حافظ سعيد
في غرة شهر أغسطس 2019م، قصف المحتلّون حفل عرس في منطقة قالي جردك بمديرية جوند بولاية بادغيس، فاستشهد جراء ذلك 5 مواطنًا، وجُرح عدد كبير.
في 3 من أغسطس، داهم المحتلون والعملاء على منطقة جتو بمديرية دهراوود بولاية أروزجان، ففتشوا بيوت المواطنين، وبعد مغادرتهم المنطقة قصفوها قصفًا عنيفًا عشوائيًا، فاستشهد جراء ذلك 6 من المدنيين العزل.
وفي نفس التاريخ، داهم الجنود العملاء على قرية جهارقلعه وعيادة عامة بمديرية خوجياني بولاية غزني، وهدّموا أجزاء من العيادة، وجرحوا 6 مدنيًا بما فيهم الأطفال والنساء.
في 4 من أغسطس، استشهد 4 مدنيا في غارة المحتلين على قرية إدريس خيل بمديرية جيروي بولاية غزني.
في 5 من أغسطس، داهم الجنود العملاء على دره نور لام بمديرية علينكار بولاية لغمان، وقتلوا أثناء ذلك 3 مدنيا.
وفي نفس التاريخ، قام القائد الأمني لمديرية جريشك بولاية هلمند بمداهمة حفلٍ للمواطنين، وأحرق سيارات المدنيين، وقتل 5 مدنيًا.
وفي التاريخ ذاته قام المحتلون والجنود الكوماندوز بمداهمة منطقة يختشال في ضواحي مديرية نهر سراج بمديرية جريشك بولاية هلمند، فقاموا أثناء ذلك بقتل مدنيين، وجرح 6 آخرين.
في 6 من أغسطس، استشهد مدنيان قصف المحتلون درجتهما النّارية التي كانا يستقلانها في منطقة خير الدين في ضواحي مديرية جيلان بولاية غزني، واستهدف المحتلون أيضًا سيارة للمواطنين في ولاية خوست، واستشهد جراء ذلك 5 مدنيا.
وفي نفس التاريخ، استشهد طفل و4 سيّدات جراء غارات المحتلين على منطقة موقاني بمديرية بشتونكوت بولاية فارياب.
وفي التاريخ ذاته، استشهد 4 من المواطنين الأبرياء جراء نيران مدفعية العملاء على ضواحي مركز مديرية فراه رود بولاية فراه.
في 11 من أغسطس، داهم الجنود العملاء على منطقة كولالجوي بمديرية زرمت بولاية بكتيا، وقتلوا أثناء ذلك 11 معلما وتلميذًا لإحدى المدارس الثانوية وبعض العوام من المسلمين، حيث أخرجوهم من بيوتهم وقتلوهم بدمٍ باردٍ، وقد قام المواطنون بمظاهرات واستنكروا هذا العمل الجبان وطلبوا من الحكومة العميلة جزاء القتلة.
في 13 من أغسطس، سقطت قذائف هاون أطلقها الجنود العملاء على بيوت المدنيين في منطقة مركزي بمديرية تجاب بولاية كابيسا، وسقطت إحداها على بيت مدني يُدعى شامل، فاستشهد جراء ذلك طفلان وسيدة، وأصيب 3 أطفال آخرون، فحمل المواطنين جثامين الشهداء على أكتافهم إلى سوق المديرية احتجاجًا لصنيع الجنود العملاء، إلا أنّ العملاء رشّوا عليهم النّيران، فسقط 5 من المواطنين ما بين قتيلٍ وشهيدٍ.
في 14 من أغسطس، استشهد وأصيب 4 مدنيا بما فيهم الأطفال والنساء جراء سقوط قذائف هاون أطلقها الجنود العملاء على المناطق الآهلة بالسكان في منطقة مركزي بمديرية دولت آباد بولاية فارياب.
في 15 من أغسطس، استشهد 3 من المدنيين الأبرياء كانوا يستقلون سيارة فقصفها المحتلون في منطقة أذان بمديرية كجكي بولاية هلمند.
في 16 من أغسطس، قصف المحتلون سيارة ركاب للمواطنين في سوق حضرت شاه بازار بمديرية جيلان بولاية غزني، فاستشهد جراء ذلك 9 مدنيا أعزل بما فيهم الأطفال والنساء.
في 18 من أغسطس، استشهد مدنيان جراء صاروخ طائرة بدون طيار في قرية شينكي بمديرية موسهي بولاية كابل. وفي نفس اليوم استهدف المحتلون سيارة للمواطنين في منطقة بند بمديرية كجكي بولاية هلمند فراح أب وابنه شهيدًا في هذه الغارة الجبانة.
وفي نفس التاريخ، داهم المحتلون والعملاء على ضواحي مديرية شهر صفا بولاية زابل، فاستشهد جراء ذلك 4 مدني وأصيب 4 آخرون، كما قصف المحتلون في هذا اليوم ناحية أخرى من البلاد وعلى وجه التحديد مدرسة أبي ذر الغفاري رضي الله عنه الواقعة في مركز مديرية خيبر بولاية فارياب، فانهدمت غرف المدرسة وما فيها من الكتب وأدوات الدراسة.
في 18 من أغسطس، داهم المحتلون والعملاء على منطقة قريبة من مركز مديرية تشارتشينو بولاية أروزجان، فقتلوا أثناء ذلك 3 مدنيًا وجرحوا 3 آخرين.
