بيان الإمارة الإسلامية حول التعامل الوحشي من قبل القوات البريطانية مع الـأطفال الأفغان

الجمعة، ۲٥ صفر ۱٤۳۳

الجمعة, 20 يناير 2012 18:10

خلال الأسبوعين هذه المرة الثاينة التي تنكشف فيها الإساءة للقيم الأفغانية من قبل الجنود المحتلين الغربيين المتواجدين في أفغانستان، و إن الإمارة أفعانستان الإسلامية تؤيد جداً ذلك الدعوى بأن الجنود المحتلين قاموا بغزو بلادنا لانتهاك كرامتنا و قيمنا، و ها نحن شهود كل يوم على جرائم جديدة ضد البشرية، و للأسف فإن شعبنا المقهور و المضطهد هو الذي يكون ضحية تلك الجرائم، فإن القوات البريطانية الإحتلالية داخل بلادنا يجبرون صبيين أحدهما ذكر و الآخر أنثى يتراوح عمرهما عشر سنوات، كي يقوما بلمس الأماكن

الحساس والمثيرة للشهوة لعدد من جنود البريطانيين (جنود العالم المتحضر والمتمدن!!) كي يثيرا غرائز حنسية هذه الوحوش المفترسة، في حين يتم تسجيل فيديو ذلك المشهد بشكل مفتضح .

 

إن إمارة أفغانستان الإسلامية تبدي رد فعلها الشديد تجاه هذا الحادث و تندد هذه الجناية المليئة بالعار والتنافر، وتحدد هذا الفعل الشنيع للعالم كمعيار أخلاقي للجنود المحتلين، و في هذه السلسلة  تنادي  أولاً شعبها الأبي، والكريم والمتيقظ والغيور المحافظ على محارمه بأن يسرع بكل مايكمن وأسرع وقت في تقوية صفوف الجهاد وألا يسمح بعد الآن للعدو الذي ينتهك أعراضنا بارتكاب جرائم مفضيحة كهذه.

أيها الشعب المحترم والمضطهد إن أيدي المحتلين قد وصلت الآن إلى أعراضنا، يجب بدل العيش الذليل أن يتوحد أفراد جميع الطبقات بنية نيل الشهادة وأن نأخذ من عدونا ثار جميع هذه الأعمال المشؤمة والشنيعة وإلى جانب ذلك سنلق دروسا مليئة بالعبرة لؤلئك الخونة الذين استهلوا الاحتلال الوحشي القذر، ولازالوا يرون بضرورة تواجدهم على صعيدنا الإسلامي الطاهر.

أيها المجاهدون في الثغور الآملين نيل الشهادة!

أنتم كذلك مكلفون تجاه حفظ كرامة الشعب وحيائه وعرضه وحريته وأنتم تعلمون أن عدوكم المنهزم كمحاولات نهائية يمد باعه لمثل هذه الأعمال والجرائم الشنيعة في أرضنا، وأنه من ذي قبل قد حفر القبر لتواجده المنحوس، فأنتم من خلال جهادكم، وفي إطار مقاومتكم صددوا لعدوكم بسبب التصرف الدنئ مع الأطفال والتبول على أجساد الشهداء وغيرها من الجرائم والأفعال القذرة التي تصل إلى مئات، ضربات شديدة قوية برسم الإنتقام الإسلامي والأفغاني بحيث لا ينسوها إلى الأبد، ولكي تستعيدوا عزتكم وكرامتكم وتصبح حريتكم متحققة، وإلى جانب هذا تطالب الإمارة الإسلامية جميع شعوب العالم وخاصة الشعوب الإسلامية، بأن يساعدونا في منع هذه المظالم والتجاوزات التي تقترف ضدنا يبدوا تعاطفهم مع الإمارة الإسلامية بصفتها المندوب حقيقي للشعب الأفغاني ويساندونا بجميع الوسائل الممكنة في مواجهة واضطهاد هذا العدو الوحشي.

إننا كما في السابق نطالب بشدة منظمة الأمم المتحدة وجميع منظمات حقوق الإنسان وخاصة منظمة التعاون الإسلامي وجميع حكومات الدول الإسلامية بألا يعتبروا جريمة البريطانيين هذه وجرائم بقية المحتلين في أفغانستان مجرد حالة فردية وأحداث إنفرادية بل عليهم أن ينددوها بصوت واحد ويعتبروها عينات ونماذج على أعمال الجنود الوحوش للدول الاحتلالية، وألا يصرفوا عنا كل أنواع المساعدة بعد هذا وقفاً للأخوة الإسلامية والإحساس والتعاطف الإنساني؛ لكي ننال الاستقلال والحرية.

