بيان الإمارة الإسلامية حول الاجتماع المنعقد بتوجيه الأمريكيين في مدينة برلين

الاثنين، ۲۱ صفر ۱٤۳۳

الاثنين, 16 يناير 2012 08:57

في يوم الاثنين الماضي انعقد اجتماع تحت عنوان (أفغانستان في عام 2014، فرص ومشاكل) في “اتستيتيوت اسبين” بمدينة برلين عاصمة ألمانيا، حيث شارك فيه بعض زعماء الحرب السيئ السمعة في أفغانستان.

إن ممولي ومخططي هذا الاجتماع هم كبار أعضاء الكونغرس الأمريكي، وهدفهم تنفيذ نظام فدرالي في أفغانستان عن طريق هؤلاء زعماء الحرب.

إن الإمارة الإسلامية في حين تؤكد على مزيد من وحدة أفغانستان المتماسكة، تندد بشدة هذه المؤامرة الفتانة من قبل أعضاء الكونغرس، وتُعلن موقفها تجاه ذلك في النقاط التالية:-

1- إن أفغانستان بيت مشترك لجميع الأفغان وكل من يمهد الطريق لتجزئة هذا المنزل المشترك تحت عنوان النظام الفدرالي فإن الإمارة الإسلامية كمدافع عن وحدة أرض بلدها تنظر إليه نظرة العدو، ولا تثني نفسها عن قيام  بأي رد فعل تجاهه، ومن المعلوم لدى الجميع بأن الإمارة الإسلامية قد ضحت بآلاف من أعضائها في (دشت ليلي) وغيرها من المناطق من أجل أمن البلد ووحدته وتماسكه.

2- هذا الاجتماع الذي اُنعقد بشكل مباشر بابتكار ورعاية الأعضاء المعلومين من الكونغرس الأمريكي، وكذلك بتحريك وتآمر لوردات الحرب المعروفين، في الحقيقة هي جريمة فتانة عظمى تهدف تورط أفغانستان في أزمة ومأساة أخرى، إن الإمارة الإسلامية تضع مسئولية هذه الفتنة على كواهل أمريكا الاحتلالية وخاصة على الكونغرس الأمريكي، والمؤيدين لهذا الاجتماع، وتطالبهم بشدة أن يكفوا عن هذه المشاريع الشريرة والمسفدة.

3- على الأمريكيين أن يتعظوا من هزيمتهم المفتضحة في أفغانستان، وأن يفكروا في أمور تكون سبباً لإنهاء عوامل الحرب في المنطقة وأفغانستان، لا أن يسكبوا مزيداً من الوقود على النار.

4- إن الإمارة الإسلامية تعتبر تنفيذ هذه المؤامرة الأجنبية من قبل الشرذمة المجَرَّبة والمنفرة سبباً لمزيد من تجريد وتهميش هؤلاء، كما ترد بشدة تلك الدعايات السامة من قبل العدو بأن الإمارة الإسلامية ستقتنع باستلام بعض الأقاليم المحدودة وتعتبر توقف الجهاد المسلح للحظة واحدة في ظل تواجد المحتلين عملا مخالفا لأماني جهاد عشر سنوات ضد الأمريكيين الغزاة، ولن تقبل الإمارة الإسلامية وقف إطلاق النار ولا للحظة واحدة قط ما لم تُخرج جميع القوات المحتلة بشكل كامل من أفغانستان.

5- إن الإمارة الإسلامية تطلب من الحكومة الألمانية بألا تكون جزء لتسخين الحرب واللاعب في إيجاد مأساة وأزمات جديدة أخرى في أفغانستان، وبدل احترام بعض الأشخاص الملفوظين عليها أن تحترم وتقدر أماني جميع الشعب الأفغاني.

إمارة أفغانستان الإسلامية

الاثنين، ۲۱ صفر ۱٤۳۳

الاثنين, 16 يناير 2012 08:57

في يوم الاثنين الماضي انعقد اجتماع تحت عنوان (أفغانستان في عام 2014، فرص ومشاكل) في “اتستيتيوت اسبين” بمدينة برلين عاصمة ألمانيا، حيث شارك فيه بعض زعماء الحرب السيئ السمعة في أفغانستان.

إن ممولي ومخططي هذا الاجتماع هم كبار أعضاء الكونغرس الأمريكي، وهدفهم تنفيذ نظام فدرالي في أفغانستان عن طريق هؤلاء زعماء الحرب.

إن الإمارة الإسلامية في حين تؤكد على مزيد من وحدة أفغانستان المتماسكة، تندد بشدة هذه المؤامرة الفتانة من قبل أعضاء الكونغرس، وتُعلن موقفها تجاه ذلك في النقاط التالية:-

1- إن أفغانستان بيت مشترك لجميع الأفغان وكل من يمهد الطريق لتجزئة هذا المنزل المشترك تحت عنوان النظام الفدرالي فإن الإمارة الإسلامية كمدافع عن وحدة أرض بلدها تنظر إليه نظرة العدو، ولا تثني نفسها عن قيام  بأي رد فعل تجاهه، ومن المعلوم لدى الجميع بأن الإمارة الإسلامية قد ضحت بآلاف من أعضائها في (دشت ليلي) وغيرها من المناطق من أجل أمن البلد ووحدته وتماسكه.

2- هذا الاجتماع الذي اُنعقد بشكل مباشر بابتكار ورعاية الأعضاء المعلومين من الكونغرس الأمريكي، وكذلك بتحريك وتآمر لوردات الحرب المعروفين، في الحقيقة هي جريمة فتانة عظمى تهدف تورط أفغانستان في أزمة ومأساة أخرى، إن الإمارة الإسلامية تضع مسئولية هذه الفتنة على كواهل أمريكا الاحتلالية وخاصة على الكونغرس الأمريكي، والمؤيدين لهذا الاجتماع، وتطالبهم بشدة أن يكفوا عن هذه المشاريع الشريرة والمسفدة.

3- على الأمريكيين أن يتعظوا من هزيمتهم المفتضحة في أفغانستان، وأن يفكروا في أمور تكون سبباً لإنهاء عوامل الحرب في المنطقة وأفغانستان، لا أن يسكبوا مزيداً من الوقود على النار.

4- إن الإمارة الإسلامية تعتبر تنفيذ هذه المؤامرة الأجنبية من قبل الشرذمة المجَرَّبة والمنفرة سبباً لمزيد من تجريد وتهميش هؤلاء، كما ترد بشدة تلك الدعايات السامة من قبل العدو بأن الإمارة الإسلامية ستقتنع باستلام بعض الأقاليم المحدودة وتعتبر توقف الجهاد المسلح للحظة واحدة في ظل تواجد المحتلين عملا مخالفا لأماني جهاد عشر سنوات ضد الأمريكيين الغزاة، ولن تقبل الإمارة الإسلامية وقف إطلاق النار ولا للحظة واحدة قط ما لم تُخرج جميع القوات المحتلة بشكل كامل من أفغانستان.

5- إن الإمارة الإسلامية تطلب من الحكومة الألمانية بألا تكون جزء لتسخين الحرب واللاعب في إيجاد مأساة وأزمات جديدة أخرى في أفغانستان، وبدل احترام بعض الأشخاص الملفوظين عليها أن تحترم وتقدر أماني جميع الشعب الأفغاني.

إمارة أفغانستان الإسلامية

Read more http://www.shahamat-arabic.com/index.php?option=com_content&view=article&id=17095:2012-01-16-04-27-26&catid=2:officiale-statmenst&Itemid=4