أفغانستان في شهر مضى

ملاحظة: تحت هذا العمود الشهري، تقرأون ملخص لأهم الأنباء وآخر المستجدات والأحداث التي تدور على ثرى وطننا الحبيب أفغانستان.

 

■ تصدير رمان قندهار إلى الأسواق العالمية

بلغت عائدات تصدير رمان قندهار إلى الأسواق العالمية عشرين مليون دولار، حتى الآن.

وبحسب الإحصاءات الأخيرة، فقد تم تصدير ثمانية وأربعين ألفا وثلاثمائة وثمانين طنا من رمان قندهار إلى باكستان، والهند، وكازاخستان هذا العام. ونظرا لجودة رمان قندهار، فقد أبدت عدد من الدول اهتماما باستيراد هذه الفاكهة من أفغانستان، حيث لا يزال حصاد الرمان مستمرا في قندهار.

وبحسب تقديرات إدارة الزراعة في قندهار، فمن المتوقع إنتاج مائتين وثمانين ألف طن من الرمان من بساتين قندهار خلال العام الجاري.

الجدير بالذكر أن رمان قندهار يحظى بالعديد من المشترين في الأسواق المحلية والدولية بسبب جودته العالية.

 

 

■ اكتشاف 40 منجماً جديداً للزمرد في بنجشير

قال المولوي محمد قاسم أميري، رئيس إدارة المعادن والبترول في ولاية بنجشير أنه تم اكتشاف ٤٠ منجماً جديداً لحجر الزمرد في مديرية بريان بالولاية المذكورة.

وأضاف أنه حتى الآن يبلغ عدد مناجم الزمرد المكتشفة ١٢٥٠ في هذه الولاية، منها ٥٥٠ منجما حصلت على تراخيص تعدين رسمية. كما تم توفير فرص عمل لآلاف الأشخاص في هذه الولاية. وهناك تخطيط لإستخراج الذهب والياقوت والحديد في الولاية.

جدير بالذكر أن زمرد بنجشير ذو جودة عالية. وفي ثلاثة أشهر على الأقل، تم بيع خمسة أضعاف الزمرد المستخرج حديثا في هذه الولاية لرجال أعمال محليين وأجانب من خلال المزاد العلني حسب قوانين إدارة المعادن.

 

■  توقيع اتفاقية مشروع أسلاك نقل ٥٠٠ فولت كهرباء بقيمة ٣٦ مليون دولار

تم توقيع اتفاقية استكمال ما تبقى من مشروع أسلاك نقل ٥٠٠ فولت كهرباء (شبرغان – دشت الوان)، ومشروع تعزيز محطة تحويل كهرباء (دشت الوان) بين شركة الكهرباء (برشنا) الحكومية وشركة (أفغان انويست) الخاصة، وذلك بحضور الملا عبد الغني برادر آخوند، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية.

وقال نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، في لقاء عقد في مركز الإعلام والصحفيين الحكومي: “إن الصناعة هي السبب الرئيسي والعمود الفقري لتنمية إقتصاد الدول والبلدان التي خرجت من الحروب وحققت تنمية اقتصادية سريعة”. وأضاف: “مع تولي إمارة أفغانستان الإسلامية الحكم في البلاد، تم تحقيق تقدم كبير في هذا المجال، وتحاول الإمارة الإسلامية توفير أساس جيد لتطوير الصناعة وتوفير كافة الظروف اللازمة لتحسينها”.

وأشار النائب الاقتصادي إلى أن استكمال خط نقل الكهرباء بقدرة ٥٠٠ فولت كهرباء شبرغان – دشت الوان، ومشروع تعزيز محطة تحويل كهرباء دشت الوان لا يعزز صناعة البلاد فحسب؛ ولكنه يجلب أيضا عشرات الملايين من الدولارات لشركة الكهرباء الأفغانية سنويا.

