أفغانستان في شهر رمضان (11 مارس – 9 أبريل 2024)

ملاحظة: تحت هذا العمود الشهري، تقرأون ملخص وموجز لأهم الأنباء وآخر المستجدات والأحداث التي تدور على ثرى وطننا الحبيب أفغانستان خلال شهر.

 

■ تدمير مئات الأفدنة من الأراضي المزروعة بالمخدرات في البلاد

قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن قوات تابعة لها دمرت خلال الفترة الأخيرة مئات الأفدنة من الأراضي المزروعة بالمخدرات في البلاد.

وذكرت الوزارة في بيان أن قواتها أتلفت 646 فدانا من حقول الأفيون في ولاية هلمند، وقندهار وأروزغان جنوب أفغانستان.

وأكدت الوزارة أنها ستواصل تدمير حقول المخدرات في عموم البلاد ولن تسمح بزراعتها وانتشارها في أي بقعة من البلاد، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية دمرت عشرات آلاف الأفدنة من الأراضي التي استخدمت في زراعة المخدرات لا سيما الخشخاش الذي ينتج منه الأفيون.

وشددت حكومة الإمارة الإسلامية إجراءاتها لمنع زراعة وتجارة واستهلاك المخدرات فور صدور القرار بمنع زراعة واستهلاك وبيع كافة أنواع المواد المخدرة في البلاد مما أدى إلى تطهير أراض شاسعة منها.

 

■ ارتفاع صادرات أفغانستان من المشمش المجفف خلال الأشهر الأخيرة

ارتفعت صادرات أفغانستان من المشمش المجفف خلال الفترة الأخيرة مع زيادة تصدير الفواكه المجففة إلى خارج البلاد.

وذكرت السلطات المحلية في ولاية قندهار أن صادرات المشمش المجفف إلى الخارج قد زادت خلال الموسم الأخير بشكل ملحوظ، لافتة إلى أن كمية كبيرة منه تم تصديرها من قندهار إلى الخارج خلال الأشهر التسعة الماضية.

بدورها قالت غرفة الصناعة والتجارة إن صادرات المشمش المجفف من مدينة قندهار وحدها حققت عائدات بلغت 14 مليون دولار، وأشارت إلى أن الصين احتلت المركز الأول في صادرات قندهار للمشمش المجفف.

وتشتهر أفغانستان بأنواع عديدة من الفواكه لا سيما التفاح والمشمش والرمان والعنب وغيرها، إضافة إلى الفواكه المجففة والمكسرات والزعفران وغيره.

 

■ فيلق الفاروق بوزارة الدفاع يصلح عشرات الآليات والمركبات العسكرية في قندهار

قال فيلق الفاروق بوزارة الدفاع بالإمارة الإسلامية إن فرق فنية تابعة له تمكنت من إصلاح عشرات الآليات والمركبات العسكرية خلال الآونة الأخيرة.

وذكر الفيلق أن هذه الآليات جرى إصلاحها جنوبي قندهار وتشمل 14 دبابة هجومية و12 دبابة همفي و10 شاحنة عسكرية أمريكية.

واستطاعت فرق هندسية وفنية تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية إصلاح وترميم آلاف الدبابات والمركبات والآليات العسكرية خلال العامين الماضيين.

 

■ بناء 500 سد مائي في عموم البلاد

وزارة الزراعة والري الأفغانية تعلن بناء نحو 500 سد مائي كبير وصغير خلال الأشهر الأخيرة في عموم أفغانستان بهدف تخزين المياه في المناطق التي تواجه الجفاف لسقي وريّ الأراضي الزراعية.

وكان أمير الإمارة الإسلامية قد أمر بإنشاء سدود مائية في جميع مناطق أفغانستان لسد حاجة المواطنين، لاسيما المزارعين في هذا الإطار.

 

■ البنك المركزي الأفغاني يواصل جهوده لدعم وحماية العملة الأفغانية

أعلن البنك المركزي الأفغاني طرح 17 مليون دولار أمريكي في مزاد علني للبيع في العاصمة الأفغانية كابل.

ودعا البنك الأفغاني جميع البنوك الأهلية، وشركات الصرافة والخدمات المالية للمشاركة في المزاد الذي أعلن عنه.

وتعمد حكومة الإمارة الإسلامية إلى هذه الخطوة منذ أكثر من سنتين بهدف الحفاظ على قيمة العملة الأفغانية أمام الأسعار الأجنبية إلى جانب ضخ السيولة النقدية في الأسواق الأفغانية.

وتشهد العملة الأفغانية ارتفاعا غير مسبوق أمام الدولار الأمريكي إذ كان الدولار الأمريكي يساوي أكثر من 90 أفغاني آخر أيام الاحتلال الأمريكي، لكنه الآن يصرف مقابل 71 أفغاني في الأسواق.

