حلب الشهباء تحترق
بقلم: أبو صلاح عفواً يا حلب الشهباء، فزعماء بلاد العربية والإسلامية صمٌّ وبكمٌ عن صرخاتك واستغاثاتك. عفواً يا حلب الشهباء، فرجالنا – بل حريٌ أن أقول أشباه الرجال – يبخلون حتى بالدعاء لك، أمّا الإقدام لنجدتك فمحالٌ وخيالٌ في عصر الشهوات والانتكاسات والمذلات. عفواً يا حلب الشهباء، أبكيك وهل يجدي البكاء شيئاً؟! حتى إنّ كلماتي…