سياسة استخدام القوة والضغط لم تنفع في أفغانستان ولن تنفع بعد هذا أيضا – ذبيح الله مجاهد

  صرح الوزير المساعد للشؤون الخارجية لأمريكا في مجلس الأمن حول استخدام سياسة الضغط على الإمارة الإسلامية، وتهرب من الحقائق ونعتقد أنه ارتكب خطيئة.

تكرار مثل هذه السياسة هي بمثابة إعادة استخدام التكتيكات الفاشلة للجنرالات الأمريكيين العسكريين خلال السنوات الـ 16 الماضية والتي لم تأتي بأية نتيجة؛ بل أثارت مشاكل كثيرة لأمريكا وجعلتها تقترب من الانهيار.

على أمريكا أن تدرك بأن معضلة أفغانستان الأساسية هي الاحتلال الأجنبي، لقد أوضحتا الاحتلال الانجليزي والسوفيتي وهزيمتهما النكراء، ثم الخسائر المادية والبشرية لأمريكا خلال السنوات 16 الماضية بأن الأفغان لا يستسلمون لقوة وضغط أحد، ويجب إدراك هذه النقطة بشكل جدي.

تكرار كلمات القوة والضغط مع الفشل والهزيمة المكررة في ميدان المعركة يثبت أنه إما أنهم لا يستطيعون إدراك الوضع الجاري بشكل جيد أو يريدون عمدا إطالة أمد المعركة لتمكنهم من الاستمرار في تعقيب أهدافهم الاحتلالية في البلاد والمنطقة بأسرها.

ولهذا الهدف أعلنت وزارة دفاعها مع اختيار السياسة الجديدة بأن النقطة المركزية لسياسة أمريكا ستكون (مسابقة القوى العظمى).

هم بلا شك سيحاولون بمثل هذه السياسات؛ دفع العالم ودول المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار وجرهم إلى حروب جديدة.

ستستفيد إمارة أفغانستان الإسلامية من كامل إمكاناتها لإجبار الأمريكيين على قبول الحقائق، والتعقل، والكف عن الاحتلال. إن شاء الله

ذبيح الله مجاهد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية

۱۴۳۹/۵/۳هـ ق

۱۳۹۶/۱۰/۳۰هـ ش ــ 2017/1/20م