بيان الإمارة الإسلامية بشأن احتجاجات الشعب الأفغاني المجاهد ضد حرق المصاحف الشريفة

السبت، ۰۲ ربيع‌الآخر ۱٤۳۳

السبت, 25 فبراير 2012 09:25

في ليلة الثلاثاء الماضية قام جنود القوات الأمريكية في سلسلة تصرفاتهم الوحشية بإهانة أقدس الكتب الإسلامية )القرآن الكريم( وأحرقوا مئات من نسخ المصحف في قاعدة بغرام الجوية، وعليه قام الشعب الأفغاني المؤمن والغيور دفاعاً عن كتاب ربهم بتظاهرات واسعة ضد الجريمة الوحشية التي اقترفها الصليبيون الأمريكيون، ومنذ أول من أمس يواصلون مظاهرات ثائرة في جميع أرجاء البلد حيث قتل حتى الآن عشرات من أفراد الشعب المؤمن.

وقد نددت الإمارة الإسلامية هذه الجريمة يوم وقوعها وقبحتها في بيان رسمي، واليوم تعتبر الإمارة الإسلامية ما يحصل من استشهاد عشرات من المتظاهرين الغيورين الثائرين ضد ذلك العمل الوحشي من قبل الصلبيين وبمساندة من العملاء عملاً غير انساني وغير أخلاقي وتعلن الإرشادات التالية لمجاهديها وجميع شعبها البطل تجاه ذلك:

1- بما أن إهانة المصحف وإحراقه من قبل الأمريكيين الصليبين عمل مقصود وعمدي ويجب الا يكتفى بالاحتجاجات والهتافات الفارغة في الدفاع عن الكتاب الكريم، بل إلى جانب ذلك عليهم أن يستهدفوا قواعد المحتلين وقوافلهم العسكرية وجنودهم المحتلين بهجماتهم الهدافة والبطولية وأن يضربوهم ويقتلوهم ويأسروهم، ويلقونهم دروسا لا يتجرؤون على ارتكاب مثل هذه الجرائم بعد اليوم.

2- إن المسؤولين الأمريكيين الكفار يريدون اسكات جأش المسليمن الثائرين ضد جريتهم الوحشية بإعتذارتهم التمثيلية، ويشجعوا جنودهم الوحوش بمواصلة مثل هذه الجرائم؛ فيجب على الأفغان المسلمين الا ينخدعوا بهذه الاعتذارات الظاهرية والشكلية وأن يواصل فعالياتهم الإنتقامية ما لم ينال مقترفو هذه الجناية جزاء أعمالهم.

3- إن حفظ دم المسلم وماله مسؤولية كل مسلم وهدره حرام قطعي بحكم الشريعة فيجب على المتظاهرين أن يجعلوا هدف ضرباتهم قواعد المحتلين الأمريكيين وثكناتهم ومؤسساتهم ومتلكاتهم فقط، وأن يحذروا ويجتنبوا ممتلكات المدنيين وأموالهم.

4- إن مساندي الأمريكيين العملاء الجبناء نظرا لقلة غيرتهم يغمضون أعينهم على هذه الجريمة البشعة الغير المغتفرة للعدو وفي دفاع عن الأمريكيين يصدون وجه المظاهرات الإنتقامية فيجب أن ينالوا جزاء أعمالهم قبل الإمريكيين.

5- بما أن القرآن الكريم عزيز عند جميع مسلمي العالم وهو من أركان الإيمان، لذا فإن الإمارة الإسلامية تنادي جميع الحكومات الإسلامية وشعوبها المسلمة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي  والقائمين على دار العلوم “ديوبند” ومشيخة الأزهر الشريف وجميع المراكز الإسلامية العريقة بأن يتخذوا موقفا موحداً وفق مسؤوليتهم وغيرتهم الإسلامية تجاه جرائم الأمريكيين التي ارتكبوها ضد مصدر تشريعنا الأول، وأن ينددوا جريمتهم النكراء هذه بالقول والفعل، وفي الوقت نفسه يساندوا ويؤازروا المقاومة المشروعة للشعب الأفغاني المسلم.

