بيان إمارة أفغانستان الإسلامية حول المفاوضات

الثلاثاء، ۰۹ صفر ۱٤۳۳

الثلاثاء, 03 يناير 2012 20:23

هذه حقيقة واضحة بأن حركة طالبان الإسلامية في أفغانستان قد نشأت من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية، ومنع الظلم، والقضاء على السلطات المتعددة المحلية (ملوك الطوائفي) وعلى المخدرات، وتحكيم الأمن، وتأمين الوحدة الوطنية، حيث تمكنت بنصرة من الله عز وجل ومن ثم بتضحيات ومساندة الشعب شكلت في مدة قصيرة جداً حكومة إسلامية منزهة من الفساد في العاصمة كابل وولايات أفغانستان، وأنهت ما كان منتشراً من  الفوضى وعدم الأمن والاستقرار والاضطرابات لسنوات عديدة في جميع  أرجاء البلد تقريباً، وخضعت 95% من صعيد البلد للحكومة المركزية، وسعت إمارة أفغانستان الإسلامية دائماً أن تحل المشاكل والمعاضل مع الجهات المقابلة عن طريق التفاوض والحوار.

هناك طرفان أساسيان متورطان في قضية أفغانستان الحالية التي بدأت قبل عشر سنوات، الطرف الأول إمارة أفغانستان الإسلامية، والآخر الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأجانب.

إن موقف إمارة أفغانستان الإسلامية منذ البداية هو وضع نقطة النهاية لاحتلال أفغانستان، وترك الأفغان لبناء حكومة إسلامية يرتضونها بحيث لا يكون فيها ضرر لأي أحد، وإن الإمارة الإسلامية بمنظور الإفهام والتفهيم قد أظهرت موقفها من حين لآخر للمجتمع الدولي، وأصرت على التحالف بقيادة أمريكا الذي يريد إخضاع الأفغان عن طريق الجبر والقوة والإكراه، لن يصلوا إلى هذا الهدف أبداً، ونحن الآن مستعدون بأن يكون لنا إلى جانب وجودنا القوي في الداخل مكتباً سياسياً في الخارج لأجل الإفهام والتفهيم مع المجتمع الدولي، وفي هذه السلسلة قمنا بالتفاهم المبدئي بشمول دولة قطر مع الجهات ذي الصلة ، وكذلك فإن الإمارة الإسلامية طالبت بالإفراج عن معتقليها من معتقل غوانتنامو عن طريق التبادل الأسرى.

وعلاوة على ما ذكر فإن ما تنشره بعض وسائل الإعلام والمسئولين الغربيين من الأنباء المشوشة حول المفاوضات فهي عارية عن الصحة ولا حقيقة لها، وإن الإمارة الإسلامية تنفيها بشدة.

والسلام.

إمارة أفغانستان الإسلامية.

الثلاثاء، ۰۹ صفر ۱٤۳۳

الثلاثاء, 03 يناير 2012 20:23

هذه حقيقة واضحة بأن حركة طالبان الإسلامية في أفغانستان قد نشأت من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية، ومنع الظلم، والقضاء على السلطات المتعددة المحلية (ملوك الطوائفي) وعلى المخدرات، وتحكيم الأمن، وتأمين الوحدة الوطنية، حيث تمكنت بنصرة من الله عز وجل ومن ثم بتضحيات ومساندة الشعب شكلت في مدة قصيرة جداً حكومة إسلامية منزهة من الفساد في العاصمة كابل وولايات أفغانستان، وأنهت ما كان منتشراً من  الفوضى وعدم الأمن والاستقرار والاضطرابات لسنوات عديدة في جميع  أرجاء البلد تقريباً، وخضعت 95% من صعيد البلد للحكومة المركزية، وسعت إمارة أفغانستان الإسلامية دائماً أن تحل المشاكل والمعاضل مع الجهات المقابلة عن طريق التفاوض والحوار.

هناك طرفان أساسيان متورطان في قضية أفغانستان الحالية التي بدأت قبل عشر سنوات، الطرف الأول إمارة أفغانستان الإسلامية، والآخر الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأجانب.

إن موقف إمارة أفغانستان الإسلامية منذ البداية هو وضع نقطة النهاية لاحتلال أفغانستان، وترك الأفغان لبناء حكومة إسلامية يرتضونها بحيث لا يكون فيها ضرر لأي أحد، وإن الإمارة الإسلامية بمنظور الإفهام والتفهيم قد أظهرت موقفها من حين لآخر للمجتمع الدولي، وأصرت على التحالف بقيادة أمريكا الذي يريد إخضاع الأفغان عن طريق الجبر والقوة والإكراه، لن يصلوا إلى هذا الهدف أبداً، ونحن الآن مستعدون بأن يكون لنا إلى جانب وجودنا القوي في الداخل مكتباً سياسياً في الخارج لأجل الإفهام والتفهيم مع المجتمع الدولي، وفي هذه السلسلة قمنا بالتفاهم المبدئي بشمول دولة قطر مع الجهات ذي الصلة ، وكذلك فإن الإمارة الإسلامية طالبت بالإفراج عن معتقليها من معتقل غوانتنامو عن طريق التبادل الأسرى.

وعلاوة على ما ذكر فإن ما تنشره بعض وسائل الإعلام والمسئولين الغربيين من الأنباء المشوشة حول المفاوضات فهي عارية عن الصحة ولا حقيقة لها، وإن الإمارة الإسلامية تنفيها بشدة.

والسلام.

إمارة أفغانستان الإسلامية.

Read more http://www.shahamat-arabic.com/index.php?option=com_content&view=article&id=16722:2012-01-03-15-53-09&catid=2:officiale-statmenst&Itemid=4