واسترعى اهتمام شركة المقاولات بهذه المشاريع، وتسريع جهود أعمال التنفيذ.

كما استعرض فريد الله شرفمل، رئيس تنسيق الاستثمار بشركة كهرباء أفغانستان، معلومات عن هذه المشاريع، وقال بأنه سيتم إنجاز هذه المشاريع من قبل المستثمر خلال عامين، بتكلفة إجمالية تبلغ ٣٦١٩٨.٧٦١ دولارا أمريكيا.

وبحسب تصريحاته، أنه باكتمال هذه المشاريع، سيتم تسهيل نقل الكهرباء بشكل آمن وبأقل تكلفة وبأعلى جودة من تركمانستان إلى أفغانستان. كما سيتم نقل حوالي ١٠٠٠ ميغاواط من الكهرباء من تركمانستان إلى دشت ألوان، وستنمو معها الصناعة والتجارة والزراعة في أفغانستان.

جدير بالذكر، أن مشروع خط النقل من شبرغان إلى دشت ألوان يبلغ طوله حوالي ٣٠٥ كيلومترات، والذي تم التعاقد عليه في العام ٢٠١٨ بقيمة حوالي ٥٩ مليون و ٩٥٢ دولار أمريكي؛ وبحسب شروط العقد، كان من المفترض أن يتم الانتهاء منه في عام ٢٠٢١، لكن ممول هذا المشروع هو بنك التنمية الآسيوي، وبعد تولي إمارة أفغانستان الإسلامية الحكم في البلاد توقف هذا البنك عن نشاطه في أفغانستان وبقي هذا المشروع غير مكتمل، وقد تم الانتهاء من ٧٦.٣% من هذا المشروع ولم يتبق سوى ٣٣.٧% من أعمال المشروع.

 

■  المنتجات الأفغانية في معرض الصين للواردات

قام معرض الصين الدولي للواردات، في دورته السادسة، بإستضافة المنتجات الأفغانية هذا العام بهدف تسهيل التجارة وتعزيز عولمة الاقتصاد وفتح سوق بكين أمام العالم.

وقام (وانغ وين بين) المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية بتقديم (الصنوبر الأفغاني) في المعرض (الجاك فروت الأفغاني) في الفترة الرابعة من هذا المعرض دعما للمنتجات العضوية الأفغانية، وقد لاقى هذا المنتج رواجا في السوق الصينية. وفي هذا العام، قدم رئيس مجلس الدولة الصيني السيد (لي تشيانغ) السجاد الأفغاني المنسوج يدويا في أفغانستان.

كما تم تقديم رمان قندهار لأول مرة في معرض الصين للواردات. مما يشير إلى توسع سوق المنتجات العضوية في أفغانستان من خلال معرض الواردات.

وفي هذا المعرض، قدم رجال الأعمال الأفغان أنواعا كثيرة من المنتجات مقارنة بالسنوات السابقة، مما يدل على ثقتهم في السوق الصينية.

وفي تطور مهم، بدأ رمان قندهار رحلته إلى أسواق بكين، لتمثل نقطة تحول للتجارة بين البلدين الجارين.

الجدير بالذكر أنه في العقود الماضية، لم يتم استغلال موارد أفغانستان الغنية بالمعادن وغيرها بشكل جيد ومفيد. والآن تحاول كابول المشاركة في النظام الاقتصادي الإقليمي، وتطوير اقتصادها من خلال استغلال موارد بلادها، والتغلب على القيود والعقوبات الداخلية التي تفرضها الدول الغربية، ومن المؤكد أنه في هذه الحالة يلعب خلق الظروف المواتية لتصدير المنتجات الأفغانية دورا هاما. والآن يعتبر معرض الصين الدولي للواردات فرصة جيدة لدخول المنتجات الأفغانية إلى الأسواق الصينية.

