والي بكتيا المولوي عبدالكريم سالم ومعافى، لا حقيقة لتقارير خسائر فادحة للمجاهدين في جاني خيل

ينشر عناصر أمنية لإدارة كابل وفقاً لعادتهم أخباراً وشائعات كاذبة حول خسائر المجاهدين واستشهاد قادتهم بعد كل هزيمة، فاليوم نشروا تقارير كاذبة وخيالية حول استشهاد 170 فردا من المجاهدين في ولاية بكتيا.  
نحن ننفي بشدة هذا الإدعاء الأبتر للعدو، قام العدو يوم أمس بهجمات جوية فاشلة في مكانين بمديرية جاني خيل، حيث أغلب المستهدفين هم أناس مدنيين، وفقط من ضمنهم 8 من المجاهدين.
لا صحة لشائعات استشهاد والي بكتيا المولوي عبد الكريم أو بقية المسئولين، هم سالمين ومعافين ويواصلون أمورهم الجهادية.
تكبد العدو ضربة قاسية في مديرية جاني خيل، لقي 48 من جنوده مصرعهم، حيث لازالت جثثهم متناثرة في الجبال والوديان تحت أشعة الشمس، ولاذ عشرات من جنوده بالفرار نحو منازلهم عبر الجبال والطرق الوعرة.
وغنم المجاهدون 15 مدرعة من نوع هاموي، 16 سيارة عسكرية رينجر، و30 مدفعاً يشتمل على هاوان ودهشكه، وزيكو، وكمية كبيرة من الأسلحة الخفيفة، والذخيرة الحية لمختلف أنواع الأسلحة تقدر بمحمول مائة شاحنة، وكمية هائلة من المعدات العسكرية.
ويحاول جنود العدو ِالاستعداد للهجوم من حول المديرية؛ لكن بفضل الله المجاهدون مستعدون للرد عليهم وفي كل مرة باءت هجماتهم بالفشل في منطقة ” لواره” بسمكنو، وبتكبيدهم خسائر جمة لاذوا بالفرار،  العدو نشر أخبار عن إلحاق خسائر كبيرة بالمجاهدين ومقتل قادتهم من أجل رفع معنويات جنوده المنهارين أصلاً.
نحن نطمئن المواطنين حيال الإدعاء الكاذب لمقتل عدد كبير من المجاهدين والسيد الوالي بأنه لا حقيقة له.
ذبیح الله مجاهد/ المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
۱۴۳۷/۱۱/۲۷هـ ق
۱۳۹۵/۶/۹هـ ش ــ 2016/8/30م