إنّ فتح مديرية “جاني خيل” أربك الأعداء

استطاع أبطال الإمارة الإسلامية بتاريخ 27 من أغسطس أن يفتحو مديرية “جاني خيل” بولاية بكتيا بعدما حاصروها لعدة أيام، فأنزل الله سبحانه وتعالى نصره على عباده المؤمنين ففتحوا هذهالمديرية الاستراتيجية ورفعوا فوقها رأية الإمارة الإسلامية من جديد.
وقد جرّب الأعداء كل ما في جعبتهم من المكر والدهاء والدمار والبربرية كي ينقذوا هذه المديرية عن السقوط، وتوافدت لمساعدة الجنود المحاصرين القواتُ الخاصة من جرديز وكابول إلا أنهم ما استطاعوا أن يتقدموا شبراً وإن هجموا المرة تلو المرة على مراكز المجاهدين وأرادوا أن يزيلوا الحصار إلا أنهم فشلوا وخابوا بالخيبة والخسران، وتجرعوا كأس العلقم، وتكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات ورجعوا من حيث أتوا بعدما فشلوا وخابوا.
وقد استطاع المجاهدون الأبطال بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بمساندة الشعب الأفغاني المسلم أن يطهّروا قواعد مديرية جاني خيل العسكرية وثكناتها من لوث الأعداء، وفي هذه الأثناء قتل عشرات الجنود وبقيت نعوشهم في الثكنات والقواعد ولم يوفقوا لانتشالها، وعلاوة على ذلك اغتنم المجاهدون 15 دبابة، و16 سيارة من طراز رينجر، بالإضافة إلى كمية كبيرة من العتاد والذخائر.
إلا أنّ العملاء ومتحدثي حكومة جون كيري سعوا بأن يعطوا وكالات الأنباء معلوماتٍ مزورة وغير صحيحة بأنّ مديرية جاني خيل لم تسقط وزمام أمورها بأيدي العملاء، وما دروا بأنّ الشمس لاتُغطّى بغربال، واتضح للجميع فتح هذه المديرية،وغطى مجاهدوا الإمارة الإسلامية الإعلاميين الشاهدين على ثرى المعركةأخبار فتح هذه المديرية لحظة بلحظة موشّحة بالمستندات والوثائق، كي يقع الناس على الحقائق.
ألا فلتعرف الإدارة العميلة ومتحدثوها: إلى متى تسعون عن طريقالمال والقدرةأن تزوّروا الحقائق وتلبسوها بالباطل، وتعتموا تلك الحقائق التي تكشف سوءاتكم وفضائحكم؟
أولاتذعنون حتى الآن بأنّ 95% من أراضي ولاية هلمند خرجت من أيديكم؟أو لا تعترفون بأن 5 إلى 6 مديريات في كلٍ من ولايات بغلان، وقندوز، وتخار، ونورستان، وننجرهار خرجت من أيديكم وفتحها المجاهدون؟
إنّ الشعب الأفغاني ووسائل الإعلام غير الحيادية يعلمون تماماً بأنّ المجاهدين لا يتكلمون عن الانتصارات الواهية والمكتسبات الخيالية، والناس يوقنون بصحة أخبار المجاهدين ولايرتابون فيها أصلاً، لأنّ تاريخ الإمارة الإسلامية القديم والحديث مشرقٌ غراء، فهي لاتنشر الأكاذيب والترهاتوالأخبار التي لم تتأكد صحتها.