 

■ التقرير الأخير للمعهد الأمريكي للسلام بعيد عن الصحة ومتحيّز

ردت وزارة الاقتصاد الأفغانية التقرير الذي نشره المعهد الأمريكي للسلام حول تدهور الوضع الاقتصادي في أفغانستان، ووصفته بأنه بعيد عن الصحة ومتحيز.

إن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية والسلوك والأداء، وانخفاض معدل التضخم، واستقرار قيمة الأفغاني (العملة في أفغانستان)، وارتفاع مستوى الدخل القومي والصادرات، وتمويل نفقات الموازنة العادية ومشاريع التنمية من الإيرادات الداخلية بدون مساعدات خارجية، كل هذا يظهر تقدما حقيقيا وحراكا اقتصاديا.

 

■ لقاء وزيرا الداخلية والدفاع بالسفير التركي الجديد

استقبل وزير الداخلية الأفغاني الشيخ سراج الدين حقاني السفير التركي الجديد إلى أفغانستان السيد (جنك أونال) وفريقه في مقر وزارة الداخلية.

وقالت الداخلية الأفغانية إن الوزير شدد خلال اللقاء على ضرورة وحدة العالم الإسلامي وأكد على أن أفغانستان و تركيا ترتبطان بعلاقات تاريخية وثيقة. وأضاف الوزير أن الشعبين الأفغاني والتركي وقفا إلى جانب بعضهما في أصعب المراحل والظروف. ولفت إلى ضرورة الحفاظ على العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين وتعزيزها.

من جانبه قال السيد جنك أونال إن كلا البلدين لديهما قيم مشتركة أدت إلى تعزيز العلاقات بينهما. مشيرا إلى أن رعاية هذه العلاقات وتوسيعها هو واجبنا ومسؤوليتنا.

وأشاد السفير التركي بجهود الإمارة الإسلامية في مجال تأمين الأمن والاستقرار ومكافحة المخدرات كما تعهد بدعم الحكومة الأفغانية في هذا الإطار.

 

وفي الإطار ذاته، التقى المولوي محمد يعقوب مجاهد بالسفير التركي الجديد لدى العاصمة الأفغانية كابل السيد (جنك أونال).

وصرح المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع الوطني بأنه خلال اللقاء تمت مناقشة تعزيز العلاقات بين البلدين، والتطورات الإقليمية، والموضوعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.

 

■ الأعمال مستمرة لتطوير طريق قندهار-أوروزجان السريع

بدأت أعمال تعبيد ورصف طريق قندهار-أورزجان السريع جنوب أفغانستان. ويبلغ طول الطريق 209 كيلو مترا، ويبدأ من منطقة أرغنداب بولاية قندهار، مرورا بمديريتي خاكريز ودهراورد، وصولا إلى مدينة ترينكوت مركز ولاية أوروزجان. ويربط هذه الطريق الولايات الجنوبية بالشمالية وبقية المناطق في البلاد.

وقد زاد الاهتمام الحكومي ببناء الطرق في الآونة الأخيرة، وتجري حاليا أعمال تطوير طرق رئيسية عديدة في مختلف أنحاء البلاد.

 

■ خطة لاستعادة ممتلكات المهاجرين الأفغان الذين تم ترحيلهم قسراً من باكستان

أعلنت الحكومة الأفغانية أنها ستضع خطة لإعادة ممتلكات المهاجرين الأفغان من باكستان وذلك في ظل استمرار تهجيرهم القسري. وقال وزير التجارة والصناعة الأفغاني نور الدين عزيزي إن فريقه أجرى مفاوضات مع الجانب الباكستاني بشأن ممتلكات وثروات المهاجرين الأفغان في باكستان.

وأكد الوزير أن الجانب الباكستاني تعهد بتقديم المساعدة في هذا المجال. مشيرا إلى أن وزارة الخارجية الباكستانية والسفارة الأفغانية في إسلام آباد تعملان معا لنقل هذه الأموال إلى البلاد.

