رد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حول تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب المعادية للسلام

 لقد أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه الحربي الأصلي يوم أمس حيث صرح بأنه ليس مستعدا لمفاوضات السلام مع طالبان.

تصريحات ترامب الأخيرة أثبتت وأوضحت الحقائق التالية:

·        كما قلنا دائما، اختيار الحرب والسلام في الأصل ليست مع إدارة كابل بل مع القوات الأمريكية المحتلة، وتصريحات ترامب الجديدة أوضحت ذلك وضوح الشمس.

·        الأمريكيون المحتلون وحلفاؤهم يهتفون بشعارات سلام جوفاء، وإستراتيجيتهم الحقيقية هي الحرب وإدامة الاحتلال، وشطب ترامب على موضوع السلام والتفاهم بشكل واضح.

·        بما أن ترامب ورفاقه اعتبروا السلام أمرا مردودا، فإن كافة مسؤولية الحرب وإراقة الدماء أيضا على عاتقهم، لأنهم هم من أشعلوا نار الحرب الجارية باحتلالهم وهم نفسهم من ينفون احتمالات التفاهم والسلام.

·        تعتبر الإمارة الإسلامية عيش الشعب الأفغاني بسلام من أهدافها العظيمة، وتستمر في جهادها بهدف إنهاء الاحتلال، ومع أن أعدائنا لا يعرفون سوى الحرب؛ لكننا على يقين بأن مقاومة شعبنا التي لا تنكسر وصبره الطويل سيجبر الاحتلال بقبول الحقائق والحضور لطاولة المفاوضات والمنطق.

·        على دونالد ترامب ومرافقيه الداعين للحرب أن يدركوا بأن لكل عمل رد فعل بالمثل، إذا كنتم تصرون على الحرب؛ فشعبنا المجاهد أيضا لا يمكنه استقبالكم بالورود.

لشعبنا الأبي تاريخ طويل ومشرف في إخضاع الغزاة المتكبرين، اختيار الحرب ستزيد من حدة أمواج الرد الجهادي وسترتفع الخسائر المادية والبشرية للقوات الأمريكية عدة أضعاف.

·        يجب إفهام ترامب على أن المعركة هنا ليست معركة عتاد ووسائل، بل هي معركة بين الحق والباطل، معركة طلب الحرية ضد الاحتلال، وبما أن قضيتنا على الحق فإننا سننتصر حتما، وبنصر الله ستبدل أفغانستان لمقبرة إمبراطورية أخرى إن شاء الله.

ذبیح الله مجاهد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية

13/5/1439 هـ ق

2018/1/30 م