بلادي سوف تحيا من جديد

أحمد تيسير كعيد

شــبــابٌ غــــارقٌ بــيــن الــدِّنـانِ

أَضــاعَ الـعـمرَ فــي دورِ الـغـواني
 وقـــد أَوْدَى بــأَوطـانٍ، ومَــجْـدٍ وتـــاريـــخٍ بــمـاجِـنَـةٍ، وحـــــانِ
 ضَـياعُ الـدِّينِ، والأَخـلاقِ يـودي بــأَبــنـاءِ الـــبــلادِ بــــلا طــعــانِ
 ولا يَـحْـمي الـبـلادَ ســوى رجـالٍ أَضاؤوا الكونَ في طِيبِ المعاني
 تَـرَبَّـوا فــي الـمساجدِ، والـزوايا عـلى مـا جـاءَ في السَّبْعِ المثاني
 فـكـانـوا قـــدوةً عِـلـمـاً، ودِيــنـاً وأَخْــلاقــاً.. مـصـابـيحَ الــزَّمـانِ
 أَقــامـوا حـيـثـما حَــلُّـوا ســلامـاً وعــاشـوا بـالـمـحبَّةِ فـــي أَمــانِ
 ســعــادَتُــنـا بــــقـــرآنٍ كـــريـــمٍ وسُــنَّــةِ مَــــنْ دَعــانــا لـلـجِـنَـانِ
 بــلادي ســوف تـحيا مـن جـديدٍ وتَــرتــفـعُ الــمــآذنُ، والـمـبـانـي