وجوب إقامة الشريعة في كلمة أمير المؤمنين حفظه الله

إنّه لمن الواجب عليكم دعم هذا النّظام الإسلامي والوقوف بجانبه والمحافظة عليه محتسبين الأجر والثواب. ونحن واثقون بمعونة الله لنا في تحكيم شريعته بشكل كاملٍ في المستقبل القريب. وأطمئنكم بشأن القوانين الوضعية المخالفة لكتاب الله والتي دُسّت في الإدارة العميلة السابقة لكرزاي وأشرف غني، فلقد استدعيت لوائح القوانين الخاصة بجميع الوزارات ووضعتها بين أيدي العلماء لإلغاء القوانين غير الشرعية والتي لا تصب في صالح الشعب، وكذا ما فيه قوانين ظالمة غير عادلة، وأحللناها بأنظمة إسلامية خالصة.

قمنا ببذل الكثير في هذا الصدد، ومازال العمل جاريًا، سنوقف ونلغي كل ما ليس شرعيًا وإسلاميًا بإذن الله. ولقد أخذنا على عاتقنا إقامة نظام إسلامي خالص في أفغانستان. هذا واجبنا وسنُسأل عنه أمام الله سبحانه وتعالى، لن نسمح بوجود ما يعارض شريعة رب العالمين جلّ جلاله. ولن نرضخ للضعوطات بل سنُحكم شريعة الله وتنفيذها، ولن يكون تعاملنا مع العالم إلا في إطار الشريعة الإسلامية، وبما تقتضيه مصالح البلاد.