ومن اللازم أن ننادي عدونا الجبان، المنهزم والمفتضح والفاشل في جميع العرصات بأن جرائمكم هذه ستضع حتماً نقطة النهاية لتواجدكم في أرضنا إن شاء الله، وإننا في بدء المواجهة والقتال ضدكم كنا قد ادركنا واحسسنا شريرتكم وضعفكم الأخلاقي، وإن جريمتكم هذه ليست جريمة فردية لبضعة جنود بل هذه تكشف لنا وللعالم بأسره عن الصورة الحقيقة والأصلية لحكوماتكم وكياناتكم العسكرية وإن العالم يتذكر جيداً تعاملكم مع السجناء في غوانتنامو من بداية الحرب، كما قدمت تصرفاتكم في سجن أبوغريب بالعراق صورتكم الحقيقة للعالم، كما أن الآلف من جناياتكم الظاهرة والباطنة منذ عقد في أفغانستان تمثل عن ثقافتكم وصورتكم الأصلية وإننا حتما إن شاء الله سنوفيكم بالصاع كيل السندرة وإن عزائمنا قوية ومحكمة ضدكم وإننا غير متهورين وغير مضطربين وإن صفحات تاريخنا مليئة بالملاحم والبطولات، لكنكم أنتم تهاونتم وأخطئتم في مطالعتكم لها، أو أنكم أخطائتم الظن فينا وإن أرضنا تحتضن نقوش أقدام كثير من الأمبراطوريات المنهارة وإن جرائمكم إنما تمثل عن حقيقة هويتكم فحسب وإن شعبنا سيخرج سالما عالي الشامة من هذه الأزمة، وإن عملائكم سيحاسَبون هنا بشدة وإننا عالمين الآن بأنه حانت اللحظات الأخيرة لإحتلالكم ، وأنكم ستمدون أيديكم لإرتكاب أي نوع من الجرائم في هذه اللحظات الراهنة والحساسة؛ لكن عليكم ألا تنسوا بأنكم ستحاسبون على كل ذلك، ولن تبقوا أنتم ولا جنود كم المحتلين غير مسائلين عن هذه الجرائم، وإننا تجاه جميع أعمالكم سننتقم بدمائنا من جنودكم فردا فردا، وإن مئات من المجاهدين منتظرين لدورهم لإجراء عمليات إستشهادية والآف الآخرين من المجاهدين يتدفقون على ميادين المعركة ضدكم، وإنكم حتما ستحَملون جزاء أعمالكم وستقصم ظهوركم حتما، إن شاء الله.

إمارة أفغانستان الإسلامية

الجمعة، ۲٥ صفر ۱٤۳۳

الجمعة, 20 يناير 2012 18:10

خلال الأسبوعين هذه المرة الثاينة التي تنكشف فيها الإساءة للقيم الأفغانية من قبل الجنود المحتلين الغربيين المتواجدين في أفغانستان، و إن الإمارة أفعانستان الإسلامية تؤيد جداً ذلك الدعوى بأن الجنود المحتلين قاموا بغزو بلادنا لانتهاك كرامتنا و قيمنا، و ها نحن شهود كل يوم على جرائم جديدة ضد البشرية، و للأسف فإن شعبنا المقهور و المضطهد هو الذي يكون ضحية تلك الجرائم، فإن القوات البريطانية الإحتلالية داخل بلادنا يجبرون صبيين أحدهما ذكر و الآخر أنثى يتراوح عمرهما عشر سنوات، كي يقوما بلمس الأماكن

الحساس والمثيرة للشهوة لعدد من جنود البريطانيين (جنود العالم المتحضر والمتمدن!!) كي يثيرا غرائز حنسية هذه الوحوش المفترسة، في حين يتم تسجيل فيديو ذلك المشهد بشكل مفتضح .

 

إن إمارة أفغانستان الإسلامية تبدي رد فعلها الشديد تجاه هذا الحادث و تندد هذه الجناية المليئة بالعار والتنافر، وتحدد هذا الفعل الشنيع للعالم كمعيار أخلاقي للجنود المحتلين، و في هذه السلسلة  تنادي  أولاً شعبها الأبي، والكريم والمتيقظ والغيور المحافظ على محارمه بأن يسرع بكل مايكمن وأسرع وقت في تقوية صفوف الجهاد وألا يسمح بعد الآن للعدو الذي ينتهك أعراضنا بارتكاب جرائم مفضيحة كهذه.

أيها الشعب المحترم والمضطهد إن أيدي المحتلين قد وصلت الآن إلى أعراضنا، يجب بدل العيش الذليل أن يتوحد أفراد جميع الطبقات بنية نيل الشهادة وأن نأخذ من عدونا ثار جميع هذه الأعمال المشؤمة والشنيعة وإلى جانب ذلك سنلق دروسا مليئة بالعبرة لؤلئك الخونة الذين استهلوا الاحتلال الوحشي القذر، ولازالوا يرون بضرورة تواجدهم على صعيدنا الإسلامي الطاهر.