هذا وتستمر الولايات المتحدة الأمريكية في تجميد نحو 10 مليار دولار أمريكي من أصول واحتياطي البنك المركزي الأفغاني لديها وتحرم الشعب الأفغاني من حقوقه وأمواله.

 

■ إنشاء خزانات النفط الخام في حقل “قشقرة” شمال البلاد

أعلنت وزارة المناجم الأفغانية أنه يجري بناء ثلاثة خزانات للنفط الخام في حقل “قشقرة” النفطي بولاية سربل شمال أفغانستان.

وقالت الوزارة إن خزانات جديدة بسعة 7400 متر مكعب ستبنى بعد زيادة الاستخراج اليومي للنفط مع حفر آبار نفطية جديدة في حقول النفط شمال البلاد.

وتنضم أفغانستان لأول مرة إلى قائمة الدول المنتجة للنفط. وهناك توقعات أن تحقق لنفسها الاكتفاء الذاتي في هذا الإطار مع مرور الوقت.

ووفرت حقول النفط في أفغانستان فرصة عمل للعديد من المواطنين الأفغان وتؤكد حكومة الإمارة الإسلامية أنها ستواصل حفر آبار جديدة للنفط بحقل “آمو دريا” كما أنها كثفت جهودها لارتفاع مستوى الاستخراج اليومي من النفط.

 

■ إنجازات ومكاسب برنامج علاج المدمنين خلال عام واحد

– معالجة 4230 مدمنا بشكل أساسي في مراكز إعادة تأهيل المدمنين في عموم أفغانستان.

– التخطيط لإنشاء 4 مراكز جديدة لمعالجة المدمنين بالمخدرات في مناطق مختلفة من البلاد.

– افتتاح 3 مراكز أنشأت حديثا في ولاية غزني ونورستان وقندوز وكل مركز بسعة 20 سريرا.

– إقامة برامج توعوية للتعريف بمخاطر الإدمان وسبل الوقاية منه لنحو 290 ألف شخص في البلاد خلال عام واحد.

– جذب مساعدات مالية من المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية في هذا الإطار.

يشار إلى أن الاحتلال الأمريكي ترك للشعب الأفغاني نحو ثلاثة ملايين مدمن بالمخدرات في عموم أفغانستان كإرث وثمرة لبقائه وتواجده عشرين عاما في هذا البلد. وتعمل حكومة الإمارة الإسلامية بكل إمكاناتها ووسائلها لمعالجة هؤلاء المدمنين وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، وقد استطاعت معالجة عشرات الآلاف في عامين ونصف عام من فترة حكمها.

 

■ تنفيذ 75 مشروعا تنمويا في ولاية قندوز خلال الأشهر الأخيرة

في ظل استمرار المشاريع التنموية في أفغانستان؛ أعلنت السلطات المحلية في ولاية قندوز شمال البلاد تنفيذ 75 مشروعا تنمويا في الولاية خلال الأشهر الأخيرة.

وقالت بلدية ولاية قندوز إن 75 مشروعا تنمويا بتكلفة إجمالية تبلغ 202 مليون أفغاني، نفذت في عموم الولاية خلال الأشهر العشرة الأخيرة.

وبحسب البلدية فإن المشاريع تشمل تعبيد الطرق العامة وإعمار التقاطعات وإنشاء الحدائق وغيرها في مناطق مختلفة من مدينة قندوز ومديريات تابعة لها.

وتواصل حكومة الإمارة الإسلامية تنفيذ عدد كبير من المشاريع التنموية في البلاد من الميزانية التي أعدتها من الموارد الداخلية، وفي ظل الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية والتي تستمر في تجميد أموال الشعب الأفغاني.

 

■ نائب رئيس الوزراء الأفغاني: حكومة الإمارة الإسلامية تسعى لإيصال التعليم إلى جميع أنحاء أفغانستان

قال نائب رئيس الوزراء الأفغاني للشؤون الإدارية الملا عبد السلام حنفي إن حكومة الإمارة الإسلامية تسعى بكل السبل لإيصال التعليم إلى جميع مناطق وأنحاء أفغانستان، لا سيما المناطق النائية في البلاد.

وأكد السيد حنفي أن الإمارة الإسلامية تعتبر التعليم الحديث -إلى جانب العلم الشرعي- ضرورة للتنمية المستدامة، وتحقيق التقدم والرقي، وطريقا نحو مستقبل مشرق.

وأضاف السيد حنفي في كلمته اليوم أمام اجتماع في العاصمة الأفغانية كابل بمناسبة افتتاح واستقبال العام الدراسي الجديد أن المدارس في عموم البلاد استقبلت 1.2 مليون طالب وطالبة خلال العام الماضي مشيرا إلى أن العدد قابل للزيادة هذا العام.