ولفت الوزير في تصريحاته لوسائل الإعلام إلى أن هذه الثروات تخص نحو مليوني مهاجر أفغاني، ولا يتعلق الأمر بفئة قليلة منهم.

 

■ إحراق أوراق نقدية أفغانية قديمة وتالفة

أعلن البنك المركزي الأفغاني حرق أوراق نقدية تالفة وقديمة بقيمة 118 مليون أفغاني في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان.

وذكر الإعلام الحكومي بالولاية أن إتلاف هذه الأوراق جرى بحضور مسؤولين من كافة الدوائر الحكومية في الولاية. وأكد الإعلام أن الأوراق التي تم إتلافها تشتمل على فئة نقدية ما بين 1 و 50 و 100 و 500 و1000.

وطلب مسؤولون حضروا إتلاف الأوراق من المواطنين حماية الأوراق والاحتفاظ بها بشكل جيد لئلا تتعرض للتلف والضرر.

وكانت الحكومة الأفغانية قد توصلت إلى اتفاق مع جهات مختصة لطباعة أوراق نقدية جديدة.

 

■ تعبيد ورصف طريق كابل-قندهار السريع

أعلنت السلطات المحلية في ولاية ميدان وردك وسط أفغانستان أن أعمال تعبيد ورصف طريق كابل-قندهار السريع تجري في نواحي مختلفة بالولاية.

وقال مسؤول بالفريق المشارك في المشروع: إن أعمال تعبيد 28 كيلومترا من هذا الطريق تستمر بشكل سريع في عدة محاور وهي على مشارف الانتهاء.

وانتهت أعمال تعبيد الجزء الممتد بين كابل وولاية وردك من هذا الطريق في وقت سابق، فيما تجري أعمال الأجزاء المتبقية في مناطق مختلفة على امتداد الطريق.

وتستمر عملية إعمار الطرق في عموم البلاد، لا سيما الطرق الرئيسية التي تربط الأقاليم الأفغانية ببعضها؛ منها طريق كابل-قندهار-هرات السريع، وطريق سالنغ الذي يربط شمال البلاد بكابل وغيره.

 

■ خطط لإنشاء سد مائي كبير في ولاية نيمروز

أعلنت وزارة إعادة الإعمار والتنمية الريفية أنها بصدد إنشاء سد مائي كبير بمنطقة خاشرود في ولاية نيمروز غرب أفغانستان. وقالت الوزارة أنها ستدشن هذا السد بناء على أوامر من قيادة الإمارة الإسلامية بتكلفة إجمالية تبلغ ملياري أفغاني حسب التقديرات الأولية.

وبحسب المعلومات التي نشرتها الوزارة فإن ارتفاع السد سيبلغ 50 مترا، بقدرة تخزين 60 مليون متر مكعب من المياه.

وأكد مسؤولون في الوزارة أن هذا السد سيغطي 8 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية لسقايتها وريِّها في مناطق: خاشرود، ودلارام، وتشخانسور بولاية نيمروز ومديرية جلستان بولاية فراه غرب البلاد.

وزاد في الآونة الأخيرة الاهتمام الحكومي بإنشاء السدود على مختلف الأنهار الأفغانية لتلبية حاجة المزارعين وري الأراضي الشاسعة في البلاد وتوفير الموارد المائية للسكان.

 

 

■ افتتاح طريق سالنغ السريع شمال أفغانستان قريبا

قالت وزارة الأشغال العامة الأفغانية إنها ستعيد فتح طريق سالنغ السريع شمال أفغانستان قريبا، بعد انتهاء أعمال إعادة بنائه بشكل أساسي.

وطريق سالنغ أهم ممر تجاري في البلاد، ويربط شمال البلاد بكابل ومناطق أخرى. ونظرا لأهميته الفائقة عمدت الحكومة الأفغانية الحالية إلى إعادة بناء 80 كليومترا من هذا الطريق من جديد.

