موجز الأنباء ليوم الأربعاء 8 مايو 2024

وكالة أنباء باختر:

الملا خير الله خيرخواه: على إدارات الإمارة الإسلامية نشر ما يؤدي إلى تعزيز النظام الإسلامي ووحدة الوطنية بين الأفغان
عقدت وزارة الإعلام والثقافة في كابول الاجتماع التنسيقي الأول مع المتحدثين الرسميين.
وأفاد مراسل وكالة أنباء باختر؛ أنه خلال الاجتماع الذي عقد بهذه المناسبة أشاد المولوي عتيق الله عزيزي نائب للشؤون الثقافية والفنون بوزارة الإعلام والثقافة بجهود المتحدثين الرسميين للوزارات والإدارات المستقلة في الإمارة وطلب منهم مشاركة المعلومات الدقيقة عن إنجازات وتطورات إداراتهم مع المواطنين، حتى يتم إحباط مؤامرات الأعداء ودعاياتهم الكاذبة ضد استقرار النظام وتنمية البلاد.
وطالب المولوي عزيزي المتحدثيين الرسميين التفاعل والمعاملة الحسنة مع وسائل الإعلام والإعلاميين، وأوضح الجوانب المهمة لسياسة الإمارة الإسلامية فيما يتعلق بتقديم المعلومات من قبل إدارات الإمارة الإسلامية لوسائل الإعلام.
وبدوره، قال نائب للشؤون الإذاعية بوزارة الإعلام والثقافة ورئيس وكالة أنباء باختر المولوي ضياء الحق حقمل، إن تحسين صورة النظام الإسلامي ونقل إنجازات إدارات الإمارة الإسلامية إلى الناس؛ والأهم من ذلك كله أنها مسؤولية المتحدثين الرسميين وينبغي القيام بهذه المسؤولية الثقيلة بشكل صحيح وعلى أكمل الوجه.
وأضاف أنه بعد الفتح توقفت الحرب العسكرية في البلاد؛ لكن حرب العدو الوحيدة التي يواجهها الأفغان؛ هو حرب إعلامية، ومسؤولية الانتصار في هذه الحرب تقع على عاتق الجميع، وخاصة المتحدثين الرسميين.
وخلال الاجتماع، تبادل المتحدثون الرسميون من مختلف إدارت الإمارة أفكارهم ومقترحاتهم التقديمية مع المسؤولين في وزارة الإعلام والثقافة فيما يتعلق بتحسين عملية الوصول إلى المعلومات، ووعدوا بكافة أنواع التعاون لتسريع هذه العملية.
وفي السياق ذاته قال الملا خير الله خيرخواه وزير الإعلام والثقافة بالوكالة، بعد الاستماع إلى آراء ومقترحات المتحدثين، إنه ينبغي على إدارات الإمارة الإسلامية نشر ما يؤدي إلى تعزيز النظام الإسلامي واستقراره، وتعزيز الوحدة الوطنية بين الأفغان وإعادة الإعمار وتنمية البلاد، وما هو في مصلحة الشعب.
وطلب معالي الوزير إلى جانب عدد من التوصيات للمتحدثين الرسميين، مشاركة أفكار ومقترحات إدراتهم نصيا مع وزارة الإعلام والثقافة، والتي بموجبها سيتم اتخاذ إجراء شامل في مجال الوصول إلى المعلومات.
جدير بالذكر أنه بناءً على قرار مجلس وزراء إمارة أفغانستان الإسلامية وتوجيهات رئاسة الوزراء؛ فقد تم تكليف وزارة الإعلام والثقافة بمهمة تدريب جميع المتحدثين الرسميين المركزيين والإقليميين وجعلهم أكثر إلماماً ودرايةً بسياسة الإمارة الإسلامية؛ وتنظيم ندوات للمتحدثين الرسميين كل ثلاثة أشهر وترتيب اجتماعات تنسيقية معهم بين حين وآخر.

