تفاصيل جديدة: مقتل 33 من قوات النخبة في انفجار تكتيكي جديد أمام مقر قيادة أمن ولاية بكتيا وارتفاع قتلى وجرحى العدو في العمليات إلى 100 ضابط وجندي من بينهم قائد الأمن

   تفيد المعلومات الجديدة الواردة من مدينة جرديز عاصمة ولاية بكتيا عن استهداف المجاهدين عناصر القوات الخاصة بالجيش العميل بانفجار تكتيكي ضخم أمام مدخل مقر قيادة أمن ولاية بكتيا بعد محاولتهم اقتحام المبنى والسيطرة على الوضع.

حسب المعلومات الدقيقة لقي 33 من قوات النخبة بالجيش العميل مصرعهم وجرح عدد كبير آخر.

وحتى الآن تم قتل وجرح أكثر من 100 من ضباط وجنود العدو ومن بين القتلى قائد أمن ولاية بكتيا الجنرال/ توريالي عبدياني.

وصرح المجاهدون الاستشهاديون من ميدان المعركة في اتصال هاتفي بأن مباني مقر قيادة الأمن وكتيبة الشرطة مليئة من جثث قتلى عناصر العدو ولا يتمكن العدو من سحب جثث عناصره.

يضيف المجاهدون بأنهم يمشطون المباني والغرف في مقر قيادة الأمن وفي كتيبة الشرطة بحثا عن من تبقى من عناصر العدو، وتم تصفية 40 جنديا وشرطيا خلال عملية التمشيط خلال محاولتهم مقاومة المجاهدين والهروب من المنطقة.

يضيف المجاهدون الأبطال بأن جميع المهاجمين سالمين ويقومون الآن بالاشتباك مع قوات العدو التي وصلت من الخارج وتمشيط ما تبقى من مباني العدو.

وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل لاحقا.

2017/10/17