يوسف العظم
قل لمن يحسب أننا أمة | أنكرت أمجاد سعد والوليدِ |
نحن شعب لم يعد يخشى الردى | أو يبالي برصاص أو حديدِ |
قطع العهد وفي أعناقه | دعوة التوحيد والدين الرشيدِ |
كلما أُطفِئ منا قبسٌ | أشرق القرآن بالفجر الجديدِ |
قد رفعنا راية خافقةً | من بعد أيام ضياعٍ وشرودِ |
ومضينا نحو آفاق العلا | نُسلِم الراية جدّاً لحفيدِ |
إنها الجنة تبغي ثمنا | عزَّ إلا من شرايين الشهيدِ |