بيان الإمارة الإسلامية حول التصرف المليء بالوحشة مع المعتقلين المظلومين في سجن بلتشرخي

الجمعة، ۲۲ ربيع‌الآخر ۱٤۳۳

الجمعة, 16 مارس 2012 08:47

بما أن شبعنا المظلوم والمضطهد مستهدف بالمظالم والمآسي والوحشة من كل ناحية، وكل يوم تسمع صرخات مواطنيينا المظلومين والأبرياء بسبب العدوان والاعتداءعليهم من قبل المحتلين وعملائهم في جميع أرجاء البلد، فقد قررت الوزارة الداخلية التابعة للإدارة كابل العملية والإدارة الإستخباراتية القمعية خليط من وحوش بقايا النظام الشيوعي القمعي المسماة بـ (الأمن الوطني) بأن تجمع المصاحف وبقية الكتب الدينية من جميع السجناء السياسين في سجن بل تشرخي لأن المصحف الشريف وهذه الكتب الدينية تحرض على الإهارب ـ على حد زعمهم ـ ويتعلمون منها التعامل السيئ!! وبهذا الدليل انتزعوا المصاحف والكتب الدينية من جميع السجناء.

لكن للأسف!فإن هذا القرار تم اتخاذه بذلك التاريخ الذي أحرق فيه المصاحف والكتب الدينية من قبل الجنود المحتلين الأمريكيين في قاعدة بجرام، وبهذا نستطيع أن نستنتج بوضوح بأن إدارة كابل العملية بإشارة مَنْ، اتخذت هذا القرار ولم تم اتخاذه في هذا التوقيت؟ لأن الجنرالات الأمريكيين في قاعدة بجرام قالوا في دليل جريمتهم بأنهم إنما أحرقوا المصاحف والكتب الدينية لأن السجناء كانوا يسيؤن الاستفادة منها!!

كما قام موظفوا الاستخبارات بإخراج الأسرى المظلومين الغرل بذريعة وأخرى من غرف جماعية ووضعوهم في غرف انفرادية لاضطهادهم وتعرضهم لمزيد من الضغوط النفسية، وذلك في حين انقطعت عنهم جميع سهوليات العيش.

وقد قام السجناء المظلومون في رد فعلهم لقرار مسئولي السجن الأمنيين المعادي للإسلام والإنسانية بالإضراب لرفع أصواتهم وفق مسئولياتهم الدينية وفي إطار الإضراب قام عدد كبير من السجناء بخيط أفواههم، وفي رد ذلك قام موظفو السجن بقطع الكهرباء والطعام على جميع السجناء فلم يذق السجناء أي نوع من الطعام منذ يومين ماضين، ويعيشون في وضع سيئ جدا، كما تم التكتم على نداء السجناء وقمعهم بجميع الوسائل الممكنة، وقد بلغ الاختناق إلى حناجرهم ، ولا يسمح لأحد أن يطلع على حالتهم المظلومة هذه.

إن إمارة أفغانستان الإسلامية تندد هذه المعاملة السيئة الغير الإسلامية ومخالفة  للإنسانية وللقيم الأفغانية بأشد الألفاظ وتحذر عامليها بأنهم حتما سيحاسبون من قبل الشعب الأفغاني نتيجة تصرفهم الوحشي هذا.

وإلى جانب هذا تطالب الإمارة بجد من منظمة الأمم المتحدة وجميع المؤسسات والإدارت الحقوقية العالمية والصليب الأحمر الدولي أن تجهد في منع مسؤلي إدارة كابل بشدة من إقداهم هذا، وأن تساند في منح الحقوق للسجناء الأفغان السياسيين في داخل أفغانستان وخارجه، كما تذكر الإمارة الإسلامية الوكلاء المتظاهرين بالإسلام الجالسين في برلمان إدارة كابل بأنهم إذا ما بقوا متفرجين تجاه العدوان ضد القرآن الكريم والكتب الدينية في بلد إسلامي وتعذيب  واضطهاد السجناء السياسيين الذين معظهم من العلماء وحفاظ القرآن فإنهم  سيعتبرون شركاء في هذا الإجرام والإثم العظيمين. إن الإمارة الإسلامية تنادي شعبها أيضا بأن يقف بشجاعة وصمود في وجه إدارة كابل وسادتها وأن يأخذ من الأعداء المجرمين ثأر أخوتهم المسلمين الذين يعانون كل هذه المأساة و المصائب من أجل استقلال البلاد وقيام نظام إسلامي فيه.

