أفغانستان في شهر جمادى الآخرة

ملاحظة: تحت هذا العمود الشهري، تقرأون ملخص وموجز لأهم الأنباء وآخر المستجدات والأحداث التي تدور على ثرى وطننا الحبيب أفغانستان.

 

■ حلول موسم جني البرتقال في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان

يحل هذه الأيام موسم جني محاصيل البرتقال في ولاية ننجرهار التي تمتلك عددا من الحقول، وتُجنى محاصيله مع بداية فصل الشتاء كل عام.

وتبدأ عملية تصدير البرتقال بقطفه ثم تحضيره عبر تعبئته في صناديق؛ تمهيدا لنقله إلى عموم الولايات الأفغانية وخارج البلاد.

وقد عُرف البرتقال الأفغاني عالمياً وكان يُصدر إلى دول العالم منذ زمن، إلا أن الحروب التي استمرت عقودا في البلاد أضرت بحقول البرتقال في أفغانستان.

وزاد في الآونة الأخيرة اهتمام المزارعين والحكومة بحقول البرتقال والزيتون في ولاية ننجرهار وما جاورها.

 

■ وزير الخارجية الأفغاني ونظيره التركماني يزوران مشروع خط الغاز

أجرى وزير الخارجية الأفغاني المولوي أمير خان متقي ونظيره التركماني السيد رشيد مورودوف زيارة لساحة عمل خط الغاز ضمن مشروع “TAPI”.

وأكدت الخارجية الأفغانية أن الوزيران زارا ساحة عمل المشروع داخل الأراضي الأفغانية، وبالضبط في ولاية هرات غرب أفغانستان.

في وقت سابق أعربت الحكومة الأفغانية المتمثلة في الإمارة الإسلامية استعدادها لدفع تكاليف جزء مشروع تابي الذي يعبر داخل الأراضي الأفغانية.

ومشروع تابي أحد أضخم المشاريع لنقل الغاز. ويبدأ المشروع من تركمانستان مرورا بأفغانستان و باكستان ووصولا إلى الهند ويبلغ طول الخط نحو 1800 كيلومترا تقريبا.

ويتوقع أن تحصل أفغانستان على 400 مليون دولار سنويا من خلال هذا المشروع، إضافة إلى حصولها على حصتها من الغاز الطبيعي، وتوفير فرص العمل لعشرات الآلاف من الأفغان.

وتوقفت أعمال المشروع بسبب التطورات في المنطقة وهناك مساعٍ لاستئناف المشروع.

 

■ وزير الخارجية يستقبل المبعوث الصيني الخاص إلى أفغانستان

استقبل وزير الخارجية الأفغاني المولوي أمير خان متقي المبعوث الصيني الخاص إلى أفغانستان (يو شيايوينغ) في العاصمة كابل.

وأكدت وزارة الخارجية الأفغانية أن الوزير بحث مع المبعوث الصيني العلاقات الثنائية والمشاريع والفرص الاستثمارية في أفغانستان. وأفادت الخارجية الأفغانية أن الجانبين ناقشا التطورات الحاصلة في العلاقات بين البلدين وفرص الصين الاستثمارية في أفغانستان، لا سيما منجم (عينك) للنحاس الذي وقعت الحكومة الأفغانية عقدها مع الصين.

وأشاد وزير الخارجية الأفغاني بالدور الصيني في المحافل الدولية بشأن القضية الأفغانية، كما نوه إلى أن بدء عمل سفير الإمارة الإسلامية في الصين تطور هام في إطار العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.

وشدد اللقاء الذي ضم الطرفين على ضرورة ارتفاع حجم الصادرات الأفغانية إلى الصين وبدء العمل والاستخراج في منجم عينك للنحاس. وأكد اللقاء على تطوير العلاقات وتعزيز الشراكة التجارية والاقتصادية بين الطرفين وزيادة التعاون في مختلف المجالات.

