رد الناطق باسم الإمارة الإسلامية على تصريحات الناطق باسم القوات الاحتلالية في كابل

الخميس، ۲۱ جمادى‌الأولى ۱٤۳۳

الخميس, 12 أبريل 2012 20:52

ذكر الناطق باسم القوات الاحتلالية الأجنبية في أفغانستان يوم أمس خلال تصريحاته لوكاله ابناء رويتر بأن مجاهدي طالبان خلافا للسنوات الماضية لم يبدؤا عملياتهم الربيعية بعد، ولا توجد ملامح على أن يكثفوا عملياتهم مع تدفئة الجو كما كان في السنيين الماضية.

إلى الحد الذي يتعلق الأمر بعمليات المجاهدين الربيعية ضد المحتلين فإن المسؤلين العسكريين حاليا مشغولون في إعداد الحشود العسكرية وبعد إتمام الاستعدادات العسكرية ستعلن العمليات تحت مسمى عسكري جديد في أوانه حسب المعمول.

في العام الحالي ستنفذ العمليات الربيعية ضد المحتلين بتخطيطات حربية مؤثرة وتكتيكات عسكرية معقدة بمستوى عال جدا نسبةً للسنوات الماضية والتي ستؤدي إلى وقوع خسائر فادحة في صفوف العدو المحتل بإذن الله.

حاليا يقوم المختصصون العسكريون بالإمارة الإسلامية بتخطيط العمليات الربيعية ويسعون لتحديد أهداف ثابتة للعدو في مختلف أرجاء البلاد ووضع خطط عسكرية مؤثرة لاستهداف الأهداف المذكورة وإزالتها.

كما يقوم المسؤلون العسكريون بالإمارة الإسلامية بجمع تلك الاحصائيات والاعترافات من مصادر العدو التي اعترف بها جنرالاتهم العسكريين من هزيمة قواتهم في أفغانستان ومعنوياتهم المنهارة والأمراض النفسية والعقلية المقلقة، ومن ثم يزودن مجاهدي الإمارة بتلك الإعترافات والمعلومات الأخرى عن إنهيار معنويات العدو، لأجل مزيد من رفع معنويات المجاهدين العسكرية.

إن مجاهدي الإمارة الإسلامية بإيمانهم على النصر الإلهي وحقية مقاومتهم المشروعة في حالة تأهب تام ومعنويات عسكرية عالية ينتظرون أوامر قيادتهم الجهاية لبدء عملياتهم الربيعية في جميع أنحاء البلا وعند صدور أوامر هذه القيادة الجهادية يشعلون النيران في أكواخ العدو المنهارة بالتكبيرات المقدسة والمزلزلة لعروش الكفر وسيسونها بالتراب إن شاء الله.

لذا فإننا نبلغ ناطق القوات الأجنبية المضطرب بأن تمهل قليلا فإن المسؤليين العسكريين بالإمارة الإسلامية أدرى منك بأوضاع بلدهم الموسمية وبموعد تنفيذ العمليات وجمع الحشود العسكرية فهم يقمون بكل شي في أوانه ، والأوضاع المناسبة والفرص المواطية. فالناطقون بإسم المحتلين كل عام يدعون تقدمهم، وضعف المجاهدين؛ لكن الحقيقة تكون عكس ذلك حيث يعترفون بها بأنفسهم في نهاية كل سنة.

إن المجاهدين من البداية لا يقدمون استراتيجيات فاشلة متمزفة مثل جنرالاتك المتهورين والمضطرين الذين يزيدون عدد قواتهم في بداية العام ثم في نهاية العام ينفقون أموالا على إخراجهم ثانية.

الناطق باسم الإمارة الإسلامية/ ذبيح الله مجاهد

2012-04-11 م

19-05-1433هـ

الخميس، ۲۱ جمادى‌الأولى ۱٤۳۳

الخميس, 12 أبريل 2012 20:52

ذكر الناطق باسم القوات الاحتلالية الأجنبية في أفغانستان يوم أمس خلال تصريحاته لوكاله ابناء رويتر بأن مجاهدي طالبان خلافا للسنوات الماضية لم يبدؤا عملياتهم الربيعية بعد، ولا توجد ملامح على أن يكثفوا عملياتهم مع تدفئة الجو كما كان في السنيين الماضية.

إلى الحد الذي يتعلق الأمر بعمليات المجاهدين الربيعية ضد المحتلين فإن المسؤلين العسكريين حاليا مشغولون في إعداد الحشود العسكرية وبعد إتمام الاستعدادات العسكرية ستعلن العمليات تحت مسمى عسكري جديد في أوانه حسب المعمول.

في العام الحالي ستنفذ العمليات الربيعية ضد المحتلين بتخطيطات حربية مؤثرة وتكتيكات عسكرية معقدة بمستوى عال جدا نسبةً للسنوات الماضية والتي ستؤدي إلى وقوع خسائر فادحة في صفوف العدو المحتل بإذن الله.

حاليا يقوم المختصصون العسكريون بالإمارة الإسلامية بتخطيط العمليات الربيعية ويسعون لتحديد أهداف ثابتة للعدو في مختلف أرجاء البلاد ووضع خطط عسكرية مؤثرة لاستهداف الأهداف المذكورة وإزالتها.

كما يقوم المسؤلون العسكريون بالإمارة الإسلامية بجمع تلك الاحصائيات والاعترافات من مصادر العدو التي اعترف بها جنرالاتهم العسكريين من هزيمة قواتهم في أفغانستان ومعنوياتهم المنهارة والأمراض النفسية والعقلية المقلقة، ومن ثم يزودن مجاهدي الإمارة بتلك الإعترافات والمعلومات الأخرى عن إنهيار معنويات العدو، لأجل مزيد من رفع معنويات المجاهدين العسكرية.

إن مجاهدي الإمارة الإسلامية بإيمانهم على النصر الإلهي وحقية مقاومتهم المشروعة في حالة تأهب تام ومعنويات عسكرية عالية ينتظرون أوامر قيادتهم الجهاية لبدء عملياتهم الربيعية في جميع أنحاء البلا وعند صدور أوامر هذه القيادة الجهادية يشعلون النيران في أكواخ العدو المنهارة بالتكبيرات المقدسة والمزلزلة لعروش الكفر وسيسونها بالتراب إن شاء الله.

لذا فإننا نبلغ ناطق القوات الأجنبية المضطرب بأن تمهل قليلا فإن المسؤليين العسكريين بالإمارة الإسلامية أدرى منك بأوضاع بلدهم الموسمية وبموعد تنفيذ العمليات وجمع الحشود العسكرية فهم يقمون بكل شي في أوانه ، والأوضاع المناسبة والفرص المواطية. فالناطقون بإسم المحتلين كل عام يدعون تقدمهم، وضعف المجاهدين؛ لكن الحقيقة تكون عكس ذلك حيث يعترفون بها بأنفسهم في نهاية كل سنة.

إن المجاهدين من البداية لا يقدمون استراتيجيات فاشلة متمزفة مثل جنرالاتك المتهورين والمضطرين الذين يزيدون عدد قواتهم في بداية العام ثم في نهاية العام ينفقون أموالا على إخراجهم ثانية.

الناطق باسم الإمارة الإسلامية/ ذبيح الله مجاهد

2012-04-11 م

19-05-1433هـ

Read more http://www.shahamat-arabic.com/index.php?option=com_content&view=article&id=19606:2012-04-12-16-22-17&catid=2:officiale-statmenst&Itemid=4