 

■ رد أولي على غارات الجيش الباكستاني من قبل الجيش الإسلامي الأفغاني

أكدت وزارة الدفاع الأفغانية أن قوات الحدود التابعة استهدفت بالأسلحة الثقيلة المراكز العسكرية الباكستانية قرب السياج الفاصل على امتداد خط “ديوراند” الافتراضي، وقالت إن قوات الدفاع والأمن الأفغانية على أهبة الاستعداد للرد على أي أعمال عدوانية، وشددت على أنها ستدافع عن سلامة أراضيها وسيادتها في أي حال وظرف.

يذكر أن هناك إصابات في صفوف القوات الباكستانية التي تعرضت لنيران الجانب الأفغاني ردا على شن الجيش الباكستاني هجمات جوية داخل الأراضي الأفغانية في ولايتي خوست وبكتيكا والتي استشهد فيها 8 أطفال ونساء.

 

■ بدء المرحلة الثانية من مشروع قناة قوشتيبه

السلطات المحلية في ولاية جوزجان شمال أفغانستان تعلن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع إنشاء وحفر قناة قوشتيبة العملاق في مناطق: آقتشه، ومرديان، وخانقاه بالولاية، وبحسب المسؤولين في ولاية جوزجان الأفغانية فإن المشروع وفر فرص العمل لآلاف من سكان الولاية.

وتعتبر قناة قوشتيبة أكبر مشروع تنموي في أفغانستان. والمشروع عبارة عن حفر قناة لتحويل المياه من نهر آمو (جيحون) نحو الأراضي الشاسعة في شمال البلاد، ومن المتوقع أن يساهم المشروع في تحقيق نهضة تنموية كبيرة في البلاد لا سيما في قطاع الزراعة.

 

■ حملة واسعة لزراعة شتلات أشجار الفواكه والزينة في ولاية قندهار

مع حلول فصل الربيع في أفغانستان بدأت حملة واسعة لزراعة شتلات أشجار الفواكه والزينة في ولاية قندهار الأفغانية.

وقالت السلطات المحلية في ولاية قندهار جنوب أفغانستان إن هذه الحملة تتضمن زراعة 20 ألف شتلة للفواكه والزينة في مدينة قندهار وضواحيها، مشيرة إلى أنها بصدد تنفيذ حملات أخرى أيضا.

وأكدت السلطات أن هناك مشروع للحفاظ على هذه الشتلات بعد زراعتها والاهتمام بها بشكل أفضل، وسيجري تنفيذه بالتنسيق مع وزارة الزراعة والري الأفغانية.

وكانت حكومة الإمارة الإسلامية أعلنت أنها بصدد زراعة ملايين الشتلات والأشجار خلال هذا الربيع في جميع مناطق أفغانستان في ظل الاهتمام الحكومي البالغ بقطاع الزراعة.

 

■ ثمانين ألف طن حجم عمليات النقل عبر خطوط سكك الحديد الأسبوع الماضي

قالت إدارة سكك الحديد الأفغانية إن عمليات نقل البضائع والأموال عبر خطوط السكك الحديدية في البلاد بلغت 80 ألف طن الأسبوع الماضي.

وأكدت الإدارة أن هذه البضائع نقلت عبر خطوط الحديدية في “حيرتان” و”آقينة” و”تورغونداي” من وإلى أفغانستان.

وتسعى حكومة الإمارة الإسلامية إلى توسيع وتطوير السكك الحديدية لربط المدن الأفغانية عبر شبكة السكك الحديدية، إضافة إلى ربط البلاد بدول جوار أفغانستان.

ووقعت حكومة الإمارة الإسلامية العديد من التفاهمات مع دول الجوار، لاسيما إيران وأوزبكستان في هذا الإطار.

 

■ بلدية كابل: لن نسمح بإخفاء السلع واحتكار المواد الغذائية

أكدت بلدية العاصمة الأفغانية كابل أنها لن تسمح لأحد بإخفاء السلع من الأسواق، واحتكار المواد الغذائية، والمبالغة في الأسعار.

وقالت بلدية كابل إنها شكلت لجنة للإشراف على الأسواق ومنع المحتكرين من إخفاء السلع ورفع الأسعار لافتة إلى أن اللجنة تضم مسؤولين من وزارة التجارة الأفغانية، وغرفة التجارة، وعدد من التجار ورجال الأعمال.

وأشارت البلدية إلى أن اللجنة التابعة لها، فضلاً عن أجهزة أمنية أخرى كالأمن وغيرها، معنية بمراقبة أسعار الأسواق المحلية كما توعدت التجار المتلاعبين ب”اتخاذ إجراءات صارمة في حال قيامهم بزيادة أسعار المواد الغذائية”.

 

■ سجناء يكملون دوراتهم التعليمية

نظمت إدارة سجن مدينة هرات غرب أفغانستان حفل تكريم لـ 105 سجينا أكلموا دورات تعليمية، وأتمّوا حفظ كتاب الله الكريم.