وتتبادل أفغانستان والصين السفراء بشكل رسمي لتكون بذلك الصين أول دولة ترفع علاقاتها الدبلوماسية مع حكومة الإمارة الإسلامية إلى أعلى مستوياتها.

 

■ إطلاق سراح آلاف السجناء من باكستان وإيران العام الماضي

قال القنصل الأفغاني في مدينة كراتشي السيد عبد الجبار تخاري إن أكثر من 3000 سجين أفغاني أطلق سراحهم من سجون إقليم السند الباكستاني خلال العام الماضي.

وأكد السيد تخاري أن من بين السجناء المفرج عنهم نساء وأطفال، وبعضهم يحمل أوراقا قانونية للبقاء في باكستان.

وأفاد السيد تخاري لوسائل الإعلام أن القنصلية الأفغانية تعمل بالتنسيق مع السفارة في إسلام آباد على إطلاق سراح 356 سجينا أفغانيا لا زالوا في سجون إقليم السند.

من جانبها أفرجت السلطات الإيرانية عن مئات السجناء الأفغان خلال الأشهر الأخيرة، نحو 200 منهم أفرج عنهم قبل أيام.

ويعيش ملايين المهاجرين الأفغان في كل من إيران وباكستان ويحمل معظمهم أوراقا قانونية للبقاء والعيش داخل الأراضي الباكستانية والإيرانية.

 

■ علماء تركيا يشيدون بمكاسب وإنجازات الإمارة الإسلامية

أشاد وفد من علماء تركيا بجهود ومكاسب وإنجازات الحكومة الأفغانية المتمثلة في الإمارة الإسلامية في مختلف المجالات بعموم أفغانستان. وأكد الوفد العلمائي التركي خلال لقائه بوزير الداخلية الأفغاني أن تركيا تربطها علاقات تاريخية عريقة ووثيقة بأفغانستان، مشيداً بتضحيات الشعب الأفغاني في النضال من أجل الحرية.

من جانبه ثمن وزير الداخلية الأفغاني الشيخ سراج الدين حقاني قدوم العلماء ودورهم في توسيع وتعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما وجه الشكر لتركيا وعلمائها على مساعيهم في بناء المساجد والمدارس والتعاون التركي الدائم مع الشعب الأفغاني.

وقبل أيام زار وفد علمائي كبير من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أفغانستان وأجرى لقاءات بعدد من وزراء ومسؤولي الحكومة الأفغانية.

 

■ ضمن خطوة هامة في مجال الإعمار: الحكومة الأفغانية تفتتح طريق سالنغ بعد إعادة إعمار أنفاقه بشكل أساسي

افتتحت الحكومة الأفغانية يوم الأربعاء طريق سالنغ الرئيسي شمال البلاد بعد إعادة إعمار أنفاقه بشكل أساسي.

وأعيد فتح الطريق أمام حركة العبور والمرور على يد كبار المسؤولين؛ من بينهم نائب رئيس الوزراء الملا عبد الغني برادر، خلال مراسم أقيمت بهذه المناسبة.

وأعادت الحكومة الأفغانية تعبيد ورصف الطريق بالإسفلت والخرسانة، وإعادة إعمار ما دمر داخل الأنفاق الطويلة وأروقتها على امتداد طريق سالنغ الذي يمر بمرتفعات وجبال شاهقة.

 

■ استمرار أعمال إنشاء سد “توري” بولاية زابل جنوب البلاد

تواصل شركة التنمية الوطنية الأفغانية أعمال إنشاء سد “توري” في منطقة قلات بولاية زابل جنوب أفغانستان. وبحسب الشركة فإن أعمال إنشاء السد قد اقتربت على النهاية، مؤكدة أن السد يمكنه تخزين مياه الأمطار والثلوج.

