من الواضح للجميع بأن إمارة أفغانستان الإسلامية ليس فقط تريد الأمن والصلح فحسب، بل قامت بهدف إرساء الأمن والسلام، حيث تمكنت من حفظ شعبها من الاضطرابات وأنقذت البلاد من التجزئة، وبشكل متكرر ورد في رسائل سماحة أمير المؤمنين حفظه الله بمناسبة الأعياد بأن حرية البلاد، وإنهاء الاحتلال، وقيام نظام إسلامي يشمل جميع الأفغان، وأمن واستقرار الشعب من الأهداف الأساسية للإمارة الإسلامية.
ولتحقيق هذه الأهداف والحصول عليها بذلت الإمارة الإسلامية بمساندة شعبها المؤمن والمجاهد جهودا عسكرية وسياسية، وستستمر بها في المستقبل أيضا، وخير دليل على ذلك ارتباطات الإمارة الإسلامية مع مختلف بلدان العالم، والأسفار وعقد لقاءات، ومشاركة الإمارة الإسلامية في المؤتمرات العالمية وفتح مكتب سياسي في دولة قطر، حيث خالفه أيضا جهات مخالفة للصلح.
في هذه الآونة الأخيرة تنشر في بعض وسائل الإعلام تقارير عن المجريات والتحولات الجديدة في مسألة أفغانستان وحول المفاوضات مع إدارة كابل، هذه هي تحاليلهم، نحن أعلنا بشكل مكرر بأنه لا حقيقة ولا اعتبار لأي تقرير أو نبأ لم ينشر من قبل مصادر الإمارة الإسلامية المسئولة والرسمية أو يتم التصديق من قبلها.
يجب القول بأن الإمارة الإسلامية ستعلن لشعبها العزيز والعالم عبر مصادرها الرسمية حول أي خطوة تخطوا بها في سبيل تحقيق منافعها الوطنية والإسلامية والأهداف السالفة الذكر.
إمارة أفغانستان الإسلامية
۴/۵/۱۴۳۶هـ ق
۴/۱۲/۱۳۹۳هـ ش ـــ 2015/2/23م