علما بأن إدارة السجون في عموم البلاد تنظم برامج دعوية ودورات تعليمية وشرعية لنزلاء السجون والسجناء.

 

■ وزارة المناجم الأفغانية: أنشأنا سوقا للأحجار الكريمة في الشرق الأفغاني

كشفت وزارة المناجم الأفغانية أنها أنشأت سوقا للأحجار الكريمة في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان.

وذكرت الوزارة أن السوق تقع في مدينة جلال آباد مركز ولاية ننجرهار، وسيتم بيع الأحجار الكريمة فيها، كما دعت شركات التعدين لوضع منتجاتهم فيها.

وأضافت وزارة المناجم والبترول الأفغانية أنها تخطط لبناء العديد من مراكز بيع الأحجار الكريمة وشبه الكريمة في مناطق مختلفة من البلاد، وذلك لمنع تهريب الثروات المعدنية، ولتتمكن الجهات المحلية والأجنبية من شراء وبيع الأحجار الكريمة.

وتمتلك أفغانستان كمية كبيرة من الأحجار الكريمة في عدد من المناطق. وتسعى الحكومة إلى منع تهريبها إلى خارج البلاد.

 

■ تدشين مصنع لإنتاج الصلب والحديد في العاصمة الأفغانية

أعلنت حكومة الإمارة الإسلامية، تدشين مصنع جديد لإنتاج الحديد والصلب بقدرة إنتاجية أكثر من 100 طن يوميا وبكلفة 50 مليون دولار في العاصمة الأفغانية كابل.

ومصنع “ملت ستيل” مملوك للقطاع الخاص، وافتتحه نائب رئيس الوزراء الأفغاني للشؤون الاقتصادية الملا عبد الغني برادر، وفق بيان صدر عن مكتبه.

وقال الملا برادر، على هامش تدشين المصنع: “إن دور الإنتاج والصناعة في النمو الاقتصادي وتنمية البلاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي مهم للغاية والحكومة تدعم القطاع الخاص، وتوفر كافة الإمكانات والتسهيلات في هذا الإطار”.

والمصنع يوفر نحو ألفي فرصة عمل للمواطنين الأفغان حسب مسؤولي المصنع الذين طالبوا الحكومة بزيادة التعرفة الجمركية على الحديد المستورد لدعم الإنتاج المحلي.

 

■ وزارة الصحة الأفغانية: نخطط لإنشاء مراكز صحية للمهاجرين العائدين من باكستان

قالت وزارة الصحة الأفغانية إنها بصدد إنشاء مراكز صحية لمعالجة المهاجرين العائدين من باكستان في مراكز ومخيمات الإيواء واللجوء قرب المعابر الرئيسية في البلاد.

وأكدت الوزارة أن مؤسسات تابعة لها تؤدي واجبها بشكل أفضل في عموم أفغانستان وتقدم خدمات صحية جيدة لجميع المواطنين، بمن فيهم المهاجرين الذين عادوا مؤخرا إلى البلاد.

وقد رحّلت باكستان نحو نصف مليون مهاجر أفغاني منذ بداية فصل الشتاء ولا تزال سلسلة ترحيلهم قسرا مستمرة، كما هددت السلطات الباكستانية أنها ستستأنف وتسرع عملية ترحيل المهاجرين بعد شهر رمضان.

 

■ وزارة الاقتصاد الأفغانية: نفذنا مشاريع بقيمة 13 مليار أفغاني خلال العام الماضي

قالت وزارة الاقتصاد الأفغانية إنها نفذت مشروعات تنموية واقتصادية بقيمة 13 مليار أفغاني خلال عام 1402 هجري شمسي الفائت.

وكشفت معلومات وإحصاءات نشرتها الوزارة أنها نفذت 114 مشروعا من أصل 177 مشروعا مما أدى إلى انخفاض مستوى الفقر في عموم أفغانستان.

وكانت بلدية كابل قد أعلنت في وقت سابق أنها نفذت 155 مشروعا تنمويا وإنشائيا بقيمة 5 مليارات أفغاني خلال عام 1402 الفائت في عموم الولاية؛ بما فيها توسعة وتعبيد الطرق، وإنشاء 25 تقاطعًا في مناطق مختلفة من المدينة، إضافة إلى غرس شتلات وأشجار وغيرها.

وتواصل حكومة الإمارة الإسلامية تنفيذ المشاريع التنموية في البلاد لتحريك عجلة الاقتصاد وتوفير الوظائف للمواطنين من خلال الميزانية التي أعدتها من الموارد الداخلية، وفي ظل تجميد الولايات المتحدة الأمريكية أموالا أفغانية تتجاوز 9 مليارات دولار أمريكي.