ويُتوقع أن يساهم السد في ري آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية في أجزاء مختلفة من الولاية. وقد زاد الاهتمام الحكومي في الفترة الأخيرة بإنشاء السدود المائية لتوفير المياه للأراضي الزراعية في محاولة منها لتحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد في هذا الإطار.

 

■ وزيرا الدفاع والداخلية يشجعان خريجي جامعة كابل على توظيف مهاراتهم لخدمة بلادهم

شجع وزير الدفاع الأفغاني الملا محمد يعقوب مجاهد خريجي جامعة كابل الجدد على توظيف مهاراتهم وقدراتهم العلمية في خدمة البلد والشعب. وحثّ الوزير الخريجين خلال حفل التخرج بحرم جامعة كابل قائلا: “هلموا لنشمر عن ساعد الجد، ولنكن كيانا واحدا لجعل أفغانستان مكتفية ذاتيا في جميع المجالات”.

وأشار الوزير في كلمته مخاطبا الخريجين الجدد إلى أن البلد والشعب يتطلعان لخدماتهم في إعمار البلد وتعزيز الاقتصاد. وشدد الوزير على ضرورة دراسة الطب والهندسة وغيرها من العلوم وأكد أن دراستها بهدف الخدمة عبادة لأنها تسهل حياة المسلمين.

وذكر الملا محمد يعقوب أن البلد بحاجة إلى الكوادر العلمية في جميع المجالات بما فيها الشريعة والطب والهندسة والتكنولوجيا وغيرها.

كما دعا وزير الداخلية الأفغاني الشيخ سراج الدين حقاني طلاب وخريجي جامعة كابل إلى استغلال الفرص في خدمة أفغانستان وجعلها مكتفية ذاتيا في كل المجالات.

وشجع الوزير خلال كلمته في حفل مراسم التخريج الخريجين الجدد على بذل مساعيهم لتحرير أفغانستان من حاجة الآخرين من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي لها، ودعاهم لاستغلال الفرص المتاحة لديهم.

وثمن الوزير دور الطلاب في مستقبل البلاد قائلا: “إن المتعلمين والمتخصصين هم رأس مال الدولة، وأهم ما يمتلكه البلد لتأسيس النظام وتعزيز استقراره، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة”.

 

■ وزير الصحة الأفغاني د.عباد قلندر يناقش مع المبعوث الماليزي التعاون الثنائي

ناقش وزير الصحة الأفغاني الدكتور عباد قلندر مع المبعوث الماليزي الخاص إلى أفغانستان السيد (داتو محمد أعظم) الوضع الصحي العام والتعاون الثنائي.

وأكدت السفارة الأفغانية في ماليزيا أن الوزير خلال زيارته لماليزيا بحث مع المبعوث الماليزي ملف معالجة الإدمان ومكافحة المخدرات ودعم القطاع الصحي الأفغاني.

من جانبه أكد السيد أعظم أن بلاده تتعهد بدعم القطاع الصحي في أفغانستان، وتقديم التعاون في مجالات أخرى.

ويجري وزير الصحة الأفغانية حاليا زيارة لماليزيا، كما التقى خلال زيارته بعدد من المسؤولين الماليزيين، وزار جامعات عديدة في تلك البلاد، بما فيها الجامعة الإسلامية العالمية.

 

■ المتحدث الرسمي: الحكومة الأفغانية حققت تقدما في تعزيز الأمن ولا ننتظر إذن أحد في بناء السدود

قال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية السيد ذبيح الله مجاهد إن الإمارة الإسلامية حققت تقدما في استتباب الأمن وتعزيز الاقتصاد ومكافحة المخدرات. وأضاف السيد مجاهد في تصريحاته لوسائل الإعلام أن أفغانستان لديها موارد مائية كثيرة وهي بحاجة إلى استخدامها وبناء السدود على الأنهار بما فيما نهر كونر شرق البلاد.