والسلام

إمارة إفانستان الإسلامية

السبت، ۰۲ ربيع‌الآخر ۱٤۳۳

السبت, 25 فبراير 2012 09:25

في ليلة الثلاثاء الماضية قام جنود القوات الأمريكية في سلسلة تصرفاتهم الوحشية بإهانة أقدس الكتب الإسلامية )القرآن الكريم( وأحرقوا مئات من نسخ المصحف في قاعدة بغرام الجوية، وعليه قام الشعب الأفغاني المؤمن والغيور دفاعاً عن كتاب ربهم بتظاهرات واسعة ضد الجريمة الوحشية التي اقترفها الصليبيون الأمريكيون، ومنذ أول من أمس يواصلون مظاهرات ثائرة في جميع أرجاء البلد حيث قتل حتى الآن عشرات من أفراد الشعب المؤمن.

وقد نددت الإمارة الإسلامية هذه الجريمة يوم وقوعها وقبحتها في بيان رسمي، واليوم تعتبر الإمارة الإسلامية ما يحصل من استشهاد عشرات من المتظاهرين الغيورين الثائرين ضد ذلك العمل الوحشي من قبل الصلبيين وبمساندة من العملاء عملاً غير انساني وغير أخلاقي وتعلن الإرشادات التالية لمجاهديها وجميع شعبها البطل تجاه ذلك:

1- بما أن إهانة المصحف وإحراقه من قبل الأمريكيين الصليبين عمل مقصود وعمدي ويجب الا يكتفى بالاحتجاجات والهتافات الفارغة في الدفاع عن الكتاب الكريم، بل إلى جانب ذلك عليهم أن يستهدفوا قواعد المحتلين وقوافلهم العسكرية وجنودهم المحتلين بهجماتهم الهدافة والبطولية وأن يضربوهم ويقتلوهم ويأسروهم، ويلقونهم دروسا لا يتجرؤون على ارتكاب مثل هذه الجرائم بعد اليوم.

2- إن المسؤولين الأمريكيين الكفار يريدون اسكات جأش المسليمن الثائرين ضد جريتهم الوحشية بإعتذارتهم التمثيلية، ويشجعوا جنودهم الوحوش بمواصلة مثل هذه الجرائم؛ فيجب على الأفغان المسلمين الا ينخدعوا بهذه الاعتذارات الظاهرية والشكلية وأن يواصل فعالياتهم الإنتقامية ما لم ينال مقترفو هذه الجناية جزاء أعمالهم.

3- إن حفظ دم المسلم وماله مسؤولية كل مسلم وهدره حرام قطعي بحكم الشريعة فيجب على المتظاهرين أن يجعلوا هدف ضرباتهم قواعد المحتلين الأمريكيين وثكناتهم ومؤسساتهم ومتلكاتهم فقط، وأن يحذروا ويجتنبوا ممتلكات المدنيين وأموالهم.

4- إن مساندي الأمريكيين العملاء الجبناء نظرا لقلة غيرتهم يغمضون أعينهم على هذه الجريمة البشعة الغير المغتفرة للعدو وفي دفاع عن الأمريكيين يصدون وجه المظاهرات الإنتقامية فيجب أن ينالوا جزاء أعمالهم قبل الإمريكيين.

5- بما أن القرآن الكريم عزيز عند جميع مسلمي العالم وهو من أركان الإيمان، لذا فإن الإمارة الإسلامية تنادي جميع الحكومات الإسلامية وشعوبها المسلمة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي  والقائمين على دار العلوم “ديوبند” ومشيخة الأزهر الشريف وجميع المراكز الإسلامية العريقة بأن يتخذوا موقفا موحداً وفق مسؤوليتهم وغيرتهم الإسلامية تجاه جرائم الأمريكيين التي ارتكبوها ضد مصدر تشريعنا الأول، وأن ينددوا جريمتهم النكراء هذه بالقول والفعل، وفي الوقت نفسه يساندوا ويؤازروا المقاومة المشروعة للشعب الأفغاني المسلم.

والسلام

إمارة إفانستان الإسلامية

Read more http://www.shahamat-arabic.com/index.php?option=com_content&view=article&id=18043:2012-02-25-04-55-32&catid=2:officiale-statmenst&Itemid=4