجمات وقصف جوي للجنود العملاء والعساكر الاحتلاليين.
نحن نعتبر هذا التقرير الصادر من قبل منظمة الأمم المتحدة أحادي الجانب، وأنه دعائي تم إعداده بإيعاز من القوات الاحتلالية. ولن يتم التوقف عن قتل وجرح المدنيين بهذه الطريقة الغير المنصفة؛ بل تزداد إدارة كابل العميلة وسادتها جرأة، وتشعر باللا مسؤولية.
إن الإمارة الإسلامية تطمئن شعبها بأنها إلى جانب استمرار الجهاد؛ تولي العناية لحفظ أنفس وأموال عامة الناس اثناء العمليات القتالية إن شاء الله، ولن تدخر مساعيها وجهودها بكامل طاقاتها لمنع الخسائر المدنية.
يجب أن تحدد الإدارات الدولية ووسائل الإعلام؛ العاملين الأصليين لقتل وجرح الناس المدنيين وتفضحهم؛ لكي تقصر أيادي الظالمين ويتخلص الناس من شرهم، تصريحات دوام احتلال البلد من قبل الاحتلاليين الأجانب، استمرار القصف الجوي في أرجاء الوطن بذرائع مختلفة، إرسال قطعات عسكرية جديدة لأفغانستان، وإعطاء العتاد والأسلحة إلى إدارة كابل، وحثها على القتال، كل هذه من أكبر العوامل للخسائر المدنية التي ترجع مسؤوليتها مباشرة للأمريكيين، ومسانديهم، وإدارة كابل العميلة.
إن مجاهدي الإمارة الإسلامية في سبيل استقلال بلادهم أجبروا للجهاد والكفاح المسلح، تم احتلال بلادهم، وسلب منهم  حق إقامة النظام الإسلامي، فاستعادة الأهداف الآنفة الذكر حق للشعب الأفغاني المسلم، ولتحقيقها يعتبرون الجهاد والكفاح المسلح الطريق الوحيد للنجاة، ويملكون في هذا السبيل مساندة شعبهم، ويرون فيه فلاح وعزة هذا الشعب.
ذبیح الله مجاهد/ المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
 ۱۴۳۷/۵/۵هـ ق  ۱۳۹۴/۱۱/۲۵هـ ش ــ 2016/2/14م