ولفت مجاهد إلى أن الحكومة الأفغانية لا تنتظر إذن أحد في إنشاء السدود. ونوه إلى أن الإمارة لديها فرق هندسية وفنية وقوة عاملة، كما أن كثيرا من المواد التي يُحتاج إليها في بناء السدود تتوفر داخل أفغانستان.

وأشار المتحدث باسم الحكومة إلى أن الإمارة الإسلامية أنجزت كثيراً مما تبقى من أعمال السدود التي بدأ إنشاؤها أثناء الحكومة السابقة.

وتمتلك أفغانستان ثروة مائية ضخمة وهي بحاجة إلى استغلالها لتوفير الطاقة وسقي الأراضي الزراعية الشاسعة في البلاد.

 

■ تدشين نحو 1000 مدرسة في عموم البلاد خلال عامين

أعلنت وزارة المعارف الأفغانية أن ۹۷۲ مدرسة بنيت في عموم أفغانستان منذ وصول الإمارة الإسلامية إلى الحكم في البلاد.

وقالت الوزارة إن أعمال بناء ۵۵۹ مدرسة اكتملت خلال الأشهر الستة الماضية، وهناك 60 مدرسة أخرى قيد الإنشاء.

وأكدت الوزارة أن فرق تابعة لها سافرت إلى عدد من الولايات، ولفتت إلى أنها بصدد توسيع خدماتها إلى مناطق أخرى، لا سيما تلك التي حُرمت من خدمات التعليم في البلاد بسبب نأيها.

وأشارت الوزارة إلى أنها زادت من اهتماماتها بمجال تعليم الطلاب إضافة إلى تحسين قدرات المعلمين العاملين في القطاع التعليمي بأفغانستان.

 

■ عودة 30 ألف أسرة أفغانية مهاجرة عبر قندهار

عادت نحو 30 ألف أسرة أفغانية مهاجرة إلى أفغانستان عبر معبر سبين بولدك بقندهار خلال الأشهر الستة الماضية.

وأكد مسؤولون في ولاية قندهار جنوب البلاد أن العدد الإجمالي لأفراد هذه الأسر التي عادت من باكستان يبلغ 1,65,200 مهاجر ولاجئ أفغاني.

وبعد إصدار الحكومة الباكستانية قرارا بتهجير المهاجرين بدعوى أنهم لاجئين غير نظاميين؛ عاد نحو نصف مليون أفغاني خلال الأشهر الأخيرة إلى البلاد.

وأنشأت الحكومة الأفغانية مخيمات لاستقبال وإيواء المهاجرين العائدين داخل الأراضي الأفغانية قرب السياج الفاصل على مشارف خط “ديوراند” الافتراضي.

ولا تزال سلسلة عودة المهاجرين مستمرة حيث يعود المئات منهم يوميا عبر المعابر الرئيسية وتواصل الإمارة الإسلامية تقديم كافة أنواع الدعم لهم.

 

■ وزير الأشغال العامة يزور مشروع تعبيد طريق قندهار-كابل

زار وزير الأشغال العامة الأفغاني الملا محمد عيسى الثاني أعمال إعادة إعمار وتعبيد طريق قندهار-كابل السريع.

وخلال زيارته الأخيرة لولاية قندهار جنوب أفغانستان، تفقد الوزير أجزاء مختلفة من الطريق وأشرف على مسار العمل.

وأكدت وزارة الأشغال العامة الأفغانية أن الوزير أوعز إلى الشركات العاملة في المشروع بتسريع الأعمال وإنهاء إعمار هذا الطريق في أقرب وقت ممكن.

وتجري حاليا أعمال تعبيد طريق كابل- قندهار السريع في أجزاء مختلفة. وكانت الحكومة وقعت عقد إعمار الطريق مع عدد من الشركات الأفغانية.

