التصريحات الصحفیة للناطق باسم الإمارة الإسلامية حول الهجمات الكبيرة التي نفذت اليوم على المحتلين

الاثنين، ۰٤ جمادى‌الأولى ۱٤۳۳

الاثنين, 26 مارس 2012 22:10

في الآونة الأخيرة قام الأمريكيون ـ أكبر أعداء وطننا والمقدسات الإسلامية ـ إلى جانب مواصلة احتلالهم الشنيع بإحراق المصحف الشريف المصدر الأول للشريعة الإسلامية، ولم يشف ذلك غليل وحشتهم، بل قاموا وفق مخطط مدروس باستشهاد 17 من النساء والأطفال والشيوخ بقسوة وعنف في منطقة زنجاوات بمديرية بنجوائي بولاية قندهار، وانغماساً في الوحشية والقسوة أحرقوا جثث الشهداء، وبهذا كشفوا عن وجههم البشع والمفترس الحقيقي للعالم، وفي مقابل ذلك أعلنت إمارة أفغانستان الإسلامية بصفتها الممثلة الحقيقة لشبعها المسلم عن عزمها بأنها ستنتقم من مرتكبي هذه الجرائم الكبيرة والعلانية والغير المغتفرة ومن حلفائهم إلى جانب جرائمهم خلال السنوات العشرة الماضية بشكل أوفر وأوفى، وأنها ستثبت لشعبها بأن مجاهدي الإمارة الإسلامية هم من يدافعون عن أعراض الشعب وغيرته ومعتقداته وحريته الحقيقة، وفي إطار هذا العزم القاطع نفذ المجاهدون اليوم الاثنين 26/3/2012م الهجمات الآتية بنجاح وكبدوا العدو خسائر مادية وروحية فادحة:

ففي الساعة الثانية من ظهر اليوم نفذ المجاهد البطل (عبد الرافع) هجوما استشهاديا على جنود القوات المحتلة حينما خرجوا من منزل أحد الموظفين الحكوميين في مركز مديرية نشوري بولاية اروزجان، حيث أفادت الأنباء الأخيرة بأنه قتل 18 جنديا محتلا بمن فيهم قائد أمريكي رفيع المستوى، وأصيب عدد كبير آخر نتيجة هذا الهجوم الناجح.

وفي نفس الساعة أي حوالي الساعة الثانية من ظهر اليوم قام مجاهد الذي دخل من ذي قبل إلى مركز الـ بي آر تي الأمريكي في لشكرغاه عاصمة ولاية هلمند، والذي تظاهر بأنه جندي أفغاني بإطلاق النيران على الجنود المحتلين فقتل جنديين محتلين وأصاب عددا آخر بجروح، وفي نهاية الهجوم نال درجة الشهادة العالية نتيجة نيران العدو.

وفي ليلة البارحة اسقط المجاهدون مروحية من طراز شينوك نتيجة هجوم صاروخي عليها بين منطقة بين (ورموز وشيخ علي كاريز) بمديرية نوزاد بولاية هلمند حيث لقي فيها 30 جنديا محتلا مصرعهم على الفور واحترقوا تماماً. وبما أن الهجمات المذكورة أعلاه جميعها كانت هجمات انتقامية بمعنى الكلمة، وتكبد العدو فيها خسائر فادحة، لذا فإننا نطالب جميع أفراد شعبنا بأن أن يواصلوا في مزيد من وقوفهم إلى جانب إخوانهم المجاهدين أكثر من ذي قبل، وأن يدعوا لهم بالنصرة والانتصار على أعدائهم وألا يتهاونوا في بذل أي نوع من المساندة والعون في سبيل الانتقام العملي والفعلي لدماء الشهداء المظلومين.

ومن جهة أخرى ننادي جميع موظفي الإدارات الأمنية بإدارة كابل على أقل التقدير ما يقتضيه غيرتهم وحماستهم الأفغانية أن يعرضوا عن حماية الجنود المحتلين، وأن يستهدفوهم بهجماتهم القوية والقريبة في جميع أرجاء البلاد أو على الأقل ألا يحولوا أمام المجاهدين من الوصول إلى أهدافهم الأصلية وهي القوات الأمريكية المحتلة وحلفائها، ليشفوا صدور شعبهم المضطهد بالجنود المحتلين الوحوش وأن ينتقموا منهم على الوجه الأكمل لإهانة المقدسات الإسلامية وحادثة زنجاوات الأليمة.

وإننا نعتزم مرة أخرى بأننا لن ندع المحتلون الأجانب بأي وجه من أن يتنفسوا الصعداء في أية نقطة من صعيد البلد، وسنسفك دماءهم إلى أن نجبرهم على الخروج من بلادنا مذلولين مقهورين يدفعوا ثمناً باهظاً لما اقترفوا من جرائم قتل واضطهاد في حق شعبنا المظلوم.

