بيان إمارة أفغانستان الإسلامية بمناسبة بدء العمليات باسم النصر.

قررت قيادة إمارة أفغانستان الإسلامية تنفيذ العمليات الجديدة الحاسمة باسم (النصر) بدءا من اليوم الثلاثون من شهر ابريل لعام 2009م الموافق لـ السادس من جمادى الأولى لعام 1430هـ.

وتشمل عملیات (النصر) كافة تكتيكات الحربیة المعاصرة من العمليات الاستشهادية والعبوات الناسفة، والسيارات المفخخة، والعمليات الاقتحامية، ونصب الكمائن، والهجمات المفاجئة, مستهدفين فيها قواعد القوات الأجنبية ومراكزها الدبلوماسية وقوافلها لنقل الإمدادات التموينية واللوجستیة ، وكبار المسئولين في الإدارة العميلة، من أعضاء البرلمان، وموظفو وزارتي الدفاع والداخلية والقوات الأمنية…

بالإضافة إلی ذلك فإن المجاهدين بنصرة الله تعالی وعونه سيبذلون أقصی ما في وسعهم من تضييق الخناق علی العدو في مدن الولايات وضواحيها، وسيسعون كذلك لتتبع تنقلات العدو والتركيز علی إفضاح الجواسيس، وممارسة الضغوط لفشل دسائسهم.

 

وتزامنا مع إعلان عملیات (النصر) تقرر الإمارة الإسلامية ما یلي:

 

۱-إن إمارة أفغانستان الإسلامية توجه النداء مرة أخری إلی كافة الموظفين العسكريين والإداريين الاجتناب عن مزاولة الأعمال في إدارة كرزاي العميلة وترك مهامها فيها، والانضمام إلی صفوف المجاهدين ومعاونتهم في المجالات الممكنة، فإن لم يكن في وسعهم دعم المجاهدين والوقوف إلی جانبهم ،فعليهم الابتعاد الكامل عن إجراء الخدمات بأنواعها المختلفة مع الكفار المعتدين..

 

۲- تعلن إمارة أفغانستان الإسلامية لكافة الشركات التي تعمل في قطاع الخاص ، وجميع مسؤلي الشركات المواصلاتية ومقاوليها، وأصحاب سيارات النقل وكافة العاملین فیها، وأصحاب تنفيذ المشاريع الذين يقومون ببناء مراكز العدو العسكرية والأمنية والإدارية للقوات الأجنبیة وعملائها الحد التام عن إجراء هذه الخدمات ، وإن إمارة أفغانستان الإسلامية تحذر مرة أخری التحذير النهائي لكل من يساهم في تقديم تلك الخدمات بالابتعاد عنها، وعدم المساهمة بأي نوع من الأنواع في إجراء أية معاملة مع المحتلين من الأمريكان وعملائهم، لأن إجراء هذه المعاملات مع العدو وتوفير الخدمات له مخالف لجميع أصول الإسلام وقواعده المستحكمة، كما أنها ستسبب في تقوية العدو و مد نفوذه ودوام احتلاله للبلد ، لذا يتحتم علی الجميع الاجتناب عنها وتركها بصورة كاملة ، وأنه علی الرغم من هذه الإنذارات المتكررة والتحذيرات المتتالية فإن من يدوام ويستمر في تقديم هذه الخدمات من أصحاب الشركات الشخصية وأرباب المواصلات النقلية….فإن المجاهدين سيقومون باتخاذ كافة الإجراء آت اللازمة ضد أعمالهم الغير اللائقة ، وما يحدث لهم جراء أعمالهم هذه فإن المسئولية ترجع علیهم ولا يلومون فیها إلا أنفسهم.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الملا برادر نائب إمارة أفغانستان الإسلامية