تفاعلات حول زلزال أفغانستان

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يعزي أفغانستان في ضحايا زلزال شرق البلاد ويدعو المنظمات الإنسانية لتقديم الدعم الإنساني للشعب الافغاني

أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي السيد حسين إبراهيم طه، عن خالص تعازيه لأفغانستان في الضحايا الذين قضوا جراء الزلزال الذي ضرب شرق البلاد يوم 22 يونيو 2022.

وقدم معالي الأمين العام تعازيه ومواساته لأسر الضحايا من القتلى والمنكوبين، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بعاجل الشفاء، وأن يحفظ أفغانستان وشعبها من كل سوء.

ودعا الأمين العام المنظمات العاملة في المجال الإنساني في العالم الإسلامي إلى الإسراع لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية للمتضررين من الزلزال ولشعب أفغانستان الذي يواجه ظروفا إنسانية واقتصادية صعبة تستدعي التحرك العاجل لرفع معاناته.


بيان تعزية رابطة علماء المسلمين بشأن زلزال أفغانستان

الحمد لله القائل في محكم التنزيل: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) [البقرة:155]، ثمّ الصلاة وأتم التسليم على نبينا القائل: (كَتَبَ الله مَقَادِيرَ الخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، قالَ: وَعَرْشُهُ علَى المَاءِ) رواه مسلم.

لقد تابعت رابطة علماء المسلمين بحزنٍ وألمٍ شديديْنِ ما وقع في شرق أفغانستان صبيحة يوم أمس الأربعاء 23 ذي القعدة 1443 هـ- يوافقه 22يونيو 2022م، من زلزال عنيفٍ ومروعٍ، ضربَ البلاد، مُخلِّفًا دماراً وأضراراً جسيمة، وراح ضحيَّته المئات من إخواننا المسلمين، نحتسبهم عند الله شهداء، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة: (الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ الله). متفق عليه. فصاحب الهدم من الشهداء، سواء كان الهدم بزلزال أو سقوط عمارة أو انهيار بئر أو غير ذلك.

وإن رابطة علماء المسلمين إذ آلمها هذا المصاب الجلل الذي حلَّ بأهل أفغانستان، لتتقدَّم إلى (الإمارة الإسلامية بأفغانستان) حكومةً وشعبًا بأحرِّ التعازي والمواساة، سائلة الله عز وجل أن يتقبَّلَ الشهداء، ويَشفيَ الجرحى، ويَرحمَ الضعفاء والمتضرِّرينَ جرَّاء هذا الزلزال العنيف.

وتُهيب رابطة علماء المسلمين بالدول الإسلامية والمنظمات والهيئات الخيرية والإغاثية المبادرة بمد يد العون لإخوانهم بأفغانستان بشكل عاجلٍ، عملًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (تَرَى المُؤْمِنِينَ في تَراحُمِهِمْ وتَوادِّهِمْ وتَعاطُفِهِمْ، كَمَثَلِ الجَسَدِ، إذا اشْتَكَى عُضْوًا تَداعَى له سائِرُ جَسَدِهِ بالسَّهَرِ والحُمَّى). البخاري.

وهذا من مصارف الزكاة، وهو أيضًا من فروض الكفاية التي تجب على المسلمين، فإذا لم يقم من يكفي بذلك أثم الجميع وهذا معروف في قواعد الشرع.

نسأل الله في عليائه أن يرفع البلاء، ويجزي الصابرين بمصابهم خير الجزاء، إنه وليّ ذلك والقادر عليه.

الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين

الخميس 24/ذي القعدة / 1443هـ

الموافق 23 / يونيو / 2022م


الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يتضامن مع أفغانستان عقب الزلزال

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يتضامن مع أفغانستان شعباً ورئيسا وحكومة في مصابهم الأليم..

ويتقدم بواجب العزاء للإمارة الإسلامية، والشعب الأفغاني العزيز، ولأهالي الضحايا، ويدعو الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يسبغ الشفاء للجرحى

ويؤكد على أن إغاثتهم فريضة شرعية..

ويطالب الدول الإسلامية والمؤسسات الخيرية والإنسانية وأهل الخير بالقيام بواجب الإغاثة العاجلة:

يعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن تضامنه الكامل مع أشقائه في أفغانستان بسبب استشهاد عدد من ضحايا الزلزال الذي ضرب ولايتين جنوب شرقي البلاد اليوم الأربعاء، مما أدى إلى سقوط نحو 1000 قتيل ومئات الجرحى، واضطرار السكان إلى اللجوء إلى مناطق أكثر أمانا، بعد تضرر عشرات المنازل، في وقت واصلت فرق الإنقاذ البحث عن ناجين وسط الركام.

