تفاصيل الهجمات الاستشهادية في ولاية بكتيا

قتل وجرح 439 من عناصر الشرطة والجيش العميل في الهجمات الاستشهادية اليوم في مدينة جرديز عاصمة ولاية بكتيا.

بداية الهجوم:

شن 8 من أبطال كتيبة الاستشهاديين بالإمارة الإسلامية هجمات استشهادية واسعة في الساعة 9 صباح اليوم ضمن سلسلة العمليات المنصورية على مقر مقر قيادة أمن ولاية بكتيا وقيادة شرطة النظم العام ومركز تدريب للجيش والشرطة العميلة في مدينة جرديز عاصمة ولاية بكتيا.

بدأ الهجوم بتفجير الاستشهادي البطل/ أسد الله خوستي سيارته المفخخة عند مدخل مقر الشرطة، ما أسفر عن تدمير مراكز التفتيش وتحصينات الحراس ووحدات سكنية للعدو وإزالة الموانع الأمنية.

وبعد ذلك اقتحم 3 من المجاهدين الاستشهاديين (الطالب الجامعي معاذ هلمندي، الملا بلال زابلي، وسليمان خوستي) مقر الشرطة وهم مدججين بأسلحة رشاشة، وقنابل يدوية، وألغام مغناطيسية.

وبعد فترة قصيرة نفذ الاستشهادي البطل/ عمر كابلي هجوما استشهاديا بتفجير مدرعة من طراز “هاموي” مفخخة بمواد متفجرة قوية داخل مقر قيادة الأمن، حيث أسفر الانفجار الضخم عن تدمير أبراج حراسة، ووحدات سكنية للجيش، ومكاتب ضباط الجيش والشرطة وتدمير مدخل مقر قيادة الأمن.

وبعد هذا الانفجار اقتحم 3 مجاهدين استشهاديين آخرين هم: حمزة من ولاية بكتيا، ساجد لوجري، وأحمد خوستي مقر القيادة وجميع مدججين بأسلحة خفيفة وثقيلة.

وبعد تمكن كلا الفريقين من المجاهدين من اقتحام مراكز العدو، شرعوا في استهداف وتصفية عناصر الشرطة والجيش العميل حسب تخطيط منظم، كما شرعوا في تفتيش غرف ومكاتب الضباط والمسئولين وقتلوا واحد تلو الآخر وفي غضون ساعتين، تم تصفية جميع ضباط وعناصر الشرطة في مقر قيادة الأمن من بينهم قائد أمن ولاية بكتيا.

وبعد وصول كتائب من قوات النخبة وعناصر القوات الخاصة وقوات الرد السريع بالجيش العميل ومحاولتهم السيطرة على الوضع، بدأ المجاهدون بالاشتباك معهم.

تكتيك:

خلال الهجمات استهدف المجاهدون قوات النخبة بالجيش العميل المتجمعين عند بوابة مقر قيادة الأمن بانفجار تكتيكي ضخم مما أدى إلى مقتل وجرح عشرات منهم.

الخسائر:

استمرت هذه العمليات البطولية لـ 5 ساعات، تمكن المجاهدون الاستشهاديون الأبطال بقتل 277 من ضباط وعناصر الجيش والشرطة العميلة وإصابة 162 آخرين، حيث تكدست المستشفيات بهم.

علما بأنه كان يتواجد حوالي 350 ضابطا وشرطيا في كتيبة شرطة النظم العام وأكثر من 155 ضابطا وجنديا في مقر قيادة الأمن وقت الهجوم، كما وصل أكثر من 100 جندي من قوات الرد السريع وقوات النخبة وعناصر القوات الخاصة بالجيش العميل إلى المنطقة للسيطرة على الوضع.

الهدف:

الهدف الرئيسي من الهجوم إزالة مراكز العدو المهمة والشريرة التي تعمل أكثر من غيرها لحماية الأمريكيين المحتلين في البلاد وترتيبهم للكفار فرص إدامة احتلال البلاد.

الرسالة:

يحمل هذا الهجوم الواسع رسالتين.

أولا:

ليعلم المحتلون الأجانب بأنهم لن يتمكنوا أبدا من إضعاف الروح الجهادية ونيل الحرية للشعب الأفغاني المجاهد باستراتيجياتهم الفاشلة المنهمكة، وبتبليغاتهم وأكاذيبهم، وبعملياتهم الوحشية ومجازرهم، فليس لهم سوى سبيل الهروب، فقط!.

ثانيا:

على العملاء الداخليين أن يدركوا بأن الأمريكيين المحتلين يستخدمونهم كعلب البيبسي في سبيل الحصول على أهدافهم المشئومة والكفرية، فبعد قتلهم يتجاوز قادتهم وسادتهم الأجانب حتى على حريمهم وشرفهم.

ففي مثل هذه الوضع المذل، إن استمرتم في عمالتكم وخيانتكم مع دينكم، وبلادكم، وشعبكم، واستقلالكم، وشرفكم الشخصي ومع التاريخ مقابل بضعة دولارات، فسيكون مصيركم جميعكم هكذا، ولن يفلت أي أحد منكم من محاسبة الشعب الغيور. المجاهدون لا يهددون كذبا؛ بل سيمسككم من أعناقكم عملا في الميدان ويرميكم في حفريات الهلاك، والباقي خياركم، لن نناجيكم ونتوسل إليكم، لكننا نأسف لحالكم، يا ليت لم تهلكوا أنفسكم بكل هذا الذل والهوان من أجل الأهداف الكفرية.

ذيح الله مجاهد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
۱۱۴۳۹/۱/۲۷هـ ق
۱۳۹۶/۷/۲۵هـ ش ـــ 2017/10/17م