التقى ممثلو وزارة الخارجية والدفاع والداخلية الماليزية ومستشارو مكتب رئيس الوزراء الماليزي والممثل الخاص لماليزيا في أفغانستان بوزير الخارجية المولوي أمير خانْ متقي.
ذكر الوفد المذكور أن هدفه من الرحلة إلى أفغانستان تطوير العلاقات بين البلدين.
في البداية قام الوفد بتسليم رسالة وزير خارجية ماليزيا السيّد داتو سيري أسامة حاجي محمد بن حاج حسن إلى وزير الخارجية لإمارة أفغانستان الإسلامية المولوي أميرخانْ متقي. وصف وزير الخارجية المولوي أمير خانْ متقي العلاقات الدبلوماسية والدينية والثقافية والاقتصادية القائمة بين شعبي وحكومتي أفغانستان وماليزيا بأنها تتوسّع شيئا فشيئا، كما أعرب عن امتنانه وشكره عن حسن نية ماليزيا تجاه أفغانستان عبر التاريخ وعلى مساعدات ماليزيا لضحايا الزلزال الأخير الذي ضرب ولاية هرات. وأضاف وزير الخارجية قائلا: هناك فرص تجارية وتمويلية في مجالات مختلفة، وإنّ إمارة أفغانستان الإسلامية تتبع سياسة خارجية متوازنة واقتصادية في المجالين السياسي والاقتصادي. وإن علاقات أفغانستان مع المجتمع الدولي آخذة في التوسّع، بحيث أقامت علاقات جيدة مع الدول المجاورة والإقليمية، وتهتم أيضا بتوسيع علاقاتها مع دول جنوب شرق آسيا.
وقال السيّد متقي: إن الحكومة الأفغانية تريد من الحكومة الماليزية توفير المرافق الصحية والتعليمية لثلاثة آلاف من الأفغان المقيمين في ماليزيا. وقال أعضاء الوفد الماليزي: أن الحكومة الماليزية ترغب في توسيع العلاقات مع أفغانستان في مجالات مختلفة.
ومن جانبها ذكرت السيّدة داتو دكتور شازلينا قائلة: ماليزيا تريد عقد برامج تدريبية قصيرة المدى للدبلوماسيين الأفغان، وبرامج تدريبية في مجال تكنولوجيا وبرامج تدريبية في مجال المعلومات والمحاسبة لموظفي الخدمة المدنية الأفغانية، كما تريد التعاون مع أفغانستان في تنظيم البرامج المهنية.
في الختام شكر وزير الخارجية الوفد على تعاون ورغبة ماليزيا في المجالات المذكورة.