إطلاق سراح السجناء خطوة إيجابيةٌ نحو السلام..!!

تعهد أفراد من إدارة كابل يوم أمس عبر اجتماع تلفيزيوني للفريق التقني لإدارة السجون بالإمارة الإسلامية بحضور مندوبي الولايات المتحدة، وقطر ببدء عملية الإفراج الرسمية عن السجناء بعد أسبوعٍ واحدٍ.

تحرير السجناء الأفغان-المتهمين بطلب استقلال البلد- يُثبتُ أن الخطوات الإيجابية قد اتخذت نحو السلام وأن عملية السلام تقترب من استكمال مسيرتها.

مما لا شك فيه أن التفاهم بين الأفغان مهم للغاية، وتعتبر الإمارة الإسلامية اجتماع الأفغان تحت كلمة واحدةٍ وعلى قيمة مشتركة من الحاجة الملحة لإنهاء المأساة الأفغانية الطويلة، ولهذا السبب اجتمعت مراراً على طاولةٍ واحدةٍ مع العديد من الأشخاص الذين كانوا متورطين في المأساة العشرينية والأربعينية إلى حد الخيانة الإسلامية والوطنية، واستعملت معهم لغة التريث والصبر والمرونة، وبذلت قصارى جهدها حتى لا نفقد محاصيل الجهاد المقدس ونضال الاستقلال الوطني للبلاد، ويستمتع الأفغان المضطهدين بيوم من الرخاء في حياتهم.

إن نقطة الأمل هي أن جميع الأفغان او حوالي 99% في المائة منهم يتوافقون مع مطلب الإمارة الإسلامية مبدئياً، وهو إنهاء الاحتلال الأجنبي كلياً، وإرساءُ سيادةٍ إسلامية مستقرة، تشمل جميع الأفغان.

نأمل أن يدرك الأجانب ومؤيدوهم المحليون بشكل أفضل أن العمل الإنساني (إطلاق سراح السجناء) في صالحهم، بدلاً من ارتكاب الوحشية والمضايقة، والقتل والإصابة والتعذيب وغير ذلك من الأعمال اللاإنسانية التي ارتكبوها خلال الأعوام الماضية.

لو التزموا تطبيق البنود الأساسية والفرعية لاتفاقية الدوحة وتتبعوها بطريقة مسؤولةٍ، لاشك أنه لن يكون هناك عائق أمام عملية السلام. إن شاءالله