جرائم المحتلين والعملاء في شهر أبريل 2016م

إعداد: حافظ سعيد

بتاريخ 4 من أبريل 2016م، قام الجنود العملاء بقتل أحد المواطنين (يُدعى يوسف) في قرية بسينه بمديرية شلجر بولاية غزني.
في 5 من أبريل، أعلنت وكالة إسلامي أفغان بأنّ “المروت” قائد القوات الخاصة، قام بهجوم على قرية يلجي قرب مدينة خوست، فقتل جراء ذلك سيدتين، وجرح سيدتين أخريين ورجلاً. والجدير بالذكر أنّ هذا القائد المجرم يُموّل من قبل المحتلين ويُشجّع لارتكاب المجازر. هذا وقد اعترف فيض الله عبرت القائد الأمني لولاية خوست بهذه الحادثة.
في 7 من أبريل، استشهد أحد وجهاء القبائل برفقة 19 آخرين، جراء قصف المحتلين بطائرات الدرونز في مديرية جومل بولاية بكتيكا. ووفقما قاله شهود عيان من أهالي المنطقة فإنّ هؤلاء كانوا يستقلون 3 سيارات وكانوا ذاهبين لحلّ خصومة فيما بين القبائل، فاستهدفتهم طائرات المحتلين الأجانب.
في 7 من أبريل، فتح العملاء نيرانهم على المواطنين في مديرية بتشيراجام بولاية ننجرهار، ممّا أدّى إلى استشهاد الشيخ عبد السلام، وقمر الدين.
وفي 10 من أبريل، هاجم الجنود العملاء منطقة كته خيل من ضواحي مركز ولاية قندوز، وبعد التفتيش ونهب ممتلكات النّاس، قاموا باعتقال 10 من المواطنين الأبرياء وزجوا بهم في السجون.
¬وفي 12 من أبريل، أطلق الجنود العملاء قذائف هاون على منطقة بسرام من ضواحي مدينة مهترلام مركز ولاية لغمان، فسقطت إحداها بجانب مدرسة يتعلم فيها الأطفال الصغار، فاستشهد 2 منهم وجرح 3 آخرون.
وفي نفس التاريخ، داهمت القوات الخاصة منطقة ساجي بمديرية خاكريز بولاية قندهار، فقتلوا إمام مسجد تلك المنطقة، واعتقلوا 12 من أهالي المنطقة وزجوا بهم في السجون.
وفي 13 من أبريل، أطلقت المليشيا نيرانها على سيارة تقل مدنيين في منطقة قطربلاق بمديرية إمام صاحب بولاية قندوز، فاستشهد 2 من المواطنين، وجرح 4 آخرون.
وفي نفس التاريخ داهم المحتلون الأجانب وعملائهم منطقة حيدر آباد بمديرية جريشك بولاية هلمند، فاعتقلوا 16 من المواطنين وزجوا بهم في السجون.
في 14 من أبريل، قام العملاء في مدينة قلات مركز ولاية زابول باعتقال مدنيٍ يدعى عبد الغني، ثم قتلوه في مكان منعزل.
في 16 من أبريل، داهمت القوات الصليبية المحتلة مع أذنابهم العملاء ضواحي مديرية خروار بولاية لوجر، فقتلوا 10 من المواطنين الأبرياء، واعتقلوا عدداً آخر وزجوا بهم في السجن.
وفي نفس التاريخ، قامت المليشيا بقتل طفل مراهق في منطقة جراني بمديرية بالابلوك بولاية فراه، ثأراً لقائدهم الهالك.
وفي 17 من أبريل، داهم الجنود العملاء مناطق “وياني” و”لندي كاريز” بمديرية شاه ولي كوت بولاية قندهار، وأحرقوا سيارات المدنيين واعتقلوا 2 من المواطنين الأبرياء.
في 20 من أبريل، استشهدت سيدتان وأصيب 6 آخرون بما فيهم أطفال ونساء جراء صواريخ المدفعية التي أطلقها العملاء على بيوت المدنيين في مديرية دشت أرتشي بولاية قندوز.
وفي نفس التاريخ، قصف المحتلون الأجانب المناطق الآهلة بالسكان بمركز مديرية يمجان بولاية بدخشان، فدمروا 4 بيوت للمدنيين واستشهد طفلان وسيدة، وجرحت سيدتان أخريان.
وفي اليوم ذاته أطلق الجنود العملاء رشقات من المدفعية ديسي على المناطق السكنية في قلعة جر بمديرية جرزيوان بولاية فارياب، ممّا أودى بحياة طفل.
وفي 21 من أبريل، داهم المحتلون الأجانب والعملاء منطقة نور بمديرية صبري بولاية خوست، فقاموا بقتل 3 أفراد من أسرة واحدة وجرحوا طفلة، واعتقلوا 8 آخرين وزجوا بهم في السجون. وقد اعترف بهذه الجريمة مدير مديرية صبري.
وفي 22 من أبريل، قامت مليشيا دوستم السفاح بتفتيش بيوت المدنيين في مديرية أقتشه بولاية جوزجان، وأثناء ذلك نهبوا الأموال والجواهر، واعتدوا على الناس بالضرب وآذوهم وكسروا يد طفل صغير واعتقلوا 5 من المواطنين الأبرياء.
وفي 24 من أبريل، قتلت المليشيا في مديرية سيد كرم بولاية بكتيا معلماً يُدعى خيال جان في مدرسة مسك كاريز.
وفي 29 من أبريل، قتلت المليشيا في قرية ضابط بمديرية جيلان بولاية غزني أحد وجهاء القبائل يُدعى حبيب الله.
وفي 30 من أبريل، قال المتحدث باسم والي هلمند “عمر زواك” لوكالات الأنباء بأنّه في جنوبي هلمند استشهد طفلان جراء قصف العملاء الصاروخي.
____________________
المصادر: {إذاعة بي بي سي، إذاعة صوت الحرية، وكالة الانباء الاسلامية، وکالة بجواک، وبقية المصادر المحلية}.