وأفادت وزارة الأشغال أن أعمال إعادة بناء هذا الطريق تجري في 3 محاور، وهي: تعبيد الطرق داخل الأنفاق المتواجدة على امتداد هذا الطريق، والشوارع التي تربط هذه الأنفاق، إضافة إلى منطقة ممتدة بين خنجان ودوشي.

وإعمار طريق سالنغ سيساهم في تسريع الحركة التجارية، وتسهيل عبور المسافرين عبر هذا الطريق.

ويحتفي المواطنون بمثل هذه المشاريع التي أُهمِلت خلال عشرين عاما من التواجد الأمريكي في أفغانستان.

 

■ بناء جسرين على طريق قندهار-زابل السريع

أعلنت وزارة الأشغال العامة عن بناء جسرين على طريق قندهار-زابل السريع جنوب أفغانستان، بالشراكة مع شركة 77 التركية.

وبحسب الوزارة، فإن هناك حوالي 40 جسرا كبيرا على الطريق الرئيسي الممتد بين قندهار وزابل، وتجري الآن أعمال إعادة بناء العديد منها.

وتواصل الحكومة الأفغانية إعادة بناء عدد من الطرق الرئيسية في البلاد لتسهيل عبور المسافرين وتنشيط الحركة التجارية.

 

■ إيداع مئات المدمنين مراكز صحية متخصصة لعلاجهم

جمعت السلطات الحكومية في العاصمة الأفغانية كابل نحو 2600 مدمن للمخدرات خلال الأشهر الستة الماضية. وقال المتحدث باسم شرطة كابل، خالد زدران، لوسائل الإعلام: إن جميع هؤلاء أرسلوا إلى مراكز مخصصة لمعالجة المدمنين في العاصمة.

وأوضح زدران أن قوات الشرطة التابعة لجهاز مكافحة المخدرات نفذت 545 عملية خلال الأشهر الستة، لافتا إلى أنها أسفرت عن القبض على 619 شخصا لضلوعهم في قضايا بيع وتهريب المخدرات.

وشددت الحكومة الأفغانية الحالية إجراءاتها في كافة الأصعدة لمكافحة المخدرات وحظرت زراعة وبيع وتهريب جميع أنواع المخدرات في البلاد، كما جمعت عشرات الآلاف من المدمنين لعلاجهم.

 

■ وزارة الدفاع: إصلاح مئات القطع من الأسلحة الخفيفة والثقيلة

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية عن ترميم وإصلاح مئات القطع من الأسلحة الخفيفة والثقيلة بمختلف أنواعها في فيلق البدر التابع لها بجهود فرق هندسية وتقنية.

وتعمل هذه الفرق في الوزارة على مدار الساعة لإصلاح الأسلحة والمعدات العسكرية. وقد تمكنت من إصلاح عدد ضخم من الترسانة العسكرية في الفيالق العسكرية التي تتبع لها.

وكانت الحكومة الأفغانية قد غنمت كمية كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري بعد دحر الاحتلال الأمريكي وطرده من البلاد.

وتجري المنظومة الأمنية الأفغانية بما فيها وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز المخابرات الأفغاني عمليات واسعة لحماية وصيانة الترسانة العسكرية للبلاد.

 

■ تشكيل وحدة خاصة لحماية مشروع قناة قوشتيبة

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية عن تشكيل وحدة خاصة لحماية مشروع قناة قوشتيبة العملاق. وقالت وزارة الداخلية إن الوحدة تم تجهيزها بكافة المعدات والأجهزة العسكرية اللازمة وستعمل على مدار الساعة لحماية قناة قوشتيبة.

ومشروع قوشتيبة عبارة عن قناة مائية تشيدها حكومة الإمارة الإسلامية، شمال أفغانستان، لتحويل المياه من نهر جيحون إلى الصحاري بهدف سقاية نحو 550 ألف هكتار من المساحة وتحويلها إلى أراض زراعية.