قاري يوسف أحمدي

الناطق باسم الإمارة أفغانستان الإسلامية

الاثنين، ۰٤ جمادى‌الأولى ۱٤۳۳

الاثنين, 26 مارس 2012 22:10

في الآونة الأخيرة قام الأمريكيون ـ أكبر أعداء وطننا والمقدسات الإسلامية ـ إلى جانب مواصلة احتلالهم الشنيع بإحراق المصحف الشريف المصدر الأول للشريعة الإسلامية، ولم يشف ذلك غليل وحشتهم، بل قاموا وفق مخطط مدروس باستشهاد 17 من النساء والأطفال والشيوخ بقسوة وعنف في منطقة زنجاوات بمديرية بنجوائي بولاية قندهار، وانغماساً في الوحشية والقسوة أحرقوا جثث الشهداء، وبهذا كشفوا عن وجههم البشع والمفترس الحقيقي للعالم، وفي مقابل ذلك أعلنت إمارة أفغانستان الإسلامية بصفتها الممثلة الحقيقة لشبعها المسلم عن عزمها بأنها ستنتقم من مرتكبي هذه الجرائم الكبيرة والعلانية والغير المغتفرة ومن حلفائهم إلى جانب جرائمهم خلال السنوات العشرة الماضية بشكل أوفر وأوفى، وأنها ستثبت لشعبها بأن مجاهدي الإمارة الإسلامية هم من يدافعون عن أعراض الشعب وغيرته ومعتقداته وحريته الحقيقة، وفي إطار هذا العزم القاطع نفذ المجاهدون اليوم الاثنين 26/3/2012م الهجمات الآتية بنجاح وكبدوا العدو خسائر مادية وروحية فادحة:

ففي الساعة الثانية من ظهر اليوم نفذ المجاهد البطل (عبد الرافع) هجوما استشهاديا على جنود القوات المحتلة حينما خرجوا من منزل أحد الموظفين الحكوميين في مركز مديرية نشوري بولاية اروزجان، حيث أفادت الأنباء الأخيرة بأنه قتل 18 جنديا محتلا بمن فيهم قائد أمريكي رفيع المستوى، وأصيب عدد كبير آخر نتيجة هذا الهجوم الناجح.

وفي نفس الساعة أي حوالي الساعة الثانية من ظهر اليوم قام مجاهد الذي دخل من ذي قبل إلى مركز الـ بي آر تي الأمريكي في لشكرغاه عاصمة ولاية هلمند، والذي تظاهر بأنه جندي أفغاني بإطلاق النيران على الجنود المحتلين فقتل جنديين محتلين وأصاب عددا آخر بجروح، وفي نهاية الهجوم نال درجة الشهادة العالية نتيجة نيران العدو.

وفي ليلة البارحة اسقط المجاهدون مروحية من طراز شينوك نتيجة هجوم صاروخي عليها بين منطقة بين (ورموز وشيخ علي كاريز) بمديرية نوزاد بولاية هلمند حيث لقي فيها 30 جنديا محتلا مصرعهم على الفور واحترقوا تماماً. وبما أن الهجمات المذكورة أعلاه جميعها كانت هجمات انتقامية بمعنى الكلمة، وتكبد العدو فيها خسائر فادحة، لذا فإننا نطالب جميع أفراد شعبنا بأن أن يواصلوا في مزيد من وقوفهم إلى جانب إخوانهم المجاهدين أكثر من ذي قبل، وأن يدعوا لهم بالنصرة والانتصار على أعدائهم وألا يتهاونوا في بذل أي نوع من المساندة والعون في سبيل الانتقام العملي والفعلي لدماء الشهداء المظلومين.

ومن جهة أخرى ننادي جميع موظفي الإدارات الأمنية بإدارة كابل على أقل التقدير ما يقتضيه غيرتهم وحماستهم الأفغانية أن يعرضوا عن حماية الجنود المحتلين، وأن يستهدفوهم بهجماتهم القوية والقريبة في جميع أرجاء البلاد أو على الأقل ألا يحولوا أمام المجاهدين من الوصول إلى أهدافهم الأصلية وهي القوات الأمريكية المحتلة وحلفائها، ليشفوا صدور شعبهم المضطهد بالجنود المحتلين الوحوش وأن ينتقموا منهم على الوجه الأكمل لإهانة المقدسات الإسلامية وحادثة زنجاوات الأليمة.

وإننا نعتزم مرة أخرى بأننا لن ندع المحتلون الأجانب بأي وجه من أن يتنفسوا الصعداء في أية نقطة من صعيد البلد، وسنسفك دماءهم إلى أن نجبرهم على الخروج من بلادنا مذلولين مقهورين يدفعوا ثمناً باهظاً لما اقترفوا من جرائم قتل واضطهاد في حق شعبنا المظلوم.

قاري يوسف أحمدي

الناطق باسم الإمارة أفغانستان الإسلامية

Read more http://www.shahamat-arabic.com/index.php?option=com_content&view=article&id=18939:2012-03-27-17-42-10&catid=2:officiale-statmenst&Itemid=4