كلمة اليوم:
بعد عقد سلسلة من الجلسات والمفاوضات المثمرة بين الإمارة الإسلامية ومؤسسة “يونيسيف” العالمية، أبدى الطرفان استعدادهما للتعاون في إنشاء (4000) مركز تعليمي للمرحلة الابتدائية على مستوى البلاد.
من جانب آخر، تم الاتفاق بين الإمارة الإسلامية ومنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، على قيام الأخيرة بإنشاء ما يقرب من 200 مستوصف ومركز صحي في البلاد أيضا.
وقد تم التأييد رسمياً من قبل لجنتي التعليم والصحة بالإمارة الإسلامية صحة إبرام الاتفاقات المذكورة.
لقد سبق أن صرحت الإمارة الإسلامية في بياناتها ومنشوراتها الإعلامية أن الإمارة الإسلامية خلافا لغيرها من الجهات، تعطي أهمية بالغة لتوسيع رقعة التعليم الديني والدنيوي على مستوى البلد،
لكن الحرب المفروضة والاحتلال وأذنابه ودعايتهم السامة ومكائدها الخبيثة هي التي شوشت أذهان العامة والمجتمع الدولي، فصاروا يظنون أن الإمارة الإسلامية عائق ومانع أمام تطور وتوسعة رقعة التعليم الدنيوي.
لقد أثبت الإمارة الإسلامية بخطوتها هذه في مجالي التعليم والصحة أنها بكل خطوة تخطوها نحو زوال الاحتلال وطرده، ستُمْطِرُ على الشعب مزيدا من البشريات في مختلف مجالات الإعمار والأمن والإستقرار والرفاهية العامة، وسيشهد الشعب مزيدا من التطورات الإيجابية. إن شاء الله.