في 19 من أغسطس، قام رجال الاستخبارات بقتل مدنيين في منطقة داودخيل في ضواحي مركز لوجر. واعترفت قناة “طلوع نيوز” بهذه الجريمة وقدّمت تقريرًا. وجاء في التقرير أنّ رجال الاستخبارات داهموا البيت، وأخذوا نفرين من أعضاء الأسرة وأجلسوهم على اللغم ثم فجّروه. وقال محمد رحيم والد محمد أمين: إنّ ابني وحفيدي كانا أعزلين، لم يقترفا ذنبا أو جريمة إلا أنّ رجال الاستخبارات جعلوهما إربًا إربًا.
وفي نفس التاريخ، قصف الجنود العملاء منطقة سكنية في منطقة هزار قلعه بمديرية جهلكزي، فانهدم بيتٌ جراء ذلك، واستشهد وأصيب 10 نفر بما فيهم الأطفال والنساء.
في 20 من أغسطس، استشهد 8 من المواطنين الأبرياء في غارة المحتلين على منطقة هوشي في ضواحي مركز مديرية تشارشينو بولاية أروزجان.
في 21 من أغسطس، قتل المحتلون والعملاء مدنيين في منطقة ريغن مانده بضواحي بند تيمور بمديرية ميوند بولاية قندهار. وفي نفس التاريخ، قام المحتلون والعملاء بقتل 5 مدنيين في مداهمتهم على منطقة خانقاه بضواحي ترينكوت، مركز ولاية أروزجان.
وفي نفس التاريخ، داهم المحتلون والعملاء على منطقة قاسم خيل بمديرية زرمت بولاية لوجر، وقاموا أثناء ذلك بقتل وجرح 7 مدنيين بما فيهم الأطفال والنساء.
في 22 من أغسطس، داهم المحتلون والعملاء بمداهمة منطقة قلعه نو بمديرية خاشرود بولاية نيمروز، وقاموا أثناء ذلك بقتل مدنيين.
في 23 من أغسطس، داهم الجنود العملاء على منطقة سنجر بمديرية علينجار بولاية لغمان، وقاموا أثناء ذلك بقتل 3 مدنيًا.
وفي نفس التاريخ، استشهد مدنيان جراء غارة طائرة بدون طيّار في منطقة أنجرك بمديرية نوزاد بولاية هلمند، وأصيب مدنيٌ آخر.
في 24 من أغسطس، قصف المحتلون سيارة للركاب المدنيين في منطقة قلعه غز بمديرية جريشك بولاية هلمند، فاستشهد 3 من المواطنين الأبرياء جراء ذلك.
وفي نفس التاريخ، داهم المحتلون والعملاء على منطقتي مياخيل وشادخانه بمديرية موسهي بولاية كابل، وقاموا أثناء ذلك بقتل إمام مسجدٍ وفلاحين.
في 25 داهم المحتلون والعملاء على منطقة رخه بمديرية برمل بولاية بكتيا وقاموا أثناء ذلك بقتل 3 رجال وسيدة، وكبّدوا المواطنين خسائر مالية فادحة.
في 27 من أغسطس، استشهد طفلان جراء سقوط قذائف هاون أطلقها العملاء على قرية سرخ سنج بمديرية أرغنداب بولاية زابل، كما أصيب طفل وسيدة في هذه المجزرة.
في 28 من أغسطس، قتل الجنود العملاء عالمًا شرعيًا (وهو المولوي فضل الرحمن) في منطقة مرديخيل بولاية خوست.
وفي نفس التاريخ، داهم المحتلون والعملاء على منطقة شكمت بمديرية عليشنج بولاية لغمان، وقاموا أثناء ذلك بقتل 5 مدنيًا، ودمّروا عيادة طبية مع ما فيها من الأجهزة والوسائل الطبية، وأحرقوا سيارات المدنيين. وفي نفس التاريخ، داهم المحتلون والعملاء على منطقة أرغندي بالا بضواحي مديرية بغمان بولاية كابل، وقاموا أثناء ذلك بقتل مدنيين وجرح 5 آخرين.
وفي التاريخ ذاته، داهم المحتلون والعملاء على منطقة ملك الدين بضواحي مديرية ناوه بولاية غزني، وقاموا أثناء ذلك بقتل 4 مدنيين واعتقال 4 آخرين.
في 29 من أغسطس، استشهد مدني جراء نيران مدفعية الجنود العملاء على منطقة تيزاب بمديرية زيباك بولاية بدخشان، كما هلك جراء ذلك كثيرٌ من الأغنام والمواشي.
في 30 من أغسطس، استشهد مدني بغارة المحتلين والعملاء على منطقة بخاري قلعه بمديرية المار بولاية فارياب، وانهدمت بعض البيوت، كما استشهد مدني آخر بنيران الجنود العملاء في منطقة خدايمت نفس المديرية المذكورة.
وفي نفس التاريخ، داهم المحتلون والعملاء على مناطق موسى خيل، وقلعه عبد الله، وباتور كلي، وبمب وسوق مديرية جيرو بولاية غزني، وقاموا أثناء ذلك بهدم مسجد وقتل مدنيٍ، وفجّروا عدّة دكاكين وأحرقوا سيارات المدنيين.
وفي نفس التاريخ، داهم المحتلون والعملاء على قرية تبه موسى زيي بمديرية شاجوي بولاية زابل، وقتلوا أثناء ذلك مدنيين.
في 31 من أغسطس، داهم المحتلون والعملاء على منطقة شهرك بمديرية شاجوي بولاية زابل، وقاموا أثناء ذلك بتفجير أبواب بيوت المدنيين بالألغام اللاصقة، وعذّبوا المواطنين وفي نهاية المطاف اعتقلوا 3 من المواطنين وأودعوهم في سجونهم.
وفي نفس التاريخ، داهم المحتلون والعملاء على سوق مديرية ناوه بولاية هلمند، وأحرقوا أثناء ذلك 100 دكانا، وعيادتان، و3 محطّات للوقود وبعض سيارات المواطنين.