أيها المجاهدون في الثغور الآملين نيل الشهادة!

أنتم كذلك مكلفون تجاه حفظ كرامة الشعب وحيائه وعرضه وحريته وأنتم تعلمون أن عدوكم المنهزم كمحاولات نهائية يمد باعه لمثل هذه الأعمال والجرائم الشنيعة في أرضنا، وأنه من ذي قبل قد حفر القبر لتواجده المنحوس، فأنتم من خلال جهادكم، وفي إطار مقاومتكم صددوا لعدوكم بسبب التصرف الدنئ مع الأطفال والتبول على أجساد الشهداء وغيرها من الجرائم والأفعال القذرة التي تصل إلى مئات، ضربات شديدة قوية برسم الإنتقام الإسلامي والأفغاني بحيث لا ينسوها إلى الأبد، ولكي تستعيدوا عزتكم وكرامتكم وتصبح حريتكم متحققة، وإلى جانب هذا تطالب الإمارة الإسلامية جميع شعوب العالم وخاصة الشعوب الإسلامية، بأن يساعدونا في منع هذه المظالم والتجاوزات التي تقترف ضدنا يبدوا تعاطفهم مع الإمارة الإسلامية بصفتها المندوب حقيقي للشعب الأفغاني ويساندونا بجميع الوسائل الممكنة في مواجهة واضطهاد هذا العدو الوحشي.

إننا كما في السابق نطالب بشدة منظمة الأمم المتحدة وجميع منظمات حقوق الإنسان وخاصة منظمة التعاون الإسلامي وجميع حكومات الدول الإسلامية بألا يعتبروا جريمة البريطانيين هذه وجرائم بقية المحتلين في أفغانستان مجرد حالة فردية وأحداث إنفرادية بل عليهم أن ينددوها بصوت واحد ويعتبروها عينات ونماذج على أعمال الجنود الوحوش للدول الاحتلالية، وألا يصرفوا عنا كل أنواع المساعدة بعد هذا وقفاً للأخوة الإسلامية والإحساس والتعاطف الإنساني؛ لكي ننال الاستقلال والحرية.

ومن اللازم أن ننادي عدونا الجبان، المنهزم والمفتضح والفاشل في جميع العرصات بأن جرائمكم هذه ستضع حتماً نقطة النهاية لتواجدكم في أرضنا إن شاء الله، وإننا في بدء المواجهة والقتال ضدكم كنا قد ادركنا واحسسنا شريرتكم وضعفكم الأخلاقي، وإن جريمتكم هذه ليست جريمة فردية لبضعة جنود بل هذه تكشف لنا وللعالم بأسره عن الصورة الحقيقة والأصلية لحكوماتكم وكياناتكم العسكرية وإن العالم يتذكر جيداً تعاملكم مع السجناء في غوانتنامو من بداية الحرب، كما قدمت تصرفاتكم في سجن أبوغريب بالعراق صورتكم الحقيقة للعالم، كما أن الآلف من جناياتكم الظاهرة والباطنة منذ عقد في أفغانستان تمثل عن ثقافتكم وصورتكم الأصلية وإننا حتما إن شاء الله سنوفيكم بالصاع كيل السندرة وإن عزائمنا قوية ومحكمة ضدكم وإننا غير متهورين وغير مضطربين وإن صفحات تاريخنا مليئة بالملاحم والبطولات، لكنكم أنتم تهاونتم وأخطئتم في مطالعتكم لها، أو أنكم أخطائتم الظن فينا وإن أرضنا تحتضن نقوش أقدام كثير من الأمبراطوريات المنهارة وإن جرائمكم إنما تمثل عن حقيقة هويتكم فحسب وإن شعبنا سيخرج سالما عالي الشامة من هذه الأزمة، وإن عملائكم سيحاسَبون هنا بشدة وإننا عالمين الآن بأنه حانت اللحظات الأخيرة لإحتلالكم ، وأنكم ستمدون أيديكم لإرتكاب أي نوع من الجرائم في هذه اللحظات الراهنة والحساسة؛ لكن عليكم ألا تنسوا بأنكم ستحاسبون على كل ذلك، ولن تبقوا أنتم ولا جنود كم المحتلين غير مسائلين عن هذه الجرائم، وإننا تجاه جميع أعمالكم سننتقم بدمائنا من جنودكم فردا فردا، وإن مئات من المجاهدين منتظرين لدورهم لإجراء عمليات إستشهادية والآف الآخرين من المجاهدين يتدفقون على ميادين المعركة ضدكم، وإنكم حتما ستحَملون جزاء أعمالكم وستقصم ظهوركم حتما، إن شاء الله.

إمارة أفغانستان الإسلامية

Read more http://www.shahamat-arabic.com/index.php?option=com_content&view=article&id=17190:2012-01-20-13-40-44&catid=2:officiale-statmenst&Itemid=4