وبحسب مسؤولين في الحكومة الأفغانية فإن طول هذه القناة يبلغ 285 كيلو مترا، وعرضها 100 مترا، وعمقها أكثر من 8 أمتار.

وقد اكتملت المرحلة الأولى (108 كيلو متر)، من بين المراحل الثلاثة. وهي قناة تعول عليها الحكومة الأفغانية في تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد.

 

■ إعادة بناء مستشفى قصفه الاحتلال الأمريكي إبان تواجده في ولاية هلمند

أعادت حكومة الإمارة الإسلامية بناء مستشفى قصفه الاحتلال الأمريكي إبان تواجده في ولاية هلمند جنوب أفغانستان.

وقالت دائرة الصحة العامة بالولاية: إن مستشفى “صافيان” افتتح بعدما تم بناؤه بشكل أساسي، وكان قد قصفه الاحتلال الأمريكي في وقت سابق.

وأكدت السلطات في دائرة الصحة بالولاية أن أعمال إعادة بناء 33 مركزا صحيا آخر تجري في معظم مديريات الولاية وسيتم افتتاحها قريبا.

وذكرت وزارة الصحة الأفغانية أنها تسعى إلى تطوير المنظومة الصحية وبناء مراكز صحية جديدة في عموم البلاد.

وكان الاحتلال الأمريكي قد قصف مدارس ومستشفيات ومجمعات سكنية وأماكن مدنية خلال عشرين عاما من تواجده في أفغانستان.

 

■ بدء أعمال بناء خمس سدود في ولاية ميدان وردك

أعلنت وزارة المياه والطاقة الأفغانية بدء أعمال بناء خمس سدود لتخزين المياه في ولاية ميدان وردك جنوب أفغانستان.

وأكدت الوزارة أن هذه السدود سيتم بناؤها بتكلفة 30 مليون أفغاني في مناطق: نرخ، وجغتو، وتشاك، وسيد آباد وجلريز بالولاية.

وبحسب مسؤولين فإن هذه السدود ستساهم في تخزين 22 ألف متر مكعب من المياه، وستستخدم في سقي وري الأراضي الزراعية.

وزاد الاهتمام الحكومي بإنشاء السدود بناءً على أوامر قيادة الإمارة الإسلامية.

 

■ تدشين أقسام علمية جديدة في جامعة السيد جمال الدين الأفغاني

أعلنت وزارة التعليم العالي الأفغانية تدشين أقسام علمية جديدة في جامعة السيد جمال الدين الأفغاني بولاية كونر شرق أفغانستان.

وقالت الوزارة إن وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور لطف الله خيرخواه شارك برفقة مسؤولين آخرين في حفل تدشين 5 أقسام بالجامعة وهي: التاريخ، والجغرافيا، والبستنة وهندسة الحدائق، والرياضيات، والفيزياء.

وشجع الوفد الوزاري طلاب وأساتذة جامعة السيد جمال الدين على المشاركة في الأبحاث وتطوير الجامعة.

 

■ اجتماع ثلاثي في مدينة طشقند لمناقشة مشروع (أفغان ترانس)

ناقش مسؤولون في الحكومة الأفغانية مع نظرائهم الأوزبك والباكستانيين مشروع (أفغان ترانس) في مدينة طشقند.

وقالت إدارة السكك الحديدية الأفغانية إن الوفد الأفغاني ناقش في اجتماع ثلاثي هذا المشروع في طشقند، كما جرت مناقشات مع بعض الشركات بشأن عمليات النقل.

ومشروع (أفغان ترانس) عبارة عن إنشاء خط لسكة حديدية تربط دول آسيا الوسطى بدول جنوب آسيا. ومن المتوقع أن يساهم إنجاز هذا المشروع في زيادة الصادرات الأفغانية إلى دول آسيا الوسطى والجنوبية.