 

■ تدشين قسم اللغة التركية وآدابها في جامعة بلخ الأفغانية

افتتحت جامعة بلخ شمال أفغانستان قسم اللغة التركية وآدابها خلال مراسم حضرها مسؤولون أفغان وأتراك. وتأتي الخطوة في إطار التعاون بين أفغانستان و تركيا. وأكدت السلطات أن القسم سيبدأ بالتدريس في شهر مارس/أذار القادم.

وتشارك مؤسسة “تيكا” التركية في تجديد وترميم المبنى الذي خصص لقسم اللغة التركية وآدابها، بالإضافة إلى توفير كافة المستلزمات والأجهزة للقسم.

 

■ إعادة 30 صهريجا معبئا بالنفط منخفض الجودة إلى إيران

أعادت هيئة الجودة والمواصفات في أفغانستان 30 صهريجا معبئا بالنفط منخفض الجودة إلى إيران، معلنة أن هذه الصهاريج من النفط أعيدت إلى إيران عبر معابر ولاية نيمروز غرب البلاد.

وأعادت الهيئة مرات عديدة صهاريج وناقلات نفط وغاز ومواد أخرى لا توافق معايير الهيئة، إلى كل من إيران وباكستان ودول أخرى.

وطالبت الهيئة رجال الأعمال والجهات المستوردة للنفط بالامتناع عن استيراد النفط والغاز الرديئين، إضافة إلى مواد أخرى تستورد من الخارج.

وتواصل الهيئة الأفغانية للجودة والمواصفات جهودها لمنع استيراد النفط والغاز الرديئين، إضافة إلى مواد وبضائع أخرى لا تتوافق ومقاييس ومعايير الهيئة. وقد أخطرت الهيئة جميع الجهات بالكف عن استيراد نوعيات منخفضة ورديئة من المواد، مشددة على أن من يخالف المعايير المقررة سيواجه الإجراءات القانونية.

 

■ ترحيل 60 ألف مهاجر أفغاني من إيران الشهر الماضي

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إيران أخرجت نحو 60 ألف مهاجر أفغاني خلال الشهر الماضي فقط.

ويعود آلاف المهاجرين يوميا إلى أفغانستان قادمين من إيران عبر معابر مختلفة للبلاد مع إيران. وبحسب تقارير إعلامية نشرتها وسائل إعلام إيرانية فإن السلطات الإيرانية اتخذت في الآونة الأخيرة خطوات لترحيل المهاجرين “غير النظاميين” على حد وصفها.

كما هجّرت السلطات الباكستانية نحو ربع مليون مهاجر أفغاني خلال الأشهر الستة الماضية ولا تزال السلسلة مستمرة.

 

■ الحكومة الأفغانية بصدد بناء مدينة صناعية في ولاية بنجشير

في خطوة هامة لتعزيز الصناعة والتجارة؛ أعلنت الحكومة الأفغانية أنها بصدد بناء مدينة صناعية في ولاية بنجشير شمال أفغانستان. وأكدت السلطات المحلية في ولاية بنجشير أنها خصصت أرضا لبناء مدينة صناعية في منطقة “بريان” بالولاية، وأوضحت أن أعمال البناء ستبدأ قريبا.

وذكرت السلطات أن خطوة بناء مدينة صناعية تأتي ضمن مساعي الحكومة الأفغانية لتعزيز الصناعة والتجارة في البلاد.

وزاد الاهتمام الحكومي بتطوير التجارة والصناعة في البلاد، بعد عودة الاستقرار واستتباب الأمن، وسط دعوات حكومية للمستثمرين من داخل وخارج أفغانستان للتوجه إليها للاستثمار.

 

■ وزارة الداخلية الأفغانية: نفذنا 15 ألف عملية لمكافحة المخدرات في عام 2023

قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن قواتها نفذت نحو 15 ألف عملية في مجال مكافحة المخدرات خلال عام 2023 في عموم أفغانستان. وأكدت الداخلية الأفغانية أن الأجهزة الأمنية اكتشفت 8200 طن من المخدرات، وألقت القبض على 8500 متهم لضلوعهم في قضايا المخدرات خلال العام الماضي.