كما يتقدم الاتحاد بخالص العزاء والمواساة لأفغانستان شعبًا، ورئيسا وحكومة سائلا المولى عز وجل أن يتغمد ضحاياهم بواسع رحمته، ويجزيهم خير الجزاء، ويكرم نزلهم، ويدخلهم جنة الفردوس، ويلهم ذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وأن يحفظ الديار الأفغانية من كل مكروه ويبارك في أهلها.

ويطالب الاتحاد “الدول الإسلامية والمؤسسات الخيرية والإنسانية وأهل الخير بالقيام بواجب الإغاثة العاجلة من الزكوات والصدقات العامة وغيرهما، فهذا واجبنا الشرعي نحو إخواننا بالبذل والعطاء، قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ..). وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

الأربعاء 23 ذو القعدة 1443هـ الموافق 22 يونيو 2022

 

أ‌. د. علي القره داغي

الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين


بيان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان

 

إنا بقدر ما نأسف للواقع الأليم على إخواننا الأفغان الذين نكبوا بالزلزال المدمّر، نأسف أيّما أسف على تجاهل الضمير العالمي لهذه المأساة، وعدم المبادرة إلى إسعاف المنكوبين؛ فإنّ مواساة المصابين حق إنساني يشترك فيه جميع البشر، وتتفق عليه جميع الأديان والفلسفات.

وإذا كنّا نعجب من تجاهل العالم لهذه المأساة الأليمة فإننا نزداد عجبا أن يشترك في هذا التجاهل المسلمون، مع أن للشعب الأفغاني عليهم حقين، حقّ الإنسانية وحق الإسلام، وقد أمر المسلمون أن يتحدوا في المشاعر والأحاسيس كما يتحدون في المبادئ والغايات، (تَرَى المُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ ، كَمَثَلِ الجَسَدِ ، إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّى)، على أنّ كثيرًا من هؤلاء الذين تجاهلوا هذا الحق الذي يجب عليهم لهذا الشعب كثيرًا ما يبادرون بالمشاركة بالأموال الطائلة عندما يصاب المناوئون للأمة الإسلامية المحتلون لأرضهم، فأين عنهم النّخوة الإيمانية؟ّ

ولهذا أذكر الضمير العالمي بهذا الواجب الذي تناسوه، وأخص المسلمين بمزيد من التذكير؛ فالواجب يقتضيهم أن يبادروا حكومات وشعوبا، هيئات وأفرادًا، إلى إغاثة الشعب الأفغاني المسلم المجاهد البطل. (وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ) [البقرة:272].


بيان تعزية من رابطة العالم الإسلامي إلى الشعب الأفغاني

تقدّمت رابطة العالم الإسلامي بصادق العزاء والمواساة للشعب الأفغاني كافة، ولذوي ضحايا الزلزال الذي وقع جنوب شرق البلاد، وخلّف أعداداً كبيرة من الوفيات والإصابات.

وقال معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى: “تابعنا ببالغ الحزن والألم الزلزال الذي تعرّض له الأشقاء في أفغانستان العزيزة، وفُجعنا بما نجم عنه من خسائر جسيمة في الأرواح، وما خلّفه من إصابات”.

وأعرب معاليه باسم الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، عن التضامن الكامل مع ذوي الضحايا، والشعب الأفغاني العزيز كافة في هذا المصاب الكبير، سائلا المولى القدير أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يدخلهم فسيح جناته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ أفغانستان وشعبها من كل سوء ومكروه.

(إنا لله وإنا إليه راجعون).

 

رابطة العالم الإسلامي

الأربعاء، 22-يونيو-2022


تعزية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بضحايا الزلزال الأليم بأفغانستان

بسم الله الرحمن الرحيم

نعزّي الشعب الأفغاني الشقيق في ضحايا الزّلزال الأليم ونعرب عن تضامننا الكامل معهم.

نبعث في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بخالص التعازي والمواساة إلى إمارة أفغانستان الإسلامية، قيادة وشعباً، في ضحايا الزّلزال الأليم الذي ضرب جنوب شرق أفغانستان، وخلّف مئات الضحايا والجرحى، سائلين الله تعالى أن يتغمّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.

إنَّنا وإذ نعزّي الشعب الأفغاني الشقيق في هذا المصاب الأليم، لنعرب عن تضامننا الكامل معهم، وندعو الله تعالى أن يحفظ بلادهم، ويرزق أهالي الضحايا والجرحى جميل الصبر وحسن العزاء.

 

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

الأربعاء: 23 ذي القعدة 1443هـ

22 حزيران/ يونيو 2022م