إعادة فتح أبواب معهد السياحة والضيافة أمام الطلاب
أعيد فتح أبواب معهد السياحة والضيافة التابع لوزارة الإعلام والثقافة أمام الطلاب من خلال قطع شريط الإفتتاح بحضور وزير الإعلام والثقافة بالوكالة وعدد من المسؤولين الآخرين.
وخلال افتتاح هذا المعهد، قال وزير الإعلام والثقافة بالوكالة الملا خير الله خيرخواه، إنه بعد سنوات من الحروب وانعدام الأمن في أفغانستان، تم حاليا استتاب الأمن في البلاد تحت قيادة حكومة مركزية قوية، وتم توفير الظروف المناسبة لقدوم السياح إلى البلاد.
وأضاف معالي الوزير أن إعادة تنشيط معهد السياحة والضيافة يظهر التزام وزارة الإعلام والثقافة بنمو صناعة السياحة وحسن استضافة السياح.
وقال الملا خير خواه أيضا، إن التزام الإمارة الإسلامية بتنمية صناعة السياحة وتقاليد وكرم ضيافة الشعب الأفغاني سيجذب العديد من السياح الأجانب إلى البلاد.
وأضاف معاليه أن أولئك الذين يقدمون أفغانستان على أنها دولة غير آمنة وخطيرة على العالم لمصالحهم الشخصية لن يصلوا إلى تحقيق أهدافهم المشؤومة.
وبدوره قال المولوي سعد الدين سعيد، نائب الشؤون السياحة والمالية والإدارية بوزارة الإعلام والثقافة، أثناء إفتتاح هذا المعهد، إن نمو وتطور صناعة السياحة وقدوم السياح الأجانب إلى أفغانستان يمكن أن يلعبا دورًا مهمًا في تقديم الصورة الحقيقية لأفغانستان إلى العالم.
وفي السياق ذاته، قال رئيس الإدارة الوطنية لحماية البيئة الحافظ عزيز الرحمن، إن أفغانستان تعد بموقعها الاستراتيجي المهم بين وسط وجنوب آسيا وجبالها الكثيفة الشاهقة ومناظرها الطبيعية الخلابة ومعالمها التاريخية الجذابة وطقسها المعتدل أفضل وأنسب مكان للسياح، وقد بدأت الإمارة الإسلامية في بذل جهود حثيثة لجذب السياح إلى البلاد.
جدير بالذكر أن معهد السياحة والضيافة تأسس عام 2012 بإشراف وزارة الإعلام والثقافة للشؤون السياحية، وتم جذب مؤخرا 100 طالب للدراسة في المجالات ذات الصلة بالسياحة وإدارة الفنادق.
أذربيجان تستثمر في تطوير عمليات التعدين والتعليم والخدمات في أفغانستان
التقى المولوي عبد السلام حنفي نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية، أمس، مع سفير أذربيجان لدى أفغانستان السيد “إلهام محمدوف.”
وقال السيد إلهام محمدوف خلال اللقاء، إن البلدين الشقيقين المستقلين تتمتعان بوحدة الأراضي وسياستهما مبنية على إحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون بعضهما البعض.
ووصف سعادة السفير افتتاح السفارة أذربيجان في أفغانستان إلى العلاقات الودية بين البلدين.
وأضاف السفير الأذربيجاني أن بلاده ستستثمر وتتعاون في مجالات التعدين والتعليم والتدريب وتطوير عملية تقديم الخدمات في أفغانستان.
وفي السياق ذاته، قال المولوي عبد السلام حنفي نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية، خلال استقباله السفير الأذربيجاني، إن أفغانستان وأذربيجان، كالبلدين الشقيقين، لديهما الكثير من القواسم المشتركة في المجالات الدينية والتاريخية والثقافية.
وأعرب نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية عن سعادته بوجود ممثل أذربيجان في أفغانستان، مضيفا أن الإمارة الإسلامية ترغب في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المستقبل.
وأوضح المولوي حنفي أن الإمارة الإسلامية ترحب بجميع الاستثمارات في البلاد وتقديم كافة التسهيلات اللازمة في هذا الصدد.
جدير بالذكر، أن نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية يؤكد خلال اللقاء أن الإمارة الإسلامية تريد إقامة علاقات طيبة مع أذربيجان وكافة دول العالم.
سبعة سياح روس يقمون بزيارة ولاية ننجرهار
قام سبعة سياح روس بزيارة ولاية ننجرهار، وقام هؤلاء السياح الأجانب بزيارة عدد من المعالم التاريخية والطبيعية الخلابة في ننجرهار.
وقال هؤلاء السائحون لمراسل وكالة أنباء باختر المحلية إن أفغانستان وخاصة المعالم التاريخية والطبيعية في ولاية ننجرهار جميلة؛ ومع الأمن المستتب أفغانستان،ش نطلب من جميع السياح القدوم إلى أفغانستان وزيارة المعالم التاريخية والطبيعية الخلابة في هذا البلاد.
جدير بالذكر أنه منذ تولي الإمارة الإسلامية للزمام الحكم واستتاب الأمن في جميع أنحاء أفغانستان، يتزايد وفود السياح الأجانب إلى البلاد يومًا بعد يوم.
وزارة الخارجية لإمارة أفغانستان الإسلامية تصف الهجوم الأخير في موسكو بأنه انتهاك واضح لجميع القيم الإنسانية
أدانت وزارة خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية بشدة الهجوم الإرهابي الأخير الذي شهدته العاصمة الروسية موسكو، ووصفته بأنه انتهاك واضح لكافة القيم الإنسانية.
وذكر السيد عبد القهار بلخي المتحدث باسم وزارة خارجية البلاد على منصة X ، أن وزارة الخارجية لإمارة أفغانستان الإسلامية تدين بشدة الهجوم الإرهابي الأخير في موسكو عاصمة روسيا والذي تبنى تنظيم داعش المسؤولية عنه، وتعتبره إمارة أفغانستان الإسلامية انتهاكا واضحا لكافة القيم الإنسانية”.
وأضاف السيد بلخي أن “داعش، الذي استهدف أيضاً المدنيين في أفغانستان وأجزاء أخرى من دول العالم، ومرة أخرى يظهر بوضوح في هذه الحادثة أن هناك مجموعة بين أيدي تنظيمات (استخباراتية) هدفها تشويه سمعة الإسلام وتهديد المنطقة بأكملها.
وطلب المتحدث باسم الوزارة الخارجية دول المنطقة إلى اتخاذ موقف منسق وواضح وحاسم تجاه مثل هذه الأحداث الدموية التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وذكرت وكالة تاس الروسية أن 40 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب نحو 100 الجمعة في هجوم مسلح على قاعة “كروكوس سيتي هول” في منطقة كراسنوغورسك الواقعة في ضواحي العاصمة موسكو.