وذكرت الداخلية الأفغانية أن السلطات الأمنية دمرت 834 مصنعا، كما تمكنت من تدمير 14000 هكتارا من الأراضي المزروعة بالمخدرات في البلاد خلال 2023.

وكانت السلطات الأفغانية قد أكدت في وقت سابق أنها عالجت نحو 100 ألف مدمن في العاصمة الأفغانية كابل وأعادتهم إلى عوائلهم بعد تلقي العلاج.

واستطاعت الحكومة الأفغانية الحالية القضاء على زراعة وبيع وتهريب المخدرات بشكل كبير في البلاد التي كانت غارقة في مستنقع المخدرات أثناء وجود الاحتلال الأمريكي الذي أورث للشعب الأفغاني أكثر من 3 ملايين مدمن.

وخصصت الإمارة الإسلامية مراكز لعلاج الإدمان وإعادة تأهيل المدمنين في جميع المدن الأفغانية، ولا تزال تعمل على إنشاء مزيد من المراكز لاحتواء هذه الأزمة.

 

■ الحكومة الأفغانية تواصل بناء 220 منزلا سكنيا لمتضرري زلزال هرات

أعلنت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية استمرار أعمال بناء 220 منزلا سكنيا لمتضرري زلزال منطقة “زندة جان” بولاية هرات غرب أفغانستان. وقالت الوزارة إن مؤسسة “عزيزي” الخيرية تتولى مهمة بناء هذه المنازل بالتنسيق معها، ولفت إلى أن فرق الوزارة تشرف  على مسار العمل في إطار هذا المشروع.

وذكرت الوزارة أن هذه المنازل ستوزع على متضرري الزلزال بعد الانتهاء من بنائها.

وكان زلزال مدمر ضرب أحياء بولاية هرات مما أدى إلى استشهاد المئات وتدمير أحياء وقرى وبيوت كثيرة.

 

■ زيادة محاصيل العنب في ولاية كابل هذا العام

قالت وزارة الزراعة الأفغانية إن محاصيل العنب قد زادت بنسبة 63% في عموم ولاية كابل الأفغانية. وأفادت الوزارة أن محاصيل العنب في مناطق مختلفة بولاية كابل بلغت 232 ألف طن متري من العنب.

وأكدت الوزارة أن محاصيل العنب في الولاية للعام السابق لم تبلغ إلا 112 ألف طن متري تقريبا.

ويحظى العنب الأفغاني بشهرة فائقة في داخل وخارج البلاد، كما أن أفغانستان تنتج كمية كبيرة منه سنوياً وتصدره إلى الخارج، لا سيما إلى دول الخليج.

 

■ صادرات الزعفران الأفغاني تسجل نموا خلال الأشهر الأخيرة

سجل الزعفران الأفغاني نموا خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، حيث شهدت أفغانستان تصدير 28 ألف كيلو غرام من الزعفران إلى الخارج.

وأفادت وزارة التجارة الأفغانية أن قيمة الزعفران الذي صدرته أفغانستان إلى الخارج خلال الأشهر الثمانية بلغت 27 مليون دولار أمريكي. ويعتبر الزعفران أهم منتج تصديري لأفغانستان.

وفي السياق ذاته، أكدت غرفة التجارة والاستثمار الأفغانية أن الزعفران الأفغاني يتمتع بمكانة راقية في الأسواق الدولية. وقالت الغرفة إن إنتاج الزعفران قد زاد بشكل كبير في أفغانستان خلال الآونة الأخيرة مع ارتفاع أسعاره في الأسواق على الصعيدين المحلي والدولي.

وذكرت وزارة التجارة الأفغانية أن كمية كبيرة من الزعفران الأفغاني صُدّرت إلى الهند والمملكة العربية السعودية وإسبانيا وألمانيا والإمارات العربية المتحدة وتركيا ودول أخرى.