إمارة أفغانستان الإسلامية

الجمعة، ۲۲ ربيع‌الآخر ۱٤۳۳

الجمعة, 16 مارس 2012 08:47

بما أن شبعنا المظلوم والمضطهد مستهدف بالمظالم والمآسي والوحشة من كل ناحية، وكل يوم تسمع صرخات مواطنيينا المظلومين والأبرياء بسبب العدوان والاعتداءعليهم من قبل المحتلين وعملائهم في جميع أرجاء البلد، فقد قررت الوزارة الداخلية التابعة للإدارة كابل العملية والإدارة الإستخباراتية القمعية خليط من وحوش بقايا النظام الشيوعي القمعي المسماة بـ (الأمن الوطني) بأن تجمع المصاحف وبقية الكتب الدينية من جميع السجناء السياسين في سجن بل تشرخي لأن المصحف الشريف وهذه الكتب الدينية تحرض على الإهارب ـ على حد زعمهم ـ ويتعلمون منها التعامل السيئ!! وبهذا الدليل انتزعوا المصاحف والكتب الدينية من جميع السجناء.

لكن للأسف!فإن هذا القرار تم اتخاذه بذلك التاريخ الذي أحرق فيه المصاحف والكتب الدينية من قبل الجنود المحتلين الأمريكيين في قاعدة بجرام، وبهذا نستطيع أن نستنتج بوضوح بأن إدارة كابل العملية بإشارة مَنْ، اتخذت هذا القرار ولم تم اتخاذه في هذا التوقيت؟ لأن الجنرالات الأمريكيين في قاعدة بجرام قالوا في دليل جريمتهم بأنهم إنما أحرقوا المصاحف والكتب الدينية لأن السجناء كانوا يسيؤن الاستفادة منها!!

كما قام موظفوا الاستخبارات بإخراج الأسرى المظلومين الغرل بذريعة وأخرى من غرف جماعية ووضعوهم في غرف انفرادية لاضطهادهم وتعرضهم لمزيد من الضغوط النفسية، وذلك في حين انقطعت عنهم جميع سهوليات العيش.

وقد قام السجناء المظلومون في رد فعلهم لقرار مسئولي السجن الأمنيين المعادي للإسلام والإنسانية بالإضراب لرفع أصواتهم وفق مسئولياتهم الدينية وفي إطار الإضراب قام عدد كبير من السجناء بخيط أفواههم، وفي رد ذلك قام موظفو السجن بقطع الكهرباء والطعام على جميع السجناء فلم يذق السجناء أي نوع من الطعام منذ يومين ماضين، ويعيشون في وضع سيئ جدا، كما تم التكتم على نداء السجناء وقمعهم بجميع الوسائل الممكنة، وقد بلغ الاختناق إلى حناجرهم ، ولا يسمح لأحد أن يطلع على حالتهم المظلومة هذه.

إن إمارة أفغانستان الإسلامية تندد هذه المعاملة السيئة الغير الإسلامية ومخالفة  للإنسانية وللقيم الأفغانية بأشد الألفاظ وتحذر عامليها بأنهم حتما سيحاسبون من قبل الشعب الأفغاني نتيجة تصرفهم الوحشي هذا.

وإلى جانب هذا تطالب الإمارة بجد من منظمة الأمم المتحدة وجميع المؤسسات والإدارت الحقوقية العالمية والصليب الأحمر الدولي أن تجهد في منع مسؤلي إدارة كابل بشدة من إقداهم هذا، وأن تساند في منح الحقوق للسجناء الأفغان السياسيين في داخل أفغانستان وخارجه، كما تذكر الإمارة الإسلامية الوكلاء المتظاهرين بالإسلام الجالسين في برلمان إدارة كابل بأنهم إذا ما بقوا متفرجين تجاه العدوان ضد القرآن الكريم والكتب الدينية في بلد إسلامي وتعذيب  واضطهاد السجناء السياسيين الذين معظهم من العلماء وحفاظ القرآن فإنهم  سيعتبرون شركاء في هذا الإجرام والإثم العظيمين. إن الإمارة الإسلامية تنادي شعبها أيضا بأن يقف بشجاعة وصمود في وجه إدارة كابل وسادتها وأن يأخذ من الأعداء المجرمين ثأر أخوتهم المسلمين الذين يعانون كل هذه المأساة و المصائب من أجل استقلال البلاد وقيام نظام إسلامي فيه.

إمارة أفغانستان الإسلامية

Read more http://www.shahamat-arabic.com/index.php?option=com_content&view=article&id=18595:2012-03-16-04-17-12&catid=2:officiale-statmenst&Itemid=4