وزارة الدفاع الوطني: إلقاء اللوم على أفغانستان في انعدام الأمن في باكستان محاولة فاشلة لصرف الانتباه عن الواقع
قالت وزارة الدفاع الوطني: إن إلقاء اللوم على أفغانستان في انعدام الأمن الباكستاني محاولة فاشلة لصرف الانتباه عن الواقع.
ووصفت وزارة الدفاع الوطني الأفغانية الادعاءات الأخيرة للمتحدث باسم الجيش الباكستاني بأنها غير مسؤولة وبعيدة عن الحقائق.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني السيد عنايت الله خوارزمي في بيان صحفي، إن مقتل مواطنين صينيين في منطقة خيبر بختونخوا التي تخضع لغطاء أمني مشدد من قبل الجيش الباكستاني، يعود إلى ضعف الأمن الباكستاني أو تعاونها مع المهاجمين، وفي الحالتين تقع المسؤولية على عاتق الحكومة الباكستانية.
ووصف الخوارزمي إلقاء اللوم على أفغانستان في مثل هذه الأحداث بأنه محاولة فاشلة لصرف الانتباه عن حقيقة الأمر ورفضه بشدة.
وأضاف السيد خوارزمي أن الإمارة الإسلامية أكدت للصين في هذا الصدد، كما أنها تعلم جيدا أن الأفغان ليسوا متورطين في مثل هذه الأمور.
كما قال السيد الخوارزمي: أنه لدينا حالات وموارد كثيرة من خوارج ” تنظيم داعش” الذين قدموا إلى أفغانستان من الأراضي الباكستانية، واستخدمت أراضيهم ضدنا، ويتم تنظيم الأحداث من الدولة التي يجب على حكومة الباكستانية الرد عليها.
وأوضح سعادته أن الإمارة الإسلامية، وخاصة وزارة الدفاع الوطني، أن استقرار وأمن باكستان تصب في مصلحة أفغانستان والمنطقة بأسرها، وتؤمن بالأخوة والعلاقات الطيبة بين شعبي أفغانستان وباكستان الجارين.
جدير بالذكر أن تصريحات وزارة الدفاع الوطني الأفغانية تأتي في الوقت الذي ألقى فيه المتحدث باسم الجيش الباكستاني باللوم على أفغانستان في الهجوم على المواطنين الصينيين في ذلك البلد وقال إن هذا الهجوم تم التخطيط له في أفغانستان ونفذه أفغاني.

انعقاد اجتماع عام في باروان بمشاركة كبار المسؤولين الحكوميين
عقد أمس اجتماع عام كبير في مدينة باروان بمشاركة كبار المسؤولين الحكوميين ومسؤولي الولايات ووجهاء وزعماء القبائل وعلماء الدين والشباب.
وقال حاكم باروان المولوي عبد العلي قدرة الله أميني أثناء ترحيبه بالضيوف، إن عدد من الجماعات في أفغانستان تحاول خلق الفتنة بين الأفغان، لكن مع عودة الإمارة الإسلامية لم تحقق أهدافها.
وفي السياق ذاته، قال المولوي عبد الكبير، نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية، خلال الاجتماع، إن تعزيز النظام الإسلامي في أفغانستان كان الرغبة المشتركة لجميع الشعب، وستواصل الإمارة الإسلامية جهودها لتحقيق أمنيات الشهداء وتقديم أفضل الخدمات للشعب.
ومرة أخرى بدأت سير علاقات الإمارة الإسلامية مع العالم في تحسن يوما بعد يوم، وأوضح أن الإمارة الإسلامية ملتزمة بإقامة علاقات ثنائية جيدة مع العالم على أساس الإحترام المتبادل.
وفي الوقت ذاته، أعرب الملا نور الله نوري، وزير الحدود والأقوام وشؤن القبائل، عن تقديره لشجاعة وبسالة الأفغان في القتال ضد المحتللين على مدى العقدين الماضيين وقال: لقد حان الأوان لتتكاتف وتتعاون الحكومة والشعب معًا للعمل على إعادة إعمار وتنمية البلاد.
وبدوره وصف شيخ محمد خالد الحنفي وزير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حماية أفكار”غسيل الأدمغة” الشعب وأنفسهم وأعراضهم وأموالهم من الأهداف الرئيسية للنظام الإسلامي، وقال إن الإمارة الإسلامية تحاول معاقبة المجرمين في البلاد وفق الشريعة الإسلامية.
جدير بالذكر أنه خلال الاجتماع شارك المشاركون من الوجهاء وزعماء القبائل وعلماء الدين والشباب في الولاية مشاكلهم ومقترحاتهم مع مسؤولي الإمارة الإسلامية، ووعد المسؤولون بحل المشاكل القائمة.

رئيس سفارة أفغانستان لدى ماليزيا يشارك في المؤتمر الدولي للزعماء وعلماء الدين
أعلنت سفارة إمارة أفغانستان الإسلامية في كوالالمبور عاصمة ماليزيا عن مشاركة رئيس السفارة في المؤتمر الدولي للزعماء وعلماء الدين.
وبحسب بيان السفارة في الصحيفة الإخبارية، أن السيد نقيب الله أحمدي رئيس سفارة إمارة أفغانستان الإسلامية لدى كوالالمبور عاصمة ماليزيا يشارك في المؤتمر الدولي للزعماء وعلماء الدين في العالم.
وأضاف البيان؛ انه خلال المؤتمر، تم مشاركة وزراء وزعيم رابطة العالم الإسلامي وسفراء الدول الأجنبية والعلماء وشخصيات دينية من 54 دولة، بالإضافة إلى رئيس وزراء ماليزيا.