صورٌ من هزائم العدوّ في مختلف أصقاع البلاد

وفي الأيام الماضية كبّدت العملية المنصورية القواتِ المحتلة والعميلة خسائر فادحة في شتى بقاع البلاد، فقتل جراءها العشرات من الجنود، وأعطبتْ عشراتُ المركبات أو غنمت، وطُهرت كثير من المناطق من لوث العدو.

وفي الأسابيع الماضية سيطر المجاهدون الأبطال على المنطقة الاستراتيجية ” قندستان” بمديرية سياه جرد بولاية بروان، وكبّدوا الأعداء خسائر كبيرة للغاية وغنموا عنائم كثيرة، وقامت القوات المحتلة والعميلة بشنّ غارات عدّة على خنادق المجاهدين إلا أنّها باءت بالفشل، ونكصوا على أعقابهم كلما أرادوا أن يتقدموا نحو ثكنات المجاهدين.

وتكبّد الأعداء أيضاً خسائر كبيرة في مديرية جوره بولاية أروزجان، فاستطاع المجاهدون أن يفتحوا 10 ثكنة وقاعدة عسكرية كبيرة، وأمّا مركز المديرية ومبنى القيادة الأمنية تحت وابل نيران المجاهدين وهي في الحصار الشديد، وقتل جراء ذلك العشرات من جنود العدوّ، وغنم المجاهدون ما لابأس به من عتادهم وذخائرهم.

نفّذ العدوّ عملية على منطقة غرك بمديرية أحمد آباد بولاية بكتيا، ولكن واجهوا عملية قاصمة لظهورهم من قبل المجاهدين، فقتل وجرح 10 من الجنود الكوماندوز ولاذ البقية بالفرار.

وقبل أيام هاجم العدوّ المحتل بمرافقة أذنابهم العملاء على منطقة بارتشاو في ضواحي مديرية جريشك بولاية هلمند فسدّ المجاهدون طريقهم وخرّبوا دبابتين للعدوّ، وقتلوا أكثر من 10 من الجنود العملاء، وعندما واجه العدوّ المقاومة العنيفة من قبل المجاهدين هربوا من المنطقة، ولكنهم أثناء ذلك هدموا بيوت المواطنين.

واستقبل العدوّ العميل عن الاستراتيجية الجديدة لأسيادهم الأجانب ألا وهي ازدياد القصف وزخ الصواريخ، ولكن مع ذلك قُمع العدوّ في معظم مناطق البلاد في الحروب والاشتباكات، وتكبّد خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وفقد كثيراً من الثكنات والقواعد والمديريات.

فالمجاهدون الأبطال صعدت قوتهم من جميع النواحي ويقاتلون بشراسة وبمعنويات عالية، ويستهدفون ثكنات العدوّ وقوافلهم بالعمليات الاستشهادية، وبالهجمات البطولية وكبّدوه خسائر باهظة للغاية، ولقد عاهد المجاهدون بأن يستمرّوا في قتالهم ضدّ الباطل إلى أن يرث الله الأرض ويستخلفهم على أرضه مرّة أخرى كي ينفّذوا عليها شرائع الله وحدوده ويقيموا دولة الإسلام ولا يخافون في سبيل ذلك لوم لائم إن شاء الله.