تصرفات كرزاي الغير الوطنية، ومساندته لزعماء الحرب

يعلم شعب أفغانستان المسلم والمجاهد بأن رئيس إدارة كابل العملية حامد كرزاي لأجل بقاء سلطته اعتمد بعدد من زعماء الحرب بدل الإعتماد على الشعب ودائما داس على الأقدام المصالح الوطنية والشعبية لإرضائم، وعمل تلك الأعمال التي كانت تضمن مصالح هولاء  لوردات الحرب المحدودين، وإلى الآن لا يملك استراتيجية وطنية بل إنه يتبع ويواصل سياسة مبينة على المصالح الحزبية، ولذلك لا يوجد ثبات في مواقفه.

الثلاثاء، ۰۸ صفر ۱٤۳۳

الثلاثاء, 03 يناير 2012 15:06

يعلم شعب أفغانستان المسلم والمجاهد بأن رئيس إدارة كابل العملية حامد كرزاي لأجل بقاء سلطته اعتمد بعدد من زعماء الحرب بدل الإعتماد على الشعب ودائما داس على الأقدام المصالح الوطنية والشعبية لإرضائم، وعمل تلك الأعمال التي كانت تضمن مصالح هولاء  لوردات الحرب المحدودين، وإلى الآن لا يملك استراتيجية وطنية بل إنه يتبع ويواصل سياسة مبينة على المصالح الحزبية، ولذلك لا يوجد ثبات في مواقفه.

ومع أنه يتفوه بكلمات سلطة الشعب والحاكمية الوطنية في الظاهر؛ لكننا نرى بأنه يتواجد آلاف من المعتقلين الأفغان في سجن بجرام وغيره من السجون الموجودة في قواعد الأمريكيين منذ أعوام عديدة دون أية محاكمة؛ لكن كرزاي لا يتحسس بالحاكمية الوطنية في هذا الأمر، وبصفة أفغاني لم يخطو خطوات جاد في منع المظالم المستمرة من قبل المحتلين، ولا في منع المداهمات الليلية على منازل الأهالي، وذلك في حين قتل وأصيب وتضرر في هذه المداهمات الى جانب عامة الأفغان موظفي الإدارة العميلة  وحتى أفراد عائلته، فكرزاي تجاه هذه المظالم يكتفي بألفاظ الشجب والتنديد فقط، في محاولة منه لتقليل الغضب الشعبي.

وهذا أيضا معلوم لدى الشعب بأن كرزاي حاول مرة خداع الشعب باسم النجاة والتخلص من زعماء الحرب ومرة أخرى تحت عنوان المشاركة الوطنية، بكذلك مهد الطريق لسلطة مجموعة مافياوية محدودة فكانت نتيجة هذه السياسة الفاشلة المناهضة للشعب أصبح كرزاي أجنيا وبعيدا عن الشعب، وفوض أمرمصالح الشعب لعدد من زعماء الحرب وغيرهم من سادته الأجانب.

ولو نظرنا لمكاتب إدارة كابل العميلة نرى أن الفساد الإداري بلغ زروته بل أصبحت الرشوة والتهريب جزء لا يتجزا من حياة موظفي الحكومة وذلك لأن كرزاي بمضي عقد كامل من الزمن لم يطبق عمداً نظام العقاب والتقدير.

وتدلنا السنوات العشر الماضية بأن كرزاي دائما قام بأعمال مخالفة لمتطلبات الشعب وحاول أن يخدع الشعب بكلمات مزورة وحماسية معسولة، إلا أن الشعب يعرف جيداً  وجه كرزاي و وجوه من حوله من زعماء الحرب الغير الإسلامية والغير الوطنية ولأن من الصعب لكرزاي أن يتخدع الشعب وأولو الضمائر المتيقظة من سكان العالم بتكتيكاته القديمة.

إن الإمارة الإسلامية بتين وتظهر بأن إدارة كرزاي ليست حرة ومستقلة في قرارتها وافعالها، وليست لديها قدرة تنفيذ القرارات، لذلك لا يستطيع أن يلعب دورا مؤثراً وفعالاً في حل قضية أفغانستان.

إن مجاهدي إمارة أفغانستان الإسلامية بقوة الشعب يواصلون خط سيرهم الطبيعي والتاريخ شاهد بأن أي محتل لم يتمكن من أن يسد مسيرة استقلال وحرية أفغانستان، فعاجلاً أو آجلاً سيتحقق هذا المسير الطبيعي، إن شاء الله.

آخر تحديث ( الثلاثاء، ۰۸ صفر ۱٤۳۳ ۱٥:۰۹ )

Read more http://www.shahamat-arabic.com/index.php?option=com_content&view=article&id=16712:2012-01-03-10-36-27&catid=3